لدعاء على الظالمين يحسبون كل صيحة عليهم
لو كانوا يفقهون ما أثاروا الدنيا عليه ولاعتبروا أن هذا دعاء على من يتهمونهم بالإرهاب، ولكنها الأزمة الأخلاقية الناتجة عما هو مركوز في فطرة الإنسان..
دعاء الشيخ (محمد جبريل) لم يكن فيه تعيين، ولكنه كان مطلق دعاء على القتلة، والظلمة والفسدة، والاستعاذة من جاهلية الحكم..
فلو كانوا يفقهون ما أثاروا الدنيا عليه ولاعتبروا أن هذا دعاء على من يتهمونهم بالإرهاب، ولكنها الأزمة الأخلاقية الناتجة عما هو مركوز في فطرة الإنسان..
لذلك يكاد المريب يقول خذوني، أو على طريقة من على رأسه بطحة: {يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم} [التوبة من الآية:64].
ويأبي الله سبحانه إلا أن يخرج ما يحذرون، {أَوَلا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لا يَتُوبُونَ وَلا هُمْ يَذَّكَّرُونَ} [التوبة:126]، {يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} [المنافقون:4].
- التصنيف: