معنى مهم لقوله تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}
إياد قنيبي
هذه الآية الكريمة يستدل بها البعض لتبرير التهاون في أمر الله تعالى.
- التصنيفات: القرآن وعلومه - التفسير - أعمال القلوب -
هذه الآية الكريمة يستدل بها البعض لتبرير التهاون في أمر الله تعالى.
بينما من معانيها: أن الله تعالى لم يكلفك أيها المسلم بأمر إلا وهو يعلم أنه بمقدورك فعله، فلا تتعذر بعدم القدرة: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك:14].
لم يكلفك أيها الشاب بغض البصر وحفظ الفرج عن الحرام إلا وهو تعالى يعلم أنك تستطيع ذلك إن استعنت به سبحانه، وما شرع لك ذلك إلا وهو يعلم ما سيكون من فتن.
لم يكلفك أيتها الفتاة العزباء التي لم ترزقي بزوج، لم يكلفك بضبط سلوكك واعفاف نفسك إلا وهو يعلم أن ذلك بوسعك.
في بعض التكاليف مشقة، لكن «البخاري؛ برقم: [1469]). و يهدِه ويصلحْ باله.
» (صحيحإذن، ليس لنا أن نعذر أنفسنا ونتملص من تكاليف بإمكاننا القيام بها وقد علمنا أنه: {لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة من الآية:286].