نصيحة للصامتين

منذ 2015-07-22

الصمت الدائم ليس طريقةً للسلف ولا عُذرًا للخلَف فليَبذُل كلٌّ جهدَه ووسعَه على قدر طاقته وسَعته؛ فلن يُنجيه صمت.

قال ابن تيمية رحمه الله:
"ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر؛ فليقل خيرًا أو ليصمت»، فالتكلّم بالخير خيرٌ من السكوت عنه، والصمت عن الشر خيرٌ من التكلم به! فأما الصمت الدائم فبدعةٌ مَنهيٌّ عنها" (انظر: الفرقان).

قلتُ:
وقد قرَّرتُ هذه القاعدة المُحكمَة مرارًا وتَكرارًا؛ في منشوراتٍ سبقَت، وأن الصمت الدائم؛ ليس طريقةً للسلف ولا عُذرًا للخلَف! 

فليَبذُل كلٌّ جهدَه ووسعَه على قدر طاقته وسَعته؛ فلن يُنجيه صمت.
فالحمدُ لله على ما بصّرَنا به من حقٍّ وهُدى، وتقبَّل الله بَذلنَا في سبيله.
وهدانا أجمعين لما اختُلف فيه من الحقّ بإذنه.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أبو فهر المسلم

باحث شرعي و أحد طلاب الشيخ سليمان العلوان حفظه الله

  • 2
  • 0
  • 1,686

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً