مآسي .. لن تقرأ عنها إلا في الأساطير والحكايات الخيالية
إن حكومة "ميانمار في تعدّيها المستمر والمعروف علي مسلمي (الروهينجا) وبعد أن مارست كل أنواع التعذيب من أجل التخلص من المسلمين ، سعت إلي تهجيرهم قسراً من وطنهم والتخلص منهم تماماً ، فكدست الآلاف من الروهينجا المسلمين قهراً في مراكب وسفن متهالكة ، ودفعت بهم رجالا ونساء وأطفالاً إلى البحر منذ 3 أشهر- 90 يوم".
تخيل:
من 90 يوم و أكثر 25 ألف رجل وامرأة وطفل مسلم عالقون في البحر .. اضطروا لأن يأكلوا كل شيء حتى حبال المراكب من شدة الجوع ويشربون الماء المالح من العطش ويلقون بجثث من يموت في البحر، وماليزيا وتايلاند وإندونيسيا تطردهم من سواحلها!
والأمم المتحدة تعدهم أكثر الأقليات التي تعرَّضت للاضطهاد في العالم!!!
القصة بإختصار:
إن حكومة "ميانمار في تعدّيها المستمر والمعروف على مسلمي (الروهينجا) وبعد أن مارست كل أنواع التعذيب من أجل التخلص من المسلمين، سعت إلى تهجيرهم قسراً من وطنهم والتخلص منهم تماماً، فكدست الآلاف من الروهينجا المسلمين قهراً في مراكب وسفن متهالكة، ودفعت بهم رجالاً ونساء وأطفالاً إلى البحر منذ 3 أشهر- 90 يوم".
طبعاً مصير بائس يتعرض له مسلمو الروهينجا تتقاذفهم الأمواج، في جريمة دامية يعاقب عليها القانون الدولي.
لكن مع الأسف لا أحد يهتم ولا يقف في وجه الظلم حتى من الدول المسلمة والكل مشغول بملئ البطون والكروش!!
حتى الدول المجاورة لميانمار (ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا) ترفض مساعدتهم أو حتى استقبالهم، وتمنع دخول مراكبهم مياهها الإقليمية.
لدرجة جعلتهم يأكلوا كل شيء حتى حبال المراكب من شدة الجوع، ويشربون الماء المالح من العطش، وباتوا مضهديين من كل العالم لا منظمات عالمية، ولا وسائل إعلام دولية، ولا حتى قنوات فضائية عربية تسمع لشكواهم.
والعالم فقط يتابع .. ولا أحد يتحرك! والإعلام أيضاً لا يتكلم عنهم ولو بخبر واحد.
- التصنيف: