قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية بفعل الحصار الإسرائيلي
ملفات متنوعة
وتساءل جودة ألم يخجل الحاكم العربي في هذا الزمان مما يجري من قتل
منظم ومبرمج بحق أشقائه الأبرياء في غزة اللذين يتذوقون جوعاً وظلماً
"....
- التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة -
المنسق العام لوكالة البحر الأبيض المتوسط
للتعاون الدولي لقدس نت":قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية بفعل الحصار
الإسرائيلي
قال منسق شبكة المنظمات الشبابية الفلسطينية محمد بسام جودة ممثل فلسطين والمنسق العام لوكالة البحر الأبيض المتوسط للتعاون الدولي "أن هذا الحصار اللاانساني هو بمثابة جريمة حرب منظمة من قبل إسرائيل علي الفلسطينيين اللذين يعيشون في قطاع غزة والبالغ عددهم قرابة مليون ونصف المليون مواطن ،موضحاً أن إسرائيل تحاول من خلال حصارها هذا لكافة المعابر التجارية والحدودية مع قطاع غزة فرض سياسة العقاب الجماعي علي سكانه وهذا يأتي في إطار المخططات السياسية الإسرائيلية الهادفة للضغط علي حركة حماس في غزة ،وخاصة بعد الأحداث التي جرت في يونيو من العام الماضي لابتزازها سياسياً وخاصة مواقفها من كافة الاتفاقيات التي أبرمت مع السلطة الفلسطينية ورفضها الاعتراف بشرعية الكيان الصهيوني ككيان موجود".
هذا و أعرب جودة في تصريح لقدس نت اليوم " عن خشيته من حالة الصمت المريبة التي يعيشها النظام العربي الرسمي إزاء ما يمارس علي قطاع غزة من عدوان وحصار إسرائيلي ،ووقوفه متفرجاً علي ما يحدث دون أن يحرك ساكناً أمام هذا الحصار ودون أن يباشر باتخاذ خطوات عملية وسياسية تجاه هذا الكيان لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ،كما اتهم جودة بعض الدول العربية بالتساوق مع الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته في فرض الحصار علي غزة ،مؤكداً أنه لولا تواطيء بعض الدول العربية التي تقيم علاقات مع إسرائيل لما كان لهذا الحصار أن يستمر بهذه الطريقة الهمجية ".
منوهاً إلي أنه منذ فرض الحصار وتشديده علي قطاع غزة لم يستطع الحكام العرب تحريك قافلة واحدة لكسر الحصار عن غزة والتعبير عن رفضها لهذا الحصار ،ليس هذا فحسب بل حاولت قمع كل مظاهر الرفض الشعبي لذا بلدانها وشعوبها المطالبة برفع وكسر الحصار والتضامن مع أشقائهم في غزة ، ولو نظرنا للجهة الأخرى من العالم وهنا نقصد الدول الأوروبية البعيدة كل البعد عن ديننا وثقافتنا وأخلاقنا لوجدنا الناشطون والمتضامنون والبرلمانيون والأحرار الدوليون يتوافدون بسفنهم البحرية للتضامن مع شعب غزة متحدين كل القيود الإسرائيلية وغير الإسرائيلية لكسر الحصار عن غزة ،مسجلين بذلك موقف مشرف لما يقومون به تجاه الشعب الفلسطيني والحصار المفروض عليه ، وهذا لم يفعله حكام العرب و لم يغير أو يحرك ساكناً في مواقفهم أو عقولهم المظلمة وعروشهم المؤتمرة والمرهونة بأمر السيد الأمريكي والجنرال الإسرائيلي تجاه الأطفال والنسوة والشيوخ وحالة الموت البطيء الذي يتعرض لها السكان في غزة ".
وتساءل جودة ألم يخجل الحاكم العربي في هذا الزمان مما يجري من قتل منظم ومبرمج بحق أشقائه الأبرياء في غزة اللذين يتذوقون جوعاً وظلماً ".
قال منسق شبكة المنظمات الشبابية الفلسطينية محمد بسام جودة ممثل فلسطين والمنسق العام لوكالة البحر الأبيض المتوسط للتعاون الدولي "أن هذا الحصار اللاانساني هو بمثابة جريمة حرب منظمة من قبل إسرائيل علي الفلسطينيين اللذين يعيشون في قطاع غزة والبالغ عددهم قرابة مليون ونصف المليون مواطن ،موضحاً أن إسرائيل تحاول من خلال حصارها هذا لكافة المعابر التجارية والحدودية مع قطاع غزة فرض سياسة العقاب الجماعي علي سكانه وهذا يأتي في إطار المخططات السياسية الإسرائيلية الهادفة للضغط علي حركة حماس في غزة ،وخاصة بعد الأحداث التي جرت في يونيو من العام الماضي لابتزازها سياسياً وخاصة مواقفها من كافة الاتفاقيات التي أبرمت مع السلطة الفلسطينية ورفضها الاعتراف بشرعية الكيان الصهيوني ككيان موجود".
هذا و أعرب جودة في تصريح لقدس نت اليوم " عن خشيته من حالة الصمت المريبة التي يعيشها النظام العربي الرسمي إزاء ما يمارس علي قطاع غزة من عدوان وحصار إسرائيلي ،ووقوفه متفرجاً علي ما يحدث دون أن يحرك ساكناً أمام هذا الحصار ودون أن يباشر باتخاذ خطوات عملية وسياسية تجاه هذا الكيان لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ،كما اتهم جودة بعض الدول العربية بالتساوق مع الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته في فرض الحصار علي غزة ،مؤكداً أنه لولا تواطيء بعض الدول العربية التي تقيم علاقات مع إسرائيل لما كان لهذا الحصار أن يستمر بهذه الطريقة الهمجية ".
منوهاً إلي أنه منذ فرض الحصار وتشديده علي قطاع غزة لم يستطع الحكام العرب تحريك قافلة واحدة لكسر الحصار عن غزة والتعبير عن رفضها لهذا الحصار ،ليس هذا فحسب بل حاولت قمع كل مظاهر الرفض الشعبي لذا بلدانها وشعوبها المطالبة برفع وكسر الحصار والتضامن مع أشقائهم في غزة ، ولو نظرنا للجهة الأخرى من العالم وهنا نقصد الدول الأوروبية البعيدة كل البعد عن ديننا وثقافتنا وأخلاقنا لوجدنا الناشطون والمتضامنون والبرلمانيون والأحرار الدوليون يتوافدون بسفنهم البحرية للتضامن مع شعب غزة متحدين كل القيود الإسرائيلية وغير الإسرائيلية لكسر الحصار عن غزة ،مسجلين بذلك موقف مشرف لما يقومون به تجاه الشعب الفلسطيني والحصار المفروض عليه ، وهذا لم يفعله حكام العرب و لم يغير أو يحرك ساكناً في مواقفهم أو عقولهم المظلمة وعروشهم المؤتمرة والمرهونة بأمر السيد الأمريكي والجنرال الإسرائيلي تجاه الأطفال والنسوة والشيوخ وحالة الموت البطيء الذي يتعرض لها السكان في غزة ".
وتساءل جودة ألم يخجل الحاكم العربي في هذا الزمان مما يجري من قتل منظم ومبرمج بحق أشقائه الأبرياء في غزة اللذين يتذوقون جوعاً وظلماً ".
المصدر: غزة- وكالة قدس نت للأنباء