إنه الشيخ وجدى المجاهد الثائر!
ممدوح إسماعيل
وحقًا ﻻ بد للثورة أن تغتسل من كل كارهي الإسلام، وكل مستبد ﻻ يعرف إﻻ أن رأيه هو الحق وحده، والفرق أن الشيخ وجدي أنه الداعية لله المهاجر المجاهد، ووائل قنديل الليبرالي الرافض للانقلاب.
- التصنيفات: الواقع المعاصر - أحداث عالمية وقضايا سياسية -
ﻻ يا وائل والله إنه الشيخ وجدي المجاهد الثائر!
الأستاذ وائل قنديل كتب اليوم مقالًا بالعربي 21 عنوانه: (اﻻغتسال قبل اﻻصطفاف)، وظننت من العنوان أنه يتكلم عن تطهير الصف من الخونة، والقتلة والكارهين للإسلام من العلمانيين والشيوعيين الحاقدين.
إﻻ أنني فوجئت أنه يهاجم بدون تسمية الشيخ وجدي غنيم، ويصفه بالشيخ التلفزيوني، ومحل هجومه هو نقد الشيخ وجدي لظهور امرأة فى قنوات الشرعية، وترك جهاده وهجرته، وعقود من الدعوة لله، وصدعه بالحق الذي يخاف منه الكثيرون، والذي كلفه الكثير في حياته فتقبله صابرًا لله.
والمصيبة أنه يقول إن الشيخ بأفعاله يدعم السيسي، ﻻ والذي رفع السماء بلاعمد بل الشيخ وجدي شوكة حادة في حلق السيسي والانقلاب.
الشيخ وجدي غير معصوم، وكان من الممكن بليبرالية أن تناقش رأيه وترد عليه بدليل، لكن الهجوم يدل على خلل وفساد في الرأي.
وحقًا ﻻ بد للثورة أن تغتسل من كل كارهي الإسلام، وكل مستبد ﻻ يعرف إﻻ أن رأيه هو الحق وحده، والفرق أن الشيخ وجدي أنه الداعية لله المهاجر المجاهد، ووائل قنديل الليبرالي الرافض للانقلاب.