الدعاء هو سلاحك (2)

أخرج الحاكم وقال صحيح الإسناد عنه أيضًا مرفوعًا: «الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السموات والأرض»، وعن سلمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله حييّ كريم يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين» (صحيح الترمذي:3556).

ادعي أنت مش خسران حاجة، بالعكس أكيد كسبان.
في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه بها إحدى خصال ثلاث، إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخر له من الخير مثلها، وإما أن يصرف عنه من الشر مثلها»، قالوا: يا رسول الله إذا نكثر، قال: «الله أكثر».

عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يغني حذر من قدر، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة» (حسنه الألباني في صحيح الجامع:7739، وضعفه في ضعيف الترغيب:1014، والسلسلة الضعيفة:6764).

وروى الإمام أحمد وابن حبان والحاكم وصححه عن ثوبان رضي الله عنه مرفوعًا: «لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يذنبه».

وروى الإمام أحمد في المسند وأصحاب السنن عن النعمان بن بشير مرفوعًا: «الدعاء هو العبادة ثم قرأ: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر:60]» (قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح).

أيوة الدعاء هو العبادة وأنت لو فاكر نفسك مكسوف تدعي، وبتقول أنا وحش ولا أستحق إني أرفع إيدي لربنا وأدعي، ده اللي بيقولك كدة شيطان، عشان يحرمك من الدواء، بالعكس ده أنت لو ما دعيتش ربنا يغضب عليك! روى الترمذي عن أبي هريرة مرفوعًا: «من لم يسأل الله يغضب عليه».