دور أهل فارس في إفساد عقيدة المسلمين
لايخفي العداء الذي يكنه أهل فارس للعرب، واتباعهم سياسة اليهود في افساد عقائد المسلمين، كما فعل بولس بعقيدة النصاري، ورأيت لعدم الاطالة أن أستعرض أشهر من سعي لافساد عقائد المسلمين من أهل فارس.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله وأشهد ألا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلي الله عليه وسلم، أما بعد :-
لايخفي العداء الذي يكنه أهل فارس للعرب، واتباعهم سياسة اليهود في افساد عقائد المسلمين، كما فعل بولس بعقيدة النصاري، ورأيت لعدم الاطالة أن أستعرض أشهر من سعي لافساد عقائد المسلمين من أهل فارس.
أولا :- أشهر أهل فارس في نشر عقيدة الرافضة
قال الإمام أحمد - رحمه الله تعالى-: « الرافضة: هم الذين يتبرؤن من أصحاب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ».
1 - الكُلَيني ( ودوره في نشر عقيدة الرافضة )
وُلد الكليني في النصف الثاني من القرن الثالث بقرية كُلَين على بعد (38) كيلو متراً من مدينة رَي، الواقعة في جنوب العاصمة طهران.
صاحب كتاب الكافي المطبوع في إيران سنة 1278هـ وهو عندهم بمنزلة صحيح البخاري عند أهل السنة ويزعمون بأن فيه 16199 حديثًا.
2 - ميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي ( زعيم القول بتحريف القرآن الكريم )
هو رجل دين ومُحدّث شيعي إيراني أحد أعلام الحوزة العلمية الشيعية ولد في طبرستان , المتوفى سنة 1320هـ والمدفون في المشهد المرتضوي بالنجف، وهو صاحب كتاب ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رَبِّ الأرباب ) ؛ يزعم فيه بأن القرآن قد زيد فيه ونقص منه , ومن ذلك ادعاؤهم في سورة الانشراح نقص عبارة ( وجعلنا عليًّا صهرك ).
3 - آية الله المامقاني
صاحب كتاب تنقيح المقال في أحوال الرجال وهو لديهم إمام الجرح والتعديل، وفيه يطلق على أبي بكر وعمر لقب الجبت والطاغوت، انظر 1/207 ـ طبع 1352 بالمطبعة المرتضوية بالنجف.
4 - أبو جعفر الطوسي
سُميَّ بالطوسيّ؛ نسبةً إلى طوس ناحية في خراسان، توسّعت فعُرفت بمدينة مشهد ( مشهد الإمام الرضا)، وهي من أقدم مدن بلاد فارس وأشهرها , صاحب كتاب تهذيب الأحكام , يعتبر لدى الشيعة ذو منزلة عظيمة وثقة عين صدوق عارف بالاخبار والرجال والفقه
5 - آية الله الخميني
قاد ثورة شيعية في إيران تسلمت زمام الحكم، وله كتاب كشف الأسرار وكتاب الحكومة الإسلامية. وقد قال بفكرة ولاية الفقيه.
فتوى العلامة الألباني في تكفير الخميني
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الفاضل الدكتور بشار عواد معروف الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الشعبي, وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته.
أما بعد, فقد وقفت على الأقوال الخمسة التي نقلتموها عن كتب المسمى بـ((روح الله الخميني))؛ راغبين مني بيان حكمي فيها وفي قائلها. فأقول وبالله تعالى وحده أستعين:
إن كل قول من تلك الأقوال الخمسة كفر بواح، وشرك صراح، لمخالفته للقرآن الكريم، والسنة المطهرة, وإجماع الأمة، وما هو معلوم من الدين بالضرورة.
ولذلك فكل من قال بها، معتقداً ولو ببعض ما فيها، فهو مشرك كافر، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم. والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه المحفوظ عن كل زيادة ونقص:{وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}[النساء:115].
وبهذه المناسبة أقول:
إن عجبي لا يكاد ينتهي من أناس يَدَّعون أنهم من أهل السنة والجماعة، يتعاونون مع (الخمينيين) في الدعوة إلى إقامة دولتهم، والتمكين لها في أرض المسلمين، جاهلين أو متجاهلين عما فيها من الكفر والضلال، والفساد في الأرض: {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ}[البقرة:205].
فإن كان عذرهم جهلهم بعقائدهم، وزعمهم أن الخلاف بيننا وبينهم إنما هو خلاف في الفروع وليس في الأصول، فما هو عذرهم بعد أن نشروا كتيبهم: ((الحكومة الإسلامية)) وطبعوه عدة طبعات، ونشروه في العالم الإسلامي، وفيه من الكفريات ما جاء نقل بعضها عنه في السؤال الأول، مما يكفي أن يتعلم الجاهل, ويستيقظ الغافل؟! هذا مع كون الكتيب كتاب دعاية وسياسة، والمفروض في مثله أن لا يذكر فيه من العقائد ما هو كفر جلي عند المدعوين، ومع كون الشيعة يتدينون بالتقية التي تجيز لهم أن يقولوا ويكتبوا ما لا يعتقدونه، كما قال عز وجل في بعض أسلافهم: {يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ}[الفتح:11]، حتى قرأت لبعض المعاصرين منهم قوله وهو يسرد المحرمات في الصلاة : ((والقبض فيها إلا تقية))!! يعني وضع اليمين على الشمال في الصلاة!
ومع ذلك كله فقد {قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ}[التوبة:74] في كتيبهم، مصداق قوله تعالى في أمثالهم: {وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ}[البقرة:72]، {وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ} [آل عمران:118].
وختاماً أقول محذراً جميع المسلمين بقول رب العالمين:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ}[آل عمران:118].
وسبحانك اللهم وبحمدك. أشهد أن لا إله إلا أنت, أستغفرك وأتوب إليك.
عَمان 26 / 12 / 1407 هـ
ثانيا :- أشهر أهل فارس في نشر عقيدة التصوف الضال
حركة التصوف انتشرت في العالم الإسلامي في القرن الثالث الهجري كنـزعات فردية تدعو إلى الزهد وشدة العبادة , ثم تطورت تلك النزعات بعد ذلك حتى صارت طرقا مميزة معروفة باسم الصوفية ، ويتوخى المتصوفة تربية النفس والسمو بها بغية الوصول إلى معرفة الله تعالى بالكشف والمشاهدة لاعن طريق اتباع الوسائل الشرعية ، ولذا جنحوا في المسار حتى تداخلت طريقتهم مع الفلسفات الوثنية : الهندية والفارسية واليونانية المختلفة .
6 - أبو يزيد البسطامي:
طيفور بن عيسى بن آدم بن شروسان، ولد في بسطام من أصل مجوسي ، وقد نسبت إليه من الأقوال الشنيعة ؛ مثل قوله: (خرجت من الحق إلى الحق حتى صاح فيّ: يا من أنت أنا، فقد تحققت بمقام الفناء في الله)، (سبحاني ما أعظم شأني).
7 - الحـلاَّج:
من أعلام التصوف من أهل البيضاء وهي بلدة بفارس
أبو مغيث الحسين بن منصور الحلاج 244 ـ 309هـ ولد بفارس حفيداً لرجل زرادشتي، ونشأ في واسط بالعراق، وهو أشهر الحلوليين والاتحاديين، رمي بالكفر وقتل مصلوباً لتهم أربع وُجِّهت إليه:
1ـ اتصاله بالقرامطة.
2ـ قوله "أنا الحق".
3ـ اعتقاد أتباعه ألوهيته.
4ـ قوله في الحج، حيث يرى أن الحج إلى البيت الحرام ليس من الفرائض الواجب أداؤها.
8 - أبو سعيد محمد أحمد الميهمي الصوفي الإيراني 357 ـ 430
وضع أوّل هيكل تنظيمي للطرق الصوفية بجعله متسلسلاً عن طريق الوراثة.
ثالثا:- أشهر أهل فارس في نشر عقيدة الباطنية
الباطنية هي الفرق التي تنتسب إلى التشيع, وحب آل البيت, وتتخذ من ذلك ستارا وغطاء لخداع المسلمين مع إبطانهم للكفر المحض والباطنية اصطلاح عام يطلق على جمع من الطوائف والفرق المتعددة المتشعبة, وبينها قاسم مشترك هو الاعتقاد بالظاهر والباطن, وتأويل نصوص الشريعة تأويلا باطنا يتوافق مع معتقدات زعموا أنهم اختصوا بها وبمعرفتها دون سواهم وبهذا يعلم أن الباطنية ليست فرقة واحدة, وإنما فرق متعددة.
9 ـ عبد الله بن ميمون القداح:
ظهر في جنوبي فارس سنة 260ه.
ممن ادعى المهدية هذا الباطني الملحد ميمون بن القداح ، كان جده يهودياً من بيت مجوسي ، فانتسب بالكذب والزور إلى أهل البيت ، وادعى أنه المهدي الذي بشّر به النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلّم - ، وملك ، وتغلّب ، واستفحل أمره ، إلى أن استولت ذريّته الملاحده المنافقون ، الذين كانوا أعظم الناس عداوة لله ولرسوله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، على بلاد المغرب ومصر ، والحجاز ، والشام ، واشتدت غربة الإسلام ، ومحنته ، ومصيبته بهم ، وكانوا يدّعون الإلهية ن ويدعون أن للشريعة باطناً يخالف ظاهرها ، وهم ملوك القرامطة الباطنية أعداء الله ، فتستروا بالرفض ، والانتساب – كذباً - إلى أهل البيت ، ودانوا بدين أهل الإلحاد ، وروّجوه ، ولم يزلْ أمرهم ظاهراً ، إلى أن أنقذ الله الأمة منهم ، ونصر الإسلام بصلاح الدين الأيوبي , رحمه الله .
10 - الحسن بن الصباح:
وهو فارسي الأصل وكان يدين بالولاء للإمام المستنصر , قام بالدعوة في بلاد فارس للإمام المستور ثم استولى على قلعة آلموت وأسس الدولة الإسماعيلية النـزارية الشرقية ـ وهم الذين عرفوا بالحشاشين لإفراطهم في تدخين الحشيش، وقد أرسل بعض رجاله إلى مصر لقتل الإمام الآمر بن المستعلي فقتلوه مع ولديه عام 525ه. توفي الحسن بن الصباح عام 1124م.
الإسماعيلية الأغاخانية:
الإسماعيلية بجميع طوائفها فرق باطنية انتسبت زورا إلى الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق تظهر التشيع لآل البيت لكن حقيقتها هدم عقائد الإسلام وهي تخالف ثوابت العقائد الإسلامية الصحيحة وغالت غلوا شديدا لدرجة أن الشيعة الإثنى عشرية أنفسهم يكفرونها, وطوائفها كثيرة جدا ومنها الإسماعيلية الاغاخانية
ظهرت هذه الفرقة في إيران في الثلث الأول من القرن التاسع عشر الميلادي، وترجع عقيدتهم إلى الإسماعيلية النـزارية، ومن شخصياتهم:
11ـ حسن علي شاه:
وهو الأغاخان الأول: الذي استعمله الإنجليز لقيادة ثورة تكون ذريعة لتدخلهم فدعا إلى الإسماعيلية النـزارية، ونفي إلى أفغانستان منها إلى بومباي وقد خلع عليه الإنجليز لقب آغاخان، مات سنة1881م.
12ـ أغا علي شاه وهو الأغاخان الثاني:1881م ـ 1885م
13 - محمد الحسيني:
وهو الآغاخان الثالث:1885م ـ 1957م، وكان يفضل الإقامة في أوروبا وقد رتع في ملاذ الدنيا وحينما مات أوصى بالخلافة من بعده لحفيده كريم مخالفاً بذلك القاعدة الإسماعيلية في تولية الابن الأكبر.
14ـ كريم:
وهو الآغاخان الرابع: من 1957م ، وقد درس في إحدى الجامعات الأمريكية
رابعا :- دور أهل فارس في نشر عقيدة النصيرية
النصيرية حركة باطنية ظهرت في القرن الثالث للهجرة، أصحابها يعدُّون من غلاة الشيعة الذين زعموا وجوداً إلهيًّا في علي وألهوه به، مقصدهم هدم الإسلام ونقض عراه، وهم مع كل غاز لأرض المسلمين، ولقد أطلق عليهم الاستعمار الفرنسي لسوريا اسم العلويين تمويهاً وتغطية لحقيقتهم الرافضية والباطنية
15 - أبو محمد عبد الله بن محمد الجنان الجنبلاني 235 ـ 287 ه
من جنبلا بفارس، وكنيته العابد والزاهد والفارسي، سافر إلى مصر، وهناك عرض دعوته إلى الخصيبي.
16 - الحسن بن الصباح:
ولد بالري عام 430هـ ونشأ نشأة شيعية ثم اتخذ الطريقة الإسماعيلية الفاطمية وعمره 17 سنة، وفي عام 471هـ/1078م ذهب إلى إمامه المستنصر بالله حاجًّا، وعاد بعد ذلك لينشر الدعوة في فارس، وقد احتل عدداً من القلاع أهمها قلعة آلموت 483هـ التي اتخذها عاصمة لدولته.
خامسا :- دور أهل فارس في نشر عقيدة البهائية
البابية والبهائية حركة نبعت من المذهب الشيعي الشيخي سنة 1260ه/1844م تحت رعاية الاستعمار الروسي واليهودية العالمية والاستعمار الإنجليزي بهدف إفساد العقيدة الإسلامية وتفكيك وحدة المسلمين وصرفهم عن قضاياهم الأساسية.
17 - أسسها الميرزا علي محمد رضا الشيرازي 1235ـ1266هـ (1819 ـ 1850 م)، ففي السادسة من عمره تلقى تعليمه الأولي على يد دعاة الشيخية (من الشيعة ثم انقطع عن الدراسة ومارس التجارة.
وفي السابعة عشر من عمره عاد للدراسة واشتغل بدراسة كتب الصوفية والرياضة الروحانية وخاصة كتب الحروفيين وممارسة الأعمال الباطنية المتعبة.
ـ في عام 1259 م ذهب إلى بغداد وبدأ يرتاد مجلس إمام الشيخية في زمانه كاظم الرشتي ويدرس أفكاره وآراء الشيخية. وفي مجالس الرشتي تعرف عليه الجاسوس الروسي كينازد الغوركي والمدعي الإسلام باسم عيسى النكراني والذي بدأ يلقي في روعهم أن الميرزا علي محمد الشيرازي هو المهدي المنتظر والباب الموصل إلى الحقيقة الإلهية والذي سيظهر بعد وفاة الرشتي وذلك لما وجده مؤهلاً لتحقيق خطته في تمزيق وحدة المسلمين.
ـ في ليلة الخميس 5 جمادى الأولى 1260 ه ـ 23 مارس 1844م أعلن أنه الباب نسبة إلى ما يعتقده الشيعة الشيخية من ظهوره بعد وفاة الرشتي المتوفى 1259 ه، وأنه رسول كموسى وعيسى ومحمد ـ عليهم السلام ـ بل وعياذاً بالله ـ أفضل منهم شأناً.
ـ فآمن به تلاميذ الرشتي وانخدع به العامة واختار ثمانية عشرة مبشراً لدعوته أطلق عليهم حروف الحي إلا أنه في عام 1261 ه قبض عليه فأعلن توبته على منبر مسجد الوكيل بعد أن عاث وأتباعه في الأرض فساداً وتقتيلاً وتكفيراً للمسلمين.
ـ في عام 1266 ه ادعى الباب حلول الإلهية في شخصه حلولاً مادياً وجسمانياً؛ لكن بعد أن ناقشه العلماء حاول التظاهر بالتوبة والرجوع، ولم يصدقوه فقد عرف بالجبن والتنصل عند المواجهة , وحكم عليه بالإعدام هو والزنوزي وكاتب وحيه حسين اليزدي الذي تاب وتبرأ من البابية قبل الإعدام فأفرج عنه وذلك في 27 شعبان سنة 1266 ه ـ 8 يوليو 1850 .
18 - قرة العين واسمها الحقيقي أم سلمى ولدت في قزوين سنة 1231 ه أو 1233 ه أو 1235 ه للملا محمد صالح القزويني أحد علماء الشيعة ودرست عليه العلوم ومالت إلى الشيخية بواسطة عمها الأصغر الملا علي الشيخي وتأثرت بأفكارهم ومعتقداتهم، ثم رافقت الباب في الدراسة عند كاظم الرشتي بكربلاء حتى قيل إنها مهندسة أفكاره إذ كانت خطيبة مؤثرة، أديبة فصيحة اللسان فضلاً عن أنها جميلة جذابة، إلا أنها إباحية فاجرة طلقها زوجها وتبرأ من أولادها. كانت تلقب بـ زرين تاج ـ صاحبة الشعر الذهبي ـ بالفارسية.
ـ في رجب 1264 ه اجتمعت مع زعماء البابية في مؤتمر بيدشت وكانت خطيبة القوم ومحرضة الأتباع على الخروج في مظاهرات احتجاج على اعتقال الباب، وفيه أعلنت نسخ الشريعة الإسلامية.
ـ اشتركت في مؤامرة قتل الشاه ناصر الدين القاجاري فقبض عليها وحكم بأن تحرق حية ولكن الجلاد خنقها قبل أن تحرق في أول ذي القعدة 1268 ه الموافق 1852 م.
19 - الميرزا يحي علي:
أخو البهاء والملقب بصبح أزل، أوصى له الباب بخلافته وسمي أصحابه بالأزليين فنازعه أخوه الميرزا حسين البهاء في الخلافة ثم في الرسالة والإلهية وحاول كل منهما دس السم لأخيه. ولشدة الخلافات بينهم وبين الشيعة تم نفيهم إلى أدرنة بتركيا في عام 1863 م حيث كان يعيش اليهود، ولاستمرار الخلافات بين أتباع صبح أزل وأتباع البهاء نفى السلطان العثماني البهاء وأتباعه مع بعض أتباع أخيه إلى عكا ونفى صبح أزل مع أتباعه إلى قبرص حتى مات ودفن بها في 29 إبريل 1912 م صباحاً عن عمر يناهز 82 عاما مخلفاً كتاباً أسماه الألواح ـ تكملة البيان بالفارسي ـ والمستيقظ ناسخ البيان وأوصى بالخلافة لابنه الذي تَنصّر وانفض من حوله الأتباع.
20- الميرزا حسين علي الملقب بهاء الله المولود 1817م نازع أخاه خلافة الباب وأعلن في بغداد أمام مريديه أنه المظهر الكامل الذي أشار إليه الباب وأنه رسول الله الذي حلّت فيه الروح الإلهية لتنهي العمل الذي بشر به الباب وأن دعوته هي المرحلة الثانية في الدورة العقائدية.
ـ حاول قتل أخيه صبح أزل، وكان على علاقة باليهود في أدرنة بسالونيك في تركيا والتي يطلق عليها البهائيون أرض السر التي أرسل منها إلى عكا فقتل من أتباع أخيه صبح أزل الكثير. وفي عام1892م قتله بعض الأزليين ودفن بالبهجة بعكا وله الأقدس الذي نسخ به البيان والإيقان وكانت كتبه تدعو للتجمع الصهيوني على أرض فلسطين.
21- عباس أفندي: الملقب بـ عبد البهاء ولد في 23 مايو 1844 م نفس يوم إعلان دعوة الباب، أوصى له والده البهاء بخلافته فكان ذا شخصية جادة لدرجة أن معظم المؤرخين يقولون بأنه: لولا العباس لما قامت للبابية والبهائية قائمة، ويعتقد البهائيون أنه معصوم غير مشرع، وكان يضفي على والده صفة الربوبية القادرة على الخلق.
ـ زار سويسرا وحضر مؤتمرات الصهيونية ومنها مؤتمر بال 1911 م وحاول تكوين طابور خامس وسط العرب لتأييد الصهيونية، كما استقبل الجنرال اللنبي لما أتى إلى فلسطين بالترحاب لدرجة أن كرمته بريطانيا بمنحه لقب سير فضلاً عن أرفع الأوسمة الأخرى.
ـ زار لندن وأمريكا وألمانيا والمجر والنمسا والإسكندرية للخروج بالدعوة من حيز الكيان الإسلامي فأسس في شيكاغو أكبر محفل للبهائية، رحل إلى حيفا 1913 م ثم إلى القاهرة حيث هلك بها في 1921 م / 1340 ه بعد أن نسخ بعض تعاليم أبيه وأضاف إليها من العهد القديم ما يؤيد أقواله.
22- شوقي أفندي: خلف جده عبد البهاء وهو ابن الرابعة والعشرين من العمر في عام 1921 م / 1340 ه وسار على نهجه في إعداد الجماعات البهائية في العالم لانتخاب بيت العدالة الدولي، ومات بلندن بأزمة قلبية ودفن بها في أرض قدمتها الحكومة البريطانية هدية للطائفة البهائية.
في عام 1963 م تولى تسعة من البهائيين شؤون البهائية بتأسيس بيت العدالة الدولي من تسعة أعضاء أربعة من أمريكا، واثنان من إنجلترا وثلاثة من إيران وذلك برئاسة فرناندو سانت ثم تولى رئاستها من بعده اليهودي الصهيوني ميسون الأمريكي الجنسية.
- التصنيف:
- المصدر: