خواطر سياسية: رحم الله الشيخ عصام دربالة
ثبت على موقفه حتى الممات، ومنع تفكيك الجماعة الإسلامية وانهيارها، وقادها بهدوء واعتدال وسط عواصف داخلية وخارجية.
رحم الله الشيخ عصام دربالة
شهيد السجون المظلمة الظالمة
استشهد في السجن بعد أن منعوا عنه علاج السكر، وهو أسلوب جديد يعم السجون المصرية في الفترة الأخيرة، حيث تحولت السجون إلى مذابح للآدمية، فلا طعام ولا علاج لآلاف السجناء والمعتقلين، ولا قيمة للإنسان، ولا كرامة للبشر.
لم يعرفوا قدر عصام دربالة وما يمثله، فهو رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية الذي ضبط أدائها منذ خروجه من السجن، وتبني مبادرة وقف العنف.
لقد ضغطوا عليه كي ينسحب من تحالف دعم الشرعية فرفض، فاعتقلوه ونكلوا به.
ثبت على موقفه حتى الممات، ومنع تفكيك الجماعة الإسلامية وانهيارها، وقادها بهدوء واعتدال وسط عواصف داخلية وخارجية.
فارق الشيخ عصام دربالة الدنيا قابضًا على دينه يشكو إلى الله من ظلمه.
رحمه الله ورحم كل من استشهد في السجن، وندعو الله أن يخفف عن كل السجناء في محنتهم، ويخرجهم جميعًا، ويردهم لأهاليهم سالمين غانمين.
- التصنيف: