نهايات : قصص قصيرة جدا
بعد مرض رُوحيِّ خسر فيه زوجتَهُ، ولحظاتٍ لا تُسْتَردُّ من عمره، آمنَ بقوة القرآن في الشفاء، فأصبح لَصِيقًا به يتلوه ويتلذّذ بحروفه.
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
(1)
***
انتهتْ لِحيته بعدَ أولِ مقصٍّ ذاقَ أطرافها.
(2)
***
صارتِ الفاتناتُ جمادًا في عينيه وقلبه، بعد أن فكّرَ بصدقٍ في الزّواج.
(3)
***
انتهتْ علاقته بجاره حينَ وضعَ رقما سريًّا لشبكته.
(4)
***
بعد مرض رُوحيِّ خسر فيه زوجتَهُ، ولحظاتٍ لا تُسْتَردُّ من عمره،
آمنَ بقوة القرآن في الشفاء، فأصبح لَصِيقًا به يتلوه ويتلذّذ بحروفه.
(5)
***
انتهتْ علاقته بصديقه في موقع شَبَكي
بسبب خلافٍ في قضية سياسية فيها ألفُ رأيِّ.
(6)
***
انتهتْ علاقتُهُ بالدُّيون، حينَ وطئ البطاقةَ الائتمانية بقدميه.
(7)
***
انتهتْ علاقته بخالتِهِ حين عاتبتْهُ علانيةً:
لم أركَ منذ زمن؟ لم هذه القطيعةُ؟
(8)
***
بدأ قلقه يَتَهَاربُ ـ قلقه الذي أهلكه سنين متطاولةً ـ حين آمنَ بأنه بحاجةٍ إلى علاج نفسي سلوكي.
(9)
***
تفكّكَ حياؤه وإيمانه بعد تعيين أولِ فتاةٍ في قسمه.
(10)
***
انتهى خوفُهُ الذي لازمَهُ سنواتٍ بعد اتصال هاتفي قصير من والده بمدير المدرسة.
(11)
***
ذهبتْ غيرتُهُ على حجابِ زوجته بعد عودتهما من سَفرة أوروبية.
(12)
***
انتهتْ صحتُهَا وتهاوتْ قوتُهَا، حين جَلَبَ لها أبناؤها خادمةً مخلصة نشيطة.
(13)
***
ترك التبذيرَ والسَّرَفَ بعد أول بضاعةٍ باعها.
(14)
***
انتهتْ علاقته بالحياة، حينَ رفض أن يفتحَ الطريقَ لسيارة شابٍ عَجِلٍ طائش.
حسين بن رشود العفنان
- التصنيف:
- المصدر: