چامب!
أضف إلى خطتك في رمضان أن تبحث من الآن على جوار صحبة صالحة مشحونة إيمانيًا مسبقًا تقترب منها، تحتمي بها، تلقي نفسك بينها، تعينك على شحن بطارية قلبك الإيمانية في رحلتك إلى رمضان، تلك البطارية التي أرهقتها، وأهدرت طاقتها ما بين ذنوب، ومضيعة للوقت، وغفلة، وتكاسل..
مصطلح يحفظه جيدًا من أقام في بلاد الثلج، حيث تنخفض درجات الحرارة لتصل إلى (-٣٠)، تتوقف الدنيا، وتتجمد الحياة ونحن معها، جزء من المعاناة يبدأ صباحًا، باكرًا جدًا وأنت تدور سيارتك كي تحملك حيث تريد، في مثل هذا الصقيع المشهد يتكرر، درجة التعود تدير السيارة فلا حياة فيها..
البطارية في حالة تجمد برغم أنها سليمة! هنا لا يوجد حل أمامك سوى الاستعانة ببعض الأصدقاء ممن نجحوا في تشغيل سياراتهم نقرب السيارات بعضها من بعض، نقوم بتوصيل بعض الموصلات ننتظر، وننتظر حتى تستيقظ البطارية وتشحن أشياء من طاقة وكهرباء فتدور السيارة، وتحملنا حيث نريد.
- في رمضان بطارية همتك تحتاج إلى (چامب) وبقدر حالة تجمدك، وفتورك الإيماني بقدر حاجتك لجامب مكثف، أضف إلى خطتك في رمضان أن تبحث من الآن على جوار صحبة صالحة مشحونة إيمانيًا مسبقًا تقترب منها، تحتمي بها، تلقي نفسك بينها، تعينك على شحن بطارية قلبك الإيمانية في رحلتك إلى رمضان، تلك البطارية التي أرهقتها، وأهدرت طاقتها ما بين ذنوب، ومضيعة للوقت، وغفلة، وتكاسل! اشحن همة لرمضان حيث الغاية الأكثر أهمية على الإطلاق العتق من النار.
- التصنيف: