بيان جبهة علماء الأزهر بشأن أحداث غزة

منذ 2008-12-29

إلى الأمة المكلومة بساستها وأنظمتها وكبرائها....

إلى الأمة المكلومة بساستها وأنظمتها وكبرائها
الأمة الإسلامية والعرب في مقدمتها أمة عزيزة، كريمة، تأبى الضيم طبعا،ولا تستنيم للخسف خلقا ودينا، وما كان لليهود والصليبيين أن يطمعوا في عزتها على هذا الوجه الشائه لولا اطمئنان هؤلاء المجرمين إلى فاعلية القوانين الجائرة في أمتنا، وخور الساسة وسوء طوياتهم تجاهنا.

تُرى هل كانت تستطيع إسرائيل أو غيرها أن تقدم على هذه الجريمة الشنعاء في غزة لو أن المساجد في مصر وفي غيرها كانت على حالها الذي كانت عليه مُذْ أمر الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، تؤي الغيارى، وتستجيب لنداء الحيارى، وتفتح أبوابها بحكم شرع الله للمتظاهرين المكلومين كما كانت تفعل من قبل حتى في أيام المستعمر الغشوم، بغير تجريمٍ ولا مطاردة، ولا تأثيم، كما فُعل بها اليوم من تلك الحكومات الوطنية، فوقعت الواقعة بعد أن رسخ في الضمائر واستقر في الأذهان أنَّ الجهاد والنداء له بالمساجد بعد الصلوات الجامعة جريمة من الجرائم وإثم من الآثام، لهذا لم يجد المكلومون لفجيعتهم غير نقابة الصحفيين التي لاتزال بموقفها المشرف تقف وحيدة يتيمة حتى الآن في الميدان بعد أن غُلَّت أيادي نقابة الأطباء بما فُعِل مع مقرر لجنة الإغاثة بها مؤخرا؟

أم كانت إسرائيل المجرمة التي تلقبت كذبا وزورا بدولة إسرائيل تستطيع أن تستجيب الآن لهواتف الغدر الذي جُبِل عليه اليهود، ففعلوا مافعلوا، لولا أنها سعدت وسوعدت بتصريح صديق وحبيب المجرم بيريز الذي استخف بالأعراف المستقيمة، وبدهيات العقول الصحيحة بعد أن ربت بكلتا يديه على يد أخيه بيريز الملوثة بدماء شهداء قانا وتل الزعتر، ومرج الزهور، وبحر البقر، ثم استخف بنا الشيخ بعد أن ركع واقترب، وداور وناور فقال بعد أن ضُبِط مُتَلبِّسا إنه لم يكن يعلم أنه هو أخاه المقصود، وأنه أيضا لا يعلم أنَّ غزة محاصرة، وأن الحديث عن الحصار هو "قرف مقزز لفضيلته"- حصار إيه وقرف إيه، واحنا مالنا دا كلام سخيف (الطريق العدد71)،- فقدَّم بهذا الصنيع من حيث يدري أو لا يدري المسوِّغ والغطاء للجريمة الجديدة ؟

هل كان هؤلاء المجرمون تسوِّل لهم أنفسهم أن يقدموا على ما أجرموا لو أنهم أيقنوا أن للنظام الحاكم في مصر ديناً يوجب عليه فتحَ المعابر أمام القاصدين من أبناء غزة القائمين بشرف الجهاد وفريضته عنهم وعن الأمة إعانة وتأييدا لا أن يغلقها في وجوههم وهم يطمعون أن يجدوا المتنفس في أحضانها، أو اللقمة السائغة ولو من فتات طعامها، وهي التي قدمت من قبل ولا تزال تقدم من عزيز دمائها وفلذات أكبادها دفاعا عن الأمة والملة.

لقد اختارت إسرائيل لجريمتها الجديدة وما هي بالأخيرة هذا التوقيت والمسلمون يودعون عاما هجريا ويستقبلون عاما جديدا استخفافا بها واستهزاءً بقدرها.

إن الجبهة القائمة بالحق باسم الله وقد أنزلتها الأمة المنزلة اللا ئقة بها فكانت هي الرائد الذي لايكذب أهله، لتتقدم إلى الأمة كلها بواجب النصيحة مشفوعة بهذا الرجاء على أمل أن تراجع الأمة كلها على وجه السرعة مواقفها من دينها وأعدائها قبل أن تكون فتنة عمم، فتطلب باسم جموع علماء الأزهر الشريف:

أولا: من حكومات الدول العربية والإسلامية التي لها علاقات دبلواسية مع هؤلاء المجرمين، تطلب منها أن تحقق لنفسها أضعف الإيمان اليوم وذلك بسرعة اتخاذ الإجراءات الرسمية المعلنة وغير المعلنة بتصفية تلك العلاقات السياسية، وعدم التذرع بأية ذريعة من ذرائع الدبلوماسيات المقيتة، وقد أذن الله تعالى لنا إذا عاهدنا أنظمة معتبرة أن ننبذ إليهم عهدهم إذا أظهروا الخيانة فقال تعالى: {وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ} [سورة الأنفال: 58]، فكيف إذا كان الغدر مُحققا وواقعا من كيان لاحق له في عهد ولا حظ له من اعتبار لأنه مع ماعرف عنه من وضيع الأخلاق قد قام على أساس اعتبار الجريمة نهجا له مقدسا، إيقاد النيران هي على الدوام سبيلهم وسياستهم مع الأمم والشعوب، لهذا لم يكن لهم غير الإسلام سبيلا للمواجهة، فإنهم على الدوام {كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [سورة المائدة: 64]، ووالله الذي لا إله سواه ليس وراء ذلك الذي نطالب به الحكومات من الإيمان حبة خردل، وإَّن ما دون ذلك يعده الله العزيز الحكيم مسارعة من الأنظمة في غضب الله، وهو ما تحرص عليه اليهود لتوسيع الفجوة والهوة بين الشعوب وحكوماتها {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ} [سورة المائدة 51: 52].

ثانيا: ضرورة المسارعة من الحكومات في فك القيود والأغلال التي قيدت بها أقدام شعوبها من أوضاع جائرة، وقوانين فاسدة حالت وتحول بين الأمة وبين حقها في التعبير عن مواقفها على وفق مايفرضه عليها دينها وتطلبه كرامتها.

إنها إن فعلت تكون قد كسبت رصيدا، وأمنت غدرا، وأعدت لنفسها غدا كريما، ووفرَّت ظهرا أبيا، وإن لم تفعل اليوم قبل غد لن يكون إلا ما حذَّر الله منه من قبل، فتنة عمم يدفع بها بها انفجارات مكبوتة لا تبقي ولا تذر {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً} [سورة الأنعام: 158].

ثالثا: ضرورة اتخاذ التدابير المناسبة لإعداد الأمة إعدادا لائقا لمواجهة المكائد التي أُعد لها بالليل والنهار لمحو هويتنا واستئصال شأفتنا {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ} [سورة آل عمران:118].

رابعا: وإلى أمة الجهاد أمة المسلمين جميعا، ليس لنا ولا لكم خيار بعد اليوم ولا بديل في غير قول الله رب العالمين {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ (38) إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [سورة التوبة 38:39].

إبدؤا من اليوم أمركم بالاستجابة لأمر ربكم بكل ممكن ولو في الاعتكاف في المساجد الذي يحسبونه اعتصاما، لاتفكوه ولا تفارقوه حتي يستجاب لكم، ويفتح لكم الطريق للتواصل مع ذويكم بغزة وإخوانكم على وفق ما كان من قبل،ومن يوم أن كانت غزة تحت الإدارة المصرية.

خامسا: إننا والأمة كلها لندعوا أهل القانون وخبراء السياسة والقضاء إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة قانونيا لمقضاة مجرمي الحرب من اليهود وأشياعيهم على وفق ماتقضي به العراف السياسية والقانونية المجرمة لحصار الأبرياء و للقتل الجماعي،فهذه من فرائض الوقت التي لاتقبل تأخيرا ،ولا تحتمل تأجيلا.

سادسا: وإلى المجاهدين والمرابطين في غزة وبقية أرض الأقصى، من قضى نحبه منهم ومن ينتظر،ثبَّت الله أقدامكم، وأدال لكم من عدونا وعدوِّكم،وإن ماأنتم فيه لهو إن شاء الله ثمن الشرف الغالي الذي لن يضيعه الله لكم ،وتلك الدماء هي التي جعل الله منا ماء الحياة لمن سياتي على أقدامكم من بعدكم حتى تسترد امتكم عافيتها،وقد رفع الله في العالمين ذكركم، {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} [سورة آل عمران: 169].

فاللهم اقبل شهداءنا، ودمِّر على أعدائنا، واهتك أستار المتآمرين، وافضح أسرار الخائنين، واربط على قلوب المرابطين ،وأنر بصائر سادتنا وأئمتنا لما تحب وترضى.

{وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ} [سورة إبراهيم: 42].

صدر عن الجبهة 29ذي الحجة 1429هـ المرافق 27 ديسمبر 2008م








المصدر: علماء الأزهر
  • 18
  • 0
  • 18,334
  • الشافعى احمد

      منذ
    [[أعجبني:]] اخواننا كيف حال فضيله الشيخ على بن عبد الخالق القرنى كيف حاله وكيف اخباره اخواننا بلغوه منى السلام وقولوا له شيخنا لو قطعت يداى الاثنتان وارجلى الاثنتان وسحبت على وجهى منذ ان ولدت الى يوم القيامه ولكن كان اخر هذاالطريق الجنه والنظر الى وجه الله فما ذقت شقاء قط وما ذقت الم ولا وجع ولاتعب قط ولو عشت حياتى منذ ان ولدت الى يوم القيامه فى نعيم وصحه وعافيه وسعاده ولكن كان اخر الطريق نار وجحيم وغضب من الله فما ذقت نعيم قط ولا سعاده ولا مرت على وعلى بابى يوما فضيله الشيخ لو كان الله معنا فكل شىء بعد ذالك هين وصغيروكل مصائب الدنيابالله وفى رضى الله صحه وعافيه ونعيم ولو كان الله علينا وكان عدونا فقد خسرنا كل شىء وما طلنا شىء من الدنيا ولا من الاخره وليتنا لم نولد ولا اتينااليها ولا رايناهاوالعدم فيها خير من الوجود فضيله الشيخ قال سبحانه فذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين وقال ايضا فذكر ان نفعت الذكرى وقال ايضا سبحانه فذكر بالقران من يخاف وعيد شيخنا الجليل لاحرمنا الله منك ولا من حدثيك ولا من علمك وجمعنا الله واياك فى روضه من رياض الجنه تحدثنا فيها كما كنت تحدثنا فى الدنيا فالفائز هناك والسعيد هناك والرابح هناك اما هنا فوالله الكل تراب و جاء من التراب وسيعود الى التراب وهو الان يمشى فوق التراب وغدا سيدفن تحت التراب قال سبحانه منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تاره اخرى
  • صلاح الدين محمد

      منذ
    [[أعجبني:]] اللهجة المعتدلة في الكلام مع الزعماء وعدم الانجراف وراء العاطفة والسب والشتم
  • محمد /ابو وسام

      منذ
    [[أعجبني:]] جزاكم الله خيرا , فأن الامه تحتاج الى العزيمه والأستفزاز لجهاد اليهود بكل السبل وكل من موقعه , ونحن في العراق ندعو لأخواننا في غزه في المساجد , اللهم عليك باليهود فأنهم لايعجزونك , اللهم أرهم يوما كيوم عاد وثمود
  • ابو المجد

      منذ
    [[أعجبني:]] بارك الله في علماء الأمة من علماء الأزهر الذين هم ضمير الأمة اليقظ وقلبها النابض وبإذن الله ساعدها الشديد رغم كل الوان التهميش والتهديد جزاكم الله عن الأمة وعن الأزهر افضل الجزاء [[لم يعجبني:]] نرجو ابراز المقال بشكل اكبر في الخط وافضل في الموقع
  • أبو عمر

      منذ
    [[أعجبني:]] نسأل الله أن يجعل لهذا الخطاب قلوبا تعي الأزمة و تحرك ألسنتهم و أقلامهم لييمنعوا هذة الحرب و يتوحدوا لتكون كلمتهم واحدة محل الخوف و القلق من العالم و نسأل الله الكريم أن يتوب علينا من أخطائنا و هفواتنا و أن يجعلنا نرجع إلى الحق بدون خوف من أحد أيا ما كان.
  • مختار  زيتوني

      منذ
    لم يعجبني: ذكر كلمة اسرائيل , وكان الأفضل في نظري استعمال كلمات مثل اليهود لعنهم الله أو أبناء القردة والخنازير ....
  • د. سعاد جبر

      منذ
    [[أعجبني:]] إننا والأمة كلها لندعوا أهل القانون وخبراء السياسة والقضاء إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة قانونيا لمقضاة مجرمي الحرب من اليهود وأشياعيهم على وفق ماتقضي به العراف السياسية والقانونية المجرمة لحصار الأبرياء و للقتل الجماعي،فهذه من فرائض الوقت التي لاتقبل تأخيرا ،ولا تحتمل تأجيلا.
  • Hisham Nabil

      منذ
    [[أعجبني:]] سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ما أشبه اليوم بالبارحة ! ولا يزال بنو صهيون على عهدهم بإقامة دولتهم على أنقاض المسجد الأقصى و المسلمون مشغولون بغزة و الصراع بين الفصائل الفلسطينية و تسييس القضية. هناك من بني صهيون من يدبر في الليل و النهار لدفع الشبكة الأعلامية العربية و الدولية في متاهات الاحتلال .... و من الدفاع عن المسجد الأقصى إلى تغيير صورة المسجد الأقصى ليحل محلها مسجد قبة الصخرة لتضليل جموع العالم الغفيرة و .... منها لقضية القدس ... شرقية و غربية ... عاصمة أم لا للدولة الفلسطينية .... و منها لسجن غزة الكبير الذي دخله الفلسطينيون طواعية باحتفالات النصر المغرر به ...ومنها إلى حصار غزة ... والجموع المسلمة كلما ظنت أن هذا منتهى خارطة الطريق الأسود وجدت نفسها فبما هو أشد منه سوادا وحلكة. وفجأة .... نصحو على أخبار انهيار المسجد الأقصى ... و نبكي على أطلاله... وننسى ... وتأتي الأيام تباعا ... وهذا دأب العرب .... ولا حول ولا قوة إلا بالله اللهم لا يهدم الأقصى ونحن أحياء ... اللهم آمين ( نرجو تكوين جبهة للحفاظ على تاريخ حرم المسجد الأقصى ... بعيدا عن القضية الفلسطينية السياسية)
  • اسماعيل

      منذ
    [[أعجبني:]] سبحان من لا تخفى عنه مثقال حبة من خردل في السماوات السبع ولا الارض, الامة الاسلامية وصلت الى ما وصلت اليه يا اخواني في الله في جامعة الازهر الى ما ترون الان !! كلمة لا الاه الا الله ومحمد رسول الله هي الشيئ الوحيد الذي بقي من اسلامنا وهل هذه الاسلام كله ؟؟ ما انسانا ديننا و جعلنا نتصرف ونحكم بغير ما انزل الله ؟؟ 1- الديمقراطية (قانون الغاب) والجمهوريات والمملكات والاحزاب والنقابات وغيرهاالتي يحكم فيها مليار مسلم موحد !!!! 2-مدارسنا في سوريامثلا تنسب الطلاب الى حزب البعث من الصف السادس وتعطي دروس بالقومية(النفاق) وتعلم كل شيئ الا الاخلاق والاسلام وافسد الطلاب تجدهم عندنا ويربو على السب والشتم وغيره. 3- جهل المسلمين بدينهم ولايعرفون الا الشهادتين عن الاسلام, ليس قلة دعاة لكن كثرة المضلين والفاسدين. 4- قنواتنا التي لا تكل عن بث المسلسلات والفيديو كليبات واخبار السينما والفن واي شيئ عن الاسلام يعتبر ""قديم"" ومنتهية صلاحيته وليس بالعصري لست محلل او محاسب انما انا مسلم مثلي مثل كل اخواني اشكو من ما تشكون والله المستعان.
  • Mohamed Haggag

      منذ
    [[أعجبني:]] اعجبنى ان هذا الخطاب يخلوا من الرياء والقائمين عليه لايبتغون الا وجه الله 0 فياعلمائنا فى الازهر جزاكم الله خيرا وهدى الله القله القليله التى تنتسب الى الازهر ويسيؤون اليه [[لم يعجبني:]] ان هذا البيان لم يصدر عن شيخ الازهر او وزير الاوقاف المدعو زقزوق على ما اظن وكذلك مفتى مصر لماذا لم يحرك هؤلاء ساكنا0 وختاما حسبنا الله ونعم الوكيل 0 الله مولانا ولا مولا لكم

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً