اعْلُ بهِمَّتك، وكُن جوادًا لا كريمًا!

منذ 2015-07-02

ن تكون معطاءً مُنفقًا بغير سؤال؛ فذاك الجُود! ولا تردَّ سائلًا بغير عطاء فذاك الكرَم!

قال عبيد الله بن عباس لأخيه:
"إن أفضل العطيَّة ما أعطيتَ الرجلَ قبل المسألة!
فإذا سألَك؛ فإنما تُعطيه ثَمن وجهِه حين بذَلَه إليك" (انظر: قضاء الجوائح).

قلتُ:
وهذا أكمل الأحوال في البذل والتطوّع والنَّفقة!
أن تكون معطاءً مُنفقًا بغير سؤال؛ فذاك الجُود!
ولا تردَّ سائلًا بغير عطاء فذاك الكرَم!

وهكذا فرَّق العلماءُ بينهما -على خلاف-.
لذا وُصف نبينا عليه السلام بأكمل الحالَين -كما ثبت عن ابن عباس- قال: «وكان أجود ما يكون في رمضان.. فلرَسول الله أجود بالخير من الرِّيح المُرسلَة».

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أبو فهر المسلم

باحث شرعي و أحد طلاب الشيخ سليمان العلوان حفظه الله

  • 0
  • 0
  • 1,821

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً