عزيزي خريج الثانوية
والذي رفع السماء إن الرزق والوجاهة والسعادة في هذه الدنيا لا تتوقف على شهادة ومؤهل! ليست هذه دروشة ولا مواساة وطبطبة، بل حقيقة يعيشها من كان يظن يومًا أن الثانوية مرحلة فاصلة في الحياة، لا تنتهي ولا يمكن تعويض الخسارة فيها.. وإنما هذا تهويل، تُرِيك الأيام القادمة من عمرك حقيقت.
عزيزي خريج الثانوية: كل البركة أيًا كان مجموعك، الفرح جميل، والأسى لا فائدة منه الآن.
آباءنا وأمهاتنا الكرام: كل البركة أيا كان مجموع فلذات الأكباد، قلق الليالي ودعوات الأسحار لم تذهب سدى، فالرب منّان، ولا عليكم من ابن فلان، وبنت علان..
والذي رفع السماء إن الرزق والوجاهة والسعادة في هذه الدنيا لا تتوقف على شهادة ومؤهل!
ليست هذه دروشة ولا مواساة وطبطبة، بل حقيقة يعيشها من كان يظن يومًا أن الثانوية مرحلة فاصلة في الحياة، لا تنتهي ولا يمكن تعويض الخسارة فيها.. وإنما هذا تهويل، تريك الأيام القادمة من عمرك حقيقت.
من وُفّق لكلية ستلصق باسمه حرف (د.، م.) ومن نصيبه في (أ.)، أبشروا جميعًا وارضوا بالمكتوب.
ما زال المشوار طويلًا والتفوق بابه ما زال مفتوحًا، الحياة أوسع بكثير من مجرد الشهادة الأكاديمية، وإنما النجاح كل النجاح فيما يسبق الاسم عند الله، هذا سعد الدارين بحق!
- التصنيف: