{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ}

{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} [البقرة من الآية:185]. 

خواطر حول الآية:
تعرفنا على الصراط المستقيم وشروط الاستفادة من الهدى القرآني..

الآن وفي هذه الآية ما علاقة القرآن بشهر رمضان؟ 
من رحمة الله بنا الذي خلقنا ويعلم ما يضرنا وما ينفعنا جعل لنا شهر رمضان شهرًا في العام، نصومه ونتقرب إليه، وفيه تشجيع كبير على فعل الطاعات بمضاعفة الثواب وسلسلة الشياطين، وإذا ما نظرنا إلى العبادات التي نفعلها في رمضان سنجد أنها تدربنا عمليًا على تحقيق شروط الاستفادة من الهدى القرآني، فإذا ما انتهينا من رمضان واجتزنا الاختبار بنجاح نصبح مؤهلين بإذن الله للاستفادة من الهدى القرآني.

الصيام يدربك على الإيمان بالغيب واليوم الآخر، والإخلاص لله حيث تمتنع عن الطعام والشراب والشهوة، ولا يراك أحد إلا الله وقد كان بإمكانك المخالفة حيث لا يراك الناس، ثواب الصلاة مضاعف والترغيب من الإكثار من السنن، وخص رمضان بصلاة التراويح لندرب على إقامة الصلاة.

في آخر رمضان زكاة واجبة وبسيطة هي صدقة الفطر، لنتدرب على التصدق طالما نستطيع ليتقبل
الله أعمالنا ويرفع درجاتنا، وأيضًا نتدرب في شهر رمضان على الإيمان بالقرآن والكتب السابقة، واعلم أخي المسلم أن الثبات بعد رمضان والتغيير للأفضل من علامات القبول وتحقيق الهدف.   

دعوة للتدبر (يعقبها نقاش حول كيفية تطبيقها).
أعط لجمهورك فترة 5 دقائق أو كما ترى لتدبر الآية كنوع من التدريب على التدبر، ثم اسألهم على أي شيء توصلوا وكيف يمكنهم تنفيذها 

الواجب التربوي: (كيف نطبقها في حياتنا؟).
• إعادة النظر في فرضية الصيام وأنه لمصلحة الإنسان في الدنيا والآخرة وليس لتعذيبه.
• وضع برنامج واضح المعالم لتحقيق الاستفادة من شهر رمضان. 
• المحافظة على قراءة القرآن بتدبر لتحقيق أعلى درجات الاستفادة.

الدعوة والنشر (أخبر جمهورك).
لا تكتفِ بالسماع وفقط. 
رجاء دون ملاحظات حول ما تعلمته عبر هاتفك أو عبر قلمك وشاركه مع الآخرين، بالطريقة التي تراها أكثر تأثيرًا لا تنس: (الدال على الخير كفاعله).