داء الأمة!

منذ 2015-04-06

فكم بلاء كالبته بنو إسرائيل، وكم من محنة عاشوها، لكنهم كانوا مخدرين بسكارها، فساقتهم الى العصيان والمكابرة والعناد.

أعوذ بالله من التعلق بالدنيا
تذهب الفطنة
تعطل الفهم
تمحق البركة
تورث النقمة

فكم بلاء كالبته بنو إسرائيل، وكم من محنة عاشوها، لكنهم كانوا مخدرين بسكارها، فساقتهم الى العصيان والمكابرة والعناد.

يقول الحبيب عليه الصلاة والسلام: «فَوَاللهِ مَا الفَقْرَ أَخْشَى عليكُمْ ولكنِّي أَخْشَى أَنْ تُبْسَطَ الدّنْيا عليكُمْ كما بُسِطَتْ على مَنْ كانَ قبلَكُم فَتَنافَسُوها كَما تَنافَسُوها فتُهْلِكَكُمْ كما أهلَكَتْهُم».

وها هى أمتها تمر فى هذه الحقبة بما مرت به وتمر بنوا اسرائيل، لتعلقها بالدنيا وانشغالها بها فأصيبت بداء الوهن وتكالبت عليها الأمم.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يُوشِكُ الأُمَمُ أَنْ تَتَدَاعَى عَلَيْكُمْ؛ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إلَى قَصْعَتِهَا»، فَقَالَ قَائِلٌ: "ومِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟" قَالَ: «بَلْ أَنْتُمْ كَثِيرٌ، ولَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزِعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمُ المَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ فِي قُلُوبِكُمُ الوَهَنَ»، فَقَالَ قَائِلٌ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الوَهَنُ؟"، قَالَ: «حُبُّ الدُّنْيَا، وَكَرَاهِيَةُ المَوْتِ».

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

محمد سلامة الغنيمي

باحث بالأزهر الشريف

  • 0
  • 1
  • 3,613
  • Haythamsaeed

      منذ
    ‎السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ‎من حوالي اكتر من ١٢ سنه عانيت من العاده السريه ووكنت اعاني ايضا من الاكتئاب الحاد ودخلت مستشفي الامراض النفسيه وتعرضت لجلسات الكهرباء واستخدمت ادويه كثيره لعلاج ذلك وايضا كنت اعاني من التدخين وشرب المواد المخدره وايضا تركي للصلوات والحمد لله بعد قراءتي لمقالاتكم تمكنت من الحفاظ علي الصلوات وشفيت من الاكتئاب واقلعت عن العاده السريه سأحكي تفاصيلها اذا سمحتم ليستفيد غيري بدئت بالاذكار الصباحيه والمسائيه والحفاظ علي الصلوات في الجامع والاكثار من النوافل لمدة خمسة اشهر و لم اقلع عن اي شيء مع الاستمرار علي الصلوات والنوافل والحمد لله ربنا سبحانه وتعالي من علي بفكره يحضر الانسان طعام وشراب يكفيه لمدة خمسة ايام يقوم فيها بالذهاب الي اقرب جامع والرجوع الي البيت فورا وعدم النظر الي النساء حين ذهابه للجامع والرجوع وعدم قضاء اي مصلحه غير ذالك من المصالح التي اغلبها مختلطته بالاضافه انه في البيت لايلمح اي صوره لامرأه لا في التلفزيون ولا في الموبيل كالاعتكاف ولكن الاعتكاف في المسجد وبعد ذلك يبدأ بزيادة المسافه التي يذهب بها الي الجامع كأن يذهب لجامع ابعد و قضاء شيء من مكان ويتأكد ان به رجل كالبيع والشراء او قريب اقصد زيادة مسافه يتمكن بها من التحكم في بصره وغضه عن النساء في الطريق حيث ان الجسم في وقت الخمسة ايام يكون قد استعاد الوعي والثقه ويمرن نفسه علي غض البصر بزيادة مسافة خروجه كلما تمكن من غض البصر يزيد المسافه والحكمه من غض البصر پأختصار ألا تلمح العين اشاره تنبه الجسم ان هذه انثي حيث تثتثار الشهوه ويسمع مقطع الشيخ الشعراوي رحمه الله عن غض البصر في اليوتيوب بمجرد ان يتمكن من ذلك ويدرب نفسه ان يخرج لمسافه معينه ويغض بصره فيها يبدأ بزيادة المسافه وليكن البيت هو نقطة الاصل ويستعين بالذكر عند الخروج حيث قال الله تعالى " من عادى لي ولياً فقد آذنته بحرب مني، وما تقرب لي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها وقدمه التي يمشي بها وإذا سألني لأعطينه وإذا استغفرني لأغفرن له وإذا استعاذني أعذته. ‎فتح الباري 11.34041 حديث رقم 6502 وقد روى الحديث الإمام البخاري وأحمد بن حنبل والبيهقي .. ان شاء الله لن تتعدي المده عن ١٠ ايام والحكمه من ذالك ان يكون الانسان بكامل وعيه ليستنبط الواقع الموجود حوله واوامر الشرع اما اذا الانسان في وسط الاختلاط والمجتمع ومتطلبات حياته من مأكل ومشرب وعلم ووظيفه وزواج وغيرها سوف يستوعب كل شئ ولن يعمل اي شئ سيسمع كل شئ ولن يستطيع ان يفعل اي شء الا ان يمن الله عليه ، خطوات بسيطه ٥ ايام ذهاب للجامع مع غض البصر ثم زيادة المسافه مع غض البصر ثم يبدأ يلبي احتياجاته مع غض بصره وكلما تمكن من غض البصر زاد المسافه ويمارس حياته بشكل طبيعي حيث ان العقل يستوعب كل شيء نحد منه لفتره وبخطوات محسوبه الي ان يكتسب الانسان الثقه وحضراتكم اعلم مني نرجو توضيحها للغير وتعديل ذالك بأسلوب نستفيد منه جميعا وجزاكم الله كل خير والحمد لله لا اعرف حاجه عن العاده السريه ولا الاكتئاب ولا التددخين وانا اشبه بالطفل الصغير الذي سوف ابدأ بتعلم الحياه من جديد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً