أمريكا لن تحمي الخليج وإنما ستسلمه إلى إيران
عامر عبد المنعم
الأمريكيون يخوفون دول الخليج من صواريخ إيران؛ لنهب المزيد من المليارات، وتسويق ما يسمى بالدرع الصاروخي، الذي ثبت أنه فاشل منذ حرب الخليج في بداية التسعينات وحتى الآن، وفشلت كل محاولات تطويره، وعجز هذا الدرع الوهمي عن صد صواريخ حماس في حرب غزة الأخيرة.
- التصنيفات: الواقع المعاصر - أحداث عالمية وقضايا سياسية -
(كامب ديفيد) أمريكا لن تحمي الخليج، فهي في تحالف مع إيران ضد السنة، وهي التي تحمي الميليشيات الشيعية بالمنطقة وترعى إرهابها، وتوفر لها الحماية الدولية من أي إدانة.
الأمريكيون يخوفون دول الخليج من صواريخ إيران؛ لنهب المزيد من المليارات، وتسويق ما يسمى بالدرع الصاروخي، الذي ثبت أنه فاشل منذ حرب الخليج في بداية التسعينات وحتى الآن، وفشلت كل محاولات تطويره، وعجز هذا الدرع الوهمي عن صد صواريخ حماس في حرب غزة الأخيرة.
الحل المنطقي بأن يمتلك الخليجيون الصواريخ، ولدى السعودية ترسانة من الصواريخ التي تحقق الردع المطلوب في حالة أي تهور إيراني وهذا لن يحدث، فإيران نمر من ورق وسيخرج الفرس مدحورين من المنطقة بأسرع ما يظنون.
الأهم هو أن تعتمد المملكة السعودية على نفسها وهي قادرة على ذلك بإذن الله في مواجهة الأطماع الإيرانية، وفق ضرورات أمنها هي بعيدًا عن الإستراتيجية الأمريكية، التي تكبلها وتمنعها من تسليح المقاومة الشعبية في اليمن بشكل حقيقي، مما يصب لصالح ميليشيات الحوثي وإيران.
على السعودية أن تستغل إمكانياتها وأن تدخل عصر التكنولوجيا النووية السلمية، مستغلة هذه اللحظة التاريخية المواتية.