جماعة الحوثي (تنظيم الشباب المؤمن / أنصار الله) - (13) الشيعة في صعدة (4)
الشبه التي يثيرها الشيعة في صعدة
الشبه التي يثيرها الشيعة في صعدة
وتعتبر الشبهات من أهم وسائل الشيعة في إقناع الناس وجذبهم إليهم، وتشويه صورة أهل السنة أمام العوام، لاسيما وأن المجتمع في (صعدة) مجتمع بسيط وبدائي وفطري، فيقوم هؤلاء ببث هذه الشبهات لصرف الناس عن الحق وحتى تكون هذه الشبهات عائقًا أمام من يفكر بما عند الآخر من الحق والصواب، أو يقتنع بمذهب أهل السنة، كما يقومون ببث هذه الشبه لتشكيك أهل السنة بما هم عليه من الحق والهدى، وصدق الله عز وجل إذ يقول: {فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ} [آل عمران:7].
وأبرز هذه الشبهات ما يأتي:
- استحالة رؤية الله في الدنيا وفي الآخرة. ويعتقدون كفر من يقول بأنه سيرى الله، ولا يجيزون الصلاة خلفه.
- إنكار الشفاعة لأهل الكبائر من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، والقول بتخليدهم في النار.
- الضم والتأمين، وعقد الولاء والبراء عليه.
- إنكار المعراج إلى سدرة المنتهى.
- دعوى ظلم آل البيت وأحقيتهم بالخلافة، واتهام أهل السنة باغتصاب الحكم على آل البيت، وأنهم ظلموا أهل البيت قديمًا وحديثًا، "قديمًا من قبل العباسيين والأمويين، وحديثًا من قبل الأنظمة الحاكمة".
- الوهابية، والتحذير من قراءة كتبهم، أو الجلوس معهم، وخطر الوهابية على آل البيت، وأنهم جاؤوا بدين جديد يكفرون فيه الآباء والأجداد.
- إثارة الشبهات حول عمالة الدعاة والصالحين.
- إنكار بعض الصفات الإلهية بحجة نفي التشبيه والتجسيم، كما يقولون بأن الصفة عين الموصوف، وأن علم الله هو ذاته.
- في باب القدر يثبتون للعبد مشيئة خارجة عن مشيئة الله، ويزعمون أن العبد يخلق أفعال نفسه، وأن الله لا يخلق الشر.
- إنكار علو الله على خلقه.
- حديث الولاية وغدير خم.
- التشكيك في عدالة الصحابة وسبهم.
- نشر حديث الإفك في أم المؤمنين عائشة. حيث يشيعون أن عائشة -رضي الله عنها وبرأها الله مما يقولون- ارتكبت جريمة الزنا، وأنها ليست من أمهات المؤمنين.
- ظلم الصحابة لفاطمة وحرمانها من ميراثها.
- إمامة الصلاة لا تصلح إلا بإمام من آل البيت، وقد وجدت مسجدًا في (ولد نوار) (آل فرحة) في (جمعة بن فاضل) التابعة لمديرية (حيدان) وقد أغلق، وفيه مركز للشباب المؤمن فسألت: لماذا أغلق المسجد؟ فقال لي المجيب: يقولون بأنه بعد السيد (يعني بعد موت السيد حسين وتشريد السيد بدر الدين) لا توجد صلاة، وقد بلغني بأنهم تركوا الجمعة لهذا السبب.
- ينكرون بعض المسائل الغيبية كالصراط والميزان، وعذاب القبر.
- يقدمون العقل على النقل كما هو الحال عند المعتزلة.
- شتم أبي هريرة وعمرو بن العاص وغيرهما من فضلاء الصحابة، وسبهم لاسيما في مناسبات عاشوراء وذكرى الغدير.
- نشر بعض الكتب المشبوهة ككتب جرجي زيدان التي تتحدث عن الفتن التي دارت بين الصحابة، خاصة بعد مقتل عثمان رضي الله عنه.
- يحاولون إقناع المجتمع بأن لهم الخمس في كل شيء، وكذلك خمس ما عند الدولة، وبهذا أجازوا لأنفسهم نهب المال العام، وأوجبوا على التجار والمزارعين والأغنياء منحهم هذا الخمس المزعوم.
- منع القبائل (غير الهاشميين) من الزواج بالهاشميات بحجة أن القبائل ليسوا أكفاء، وأن في زواجهم بالهاشميات إهانة لبني هاشم، ولا يفعلون ذلك إلا إذا وجدت مصلحة سياسية أو مادية من زواج القبيلي بهاشمية.
- الاستهزاء بحديث نزول الله إلى السماء الدنيا، فيسخرون منه ويشيعون بين العوام بأن أهل السنة يقولون: إن الله ينزل على حمار أعرج، والعياذ بالله.
- كما انتشرت فيهم مقولة: "إذا احتل النصارى بلاد الحضر (يعنون فلسطين)، وخرجت اليهود من هجر فانتظروا الحسين المنتظر (يعنون به: حسين بدر الدين)".
- التمثيليات: حيث يصورون فيها أبا هريرة بأنه رجل مداهن للسلطة، ويتهمونه بوضع الأحاديث للتقرب لبني أمية، وأن أحاديثه غير صحيحة، وهذه بدأت بالبروز بشكل واضح في مديرية (حيدان).
- يقولون إن خالد بن الوليد لم يسلم، وقد سمع ذلك في محاضرة لعبد الكريم جدبان.
- يقولون بأن موسى عندما لطم ملك الموت إنما لطم جبريل.
- يزعمون أن السنة هم الذين قتلوا الحسين.
- يزعمون أن السنة يتعاملون مع اليهود والنصارى ضدهم.
هذه أبرز الشبه التي يثيرها الشيعة في صعدة.
- التصنيف:
- المصدر: