20 تغريدة (الوقف الإسلامي حقائق مضيئة)

منذ 2015-06-13

من أهم وأعظم وأبرز الحقائق أن الوقف الإسلامي بتشريعاته وأحكامه وخصائصه، ومخرجاته لبنة أساس في نهضة المجتمعات والأمم.

هذه حقائق مختصرة ومقتطفات سريعة ودرر منثورة؛ انتقيتها بدقة واعتناء من الكتاب الشيق لشيخنا الفاضل (د. عيسى القدومي): "الوقف الإسلامي حقائق مضيئة".

- حقائق مدادها نظام رباني شُرع لتحقيق الغايات والمقاصد؛ لحفظ الحياة الكريمة ومتطلباتها وضروراتها، تكشف علاقة الوقف الإسلامي بكل مناحي الحياة.

- حقائق ننتقيها لنحيي بها سنة الوقف التي سنها النبي عليه الصلاة والسلام، وندفع بها الهمم والنفوس للبذل والعطاء، واستنهاض مسيرة الوقف من جديد.

- من أهم وأعظم وأبرز الحقائق أن الوقف الإسلامي بتشريعاته وأحكامه وخصائصه، ومخرجاته لبنة أساس في نهضة المجتمعات والأمم.

- الوقف الإسلامي تشريع رباني مقاصده عظيمة ومنافعه وفيرة، وحاجاته متجددة، فهو سبيل من سبل السعادة في الدنيا والآخرة إذ يدوم معه الأجر بعد الممات.

- الوقف الإسلامي شمل كل مناحي الحياة التعبدية والتعليمية والإنسانية والمعيشية والإغاثية، والمصلحة تقتضيه ومنفعته مستمرة للواقف والموقوف عليه.

- الوقف الإسلامي سنة متبعة في العهود الإسلامية، دعا إليه العلماء واجتهد في فقهه الفقهاء، وتنافس في تجديده أهل الهمم والعطاء فساهم في نهضة الأمة.

- أنواع الوقف ثلاثة خيري: ما يصرف إلى جهة خيرية، أو أهلي منفعته على نفس الواقف أو أقاربه، والثالث ما يجمع بين الأهلي والخيري ثم لأبواب الخير بعدهم.

- أبرز سمات الوقف الاستمرارية والديمومة، يلبي الحاجات المادية والمعنوية والنفسية، أفضله ما عم نفعه ودام ظله مع مراعاة الزمان والمكان والحاجة إليه.

- الوقف الإسلامي مشروع يتمتع بالأصالة نقلاً ومرغوب فيه عقلًا، ومحبوب نفسًا ومطلوب فعلاً، ومقصود تقربًا ومحفوظ أصلاً ومتسع بابًا، ومضمون بقاء ومتنوع مجالًا.

- الوقف الإسلامي مشروع لنهضة الأمة وعودة عزها وقوتها ومكانتها وتحقيق الخيرية، إذ يحقق مصلحة عامة للأمة ومصدر عظيم لسد الحاجات واستيعاب الأموال.

- في عهد ازدهار الدولة الإسلامية تكفلت الأوقاف بمعظم التعليم الأساسي والجامعي والصحة، والبنية الأساسية والأمن والدفاع وتنمية العلم والثقافة.

- الوقف يمتاز بخصائص تجعله قادرا على الصمود بوجه التحديات والمتغيرات، فهو نظام أسهم بتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية العامة وحفظ ضرورياتها الخمس.

- الوقف الإسلامي عمل على إسعاد البشر بالحفاظ على عقيدتهم وتوحيدهم، وعلمهم وكرامتهم وسمو أخلاقهم، وهناء حياتهم وحمايتهم من كل ما يضرهم.

- الوقف الإسلامي نظام أثبت نجاحه على مر العصور وآثاره وإنجازاته شاهدة، إذ يضمن بقاء المال ويحميه ويحافظ عليه من عبث من لا يحسن التصرف فيه.

- الوقف الإسلامي له دور رئيس في التنمية البشرية، فكانت مؤسساته تستوعب الأيدي العاملة وكسب الكفاءات وتأهيل وتنمية القدرات وصقل المواهب والمهارات.

- الوقف الإسلامي بمؤسساته ومشاريعه كان الحجر الأساس الذي قامت عليه كثير من المؤسسات الخيرية والتطوعية والإنتاجية والتعليمية والصحية والتنموية.

- الوقف الإسلامي كان وما زال حاضرًا في حياة الإنسان من مهده إلى لحده سواء كان فقيرًا أو غنيًا، ملازمًا له في حياته ومماته كل بحسب قدرته وما يملك.

- الوقف الإسلامي حقق التوازن في المجتمعات وضمن مستقبل الأجيال؛ بأن حفظ المال وحماه من اعتداء المعتدين وضعاف الخُلق والدين من استغلاله واستهلاكه!

- الوقف الإسلامي تقاس به حضارة الأمم وتقدمها، إذ هو عمل مؤسسي يمتاز بالاستمرار والتنظيم والتماسك والنماء وهو الأكثر تأثيرًا في المجتمع.

12-6-2015م 

 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أيمن الشعبان

داعية إسلامي، ومدير جمعية بيت المقدس، وخطيب واعظ في إدارة الأوقاف السنية بمملكة البحرين.

  • 2
  • 0
  • 2,404

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً