قداسة الأمة وخيريتها
قداسة الأمة وخيريتها بالإيمان بالله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قداسة الأمة وخيريتها بالوقوف في وجه الظالم وأخذ الحق منه، والوقوف بجوار المظلوم وأخذ الحق له، قال صلى الله عليه وسلم: «كيف يقدس الله أمة لا يأخذ ضعيفها حقه من قويها وهو غير متعتع».
قال تعالى: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ} [آل عمران:١١٠].
فقداسة الأمة وخيريتها بالإيمان بالله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
قداسة الأمة وخيريتها بالوقوف في وجه الظالم وأخذ الحق منه، والوقوف بجوار المظلوم وأخذ الحق له.
قال صلى الله عليه وسلم: « » (صحيح الجامع: 4597)، قال صلى الله عليه وسلم: « » (صحيح الجامع:4598).
قال صلى الله عليه وسلم: « » (صحيح الجامع:2421).
قال صلى الله عليه وسلم: « » (صحيح الجامع:2348)، قال صلى الله عليه وسلم: « » (صحيح الجامع:3435).
ومن هنا يجب أن يتصدى لهؤلاء الجائرون، ولنا العزة والحظوة والمكانة عند الله تعالى.
فالمُنكر على الحاكم الظالم ظلمه من أعلى درجات الشهداء عند الله تعالى، بل قرين سيد الشهداء حمزة وشبيهه في الدنيا والآخرة..
قال صلى الله عليه وسلم: « » (السلسلة الصحيحة)، وفي رواية: قال صلى الله عليه وسلم: «أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر» (صحيح).
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « » (صحيح الترغيب والترهيب:2/53).
خيرية الأمة وقداستها في عدم معاونة الظالم والتبرأ من صنيعه:
قال صلى الله عليه وسلم: « » (السلسلة الصحيحة:1/635).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: « » (الطبراني (مختصر إرواء الغليل:1/531، رقم 2665)، وخيرية الأمة قائمة ودائمة إلى يوم القيامة، والأمة كالغيث، لا ندري الخير في أوله أم في آخره.
ماهر إبراهيم جعوان
- التصنيف: