لكن الإسلام لا بواكي له!
المتطاول على شعيرة من الشعائر في بلادنا وديار المسلمين يعلو ويكرم وأن الغيور يسجن ويعذب.
فمما رواه أهل المسانيد والسنن عن ابن عمر: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بنساء عبد الأشهل يبكين هلكاهن يوم أحد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الألباني: حسن صحيح).
»، فجاء نساء الأنصار يبكين حمزة فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: « » (وقال الشيخوالذي كان يرمي إليه النبي صلى الله عليه وسلم فيما قاله هو أن حمزة رضي الله عنه ليس له كثير قرابة في المدينة، فكان صلى الله عليه وسلم مشفقًا عليه من ذلك لشدة حبه له، فذرفت عيناه عليه الصلاة والسلام ثم قال: « ».
تذكرت هذا الحديث عندما علمت أن المتطاول على شعيرة من الشعائر في بلادنا وديار المسلمين يعلو ويكرم وأن الغيور يسجن ويعذب، فامرأة فاسقة محادة لله ولرسولة تتطاول على شعيرة من الشعائر المعظمة عند المسلمين وهي: (ذبح النسك) حقها في شريعة الإسلام التأديب والتعزير لا التكريم والتوقير، ولكن لأن الإسلام لا بواكي له في ديارنا فلا تُمس بأذى ولا تصب بسوء..
وأما من رفع قضية عليها انتصارًا لله ولشريعته يُسجن بدلاً من أن يرفع على الرؤؤس، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم : «
» إلخ (السلسلة الصحيحة:2253، قال الألباني قوي بطرق)، فإلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة إلا به.- التصنيف: