بيان من جبهة علماء الأزهر: إلى الذين أكلوا بدماء الفلسطينيين حتى تَخِموا ثم خذلوهم

منذ 2009-01-06

قال العلماء: "والتخلف عن الجهاد هو أن يتقاعس المسلم ويتأخر عن استفراغ وُسعه في مدافعة العدو من الكفار والمشركين، الأمر الذي يفضح الله به حقيقة صاحبه ويجمع به عليه عذاب الدنيا والآخرة".

بيان من جبهة علماء الأزهر: إلى الذين أكلوا بدماء الفلسطينيين حتى تَخِموا ثم خذلوهم


عن المُستورد بن شدَّاد أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أكل برجلٍ مسلم أَكلةً فإن الله يطعمه مثلها في جهنم، ومن كُسي ثوبا برجل مسلم فإنّ الله يكسوه مثله من جهنم، ومن قام برجل مقام سمعة ورياء فإنّ الله يقوم به مقام سُمعةٍ ورياء يوم القيامة». [رواه أبو داود، (4883)، وصصحه الألباني في صحيح سنن الترمذي، (4881)].

رذائل ثلاث اجتمعت في حق كل من ولي بحق الدفاع عن أعراض المسلمين وظيفة ثم خانها، واستحل ما يأتيه من مال أو دنيا على هذه الخيانة، وكذا من يطيع بحكم عمله سادته ورؤساءه في حصار ومحاصرة والتضييق على المجاهدين وتخذيلهم؛ طمعًا في علاوة وحرصًا على دنيا هي عن قريب زائلة (وفي الآخرة) بعد الخزي في الدنيا (عذاب شديد).

فإذا كانت الأكلة والكساء تعني كل راتب وعلاوة ودرجة مالية؛ فإنّ التسميع والرياء يعني ماتقوم به آلة الإعلام الكاذبة الخادعة نحو المجاهدين وأحكامهم وحقوقهم وحرماتهم.

عن جابر وأبي طلحة النصاري رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من امرئ يخذُلُ مسلمًا في موطن يُنتقصُ فيه من عِرضه ،ويُنتهكُ فيه من حُرمته إلاّ خَذله الله في موطن يُحبُّ فيه نُصرته، وما من امرئ ينصر مسلمًا في موطن يُنْتقصُ فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته إلاّ نصره الله في موطن يُحبُّ فيه نُصرته». [رواه أبو داود، (4886)، وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب، (1353)].

إنّ هذه الصورة من صور التخذيل، وإن كانت أقبحها فهي كبيرة من الكبائر لا يقبل الله معها عذرًا، ولايقيم لأهلها وزنًا، لا يقبل منهم صرفًا ولا عدلًا، يقول الحافظ ابن حجر: "من الكبائر ترك الجهاد عند تعينه بأن دخل الحربيون دار الإسلام أو أخذوا مسلمًا، وترك النّاس الجهاد من أصله، وترك أهل الإقليم تحصين ثغورهم بحيث يُخاف عليها من استيلاء الكفار بسبب ترك ذلك التحصين".

قال العلماء: "والتخلف عن الجهاد هو أن يتقاعس المسلم ويتأخر عن استفراغ وُسعه في مدافعة العدو من الكفار والمشركين، الأمر الذي يفضح الله به حقيقة صاحبه ويجمع به عليه عذاب الدنيا والآخرة".

أخرج أحمد والطبراني عن سهل بن حنيف رضي الله عنه أنّه قال: «من أُذِلَّ عِنده مؤمنٌ فلم ينصُرْْه وهو قادر على أن يَنصُرَهُ، أذلَّه الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة». [ضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة، (2402)].

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: "أنَّ رجالًا من المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الغزو تخلَّفوا عنه، وفرِحوا بمقعدهم خِلاف رسول الله، فإذا قدِم رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتذروا إليه، وحلفوا، وأحبوا أن يُحمدوا بما لم يفعلوا فنزلت {لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [آل عمران: 188]" [رواه البخاري، (4567)]، إنّه نموذج من نماذج البشرية يقتات الجبن والادعاء دائمًا، يتوعده الله جل جلاله، الله مالك السموات والأرض، القادر على كل شيء بالهلاك والخزي بعد الدمار، فأين المفازة له.

إنّ هذه الأمة يغسل الله عارها اليوم بدماء شهدائها، فلا تلوثوا أنفسكم بانصرافكم عن متابعة أخباره وأخبار أهله إلى متابعة الرخيص من مناكر الأقوال والأفعال فتُحرَموا شرف التطهر به.

يقول الحق جل جلاله: {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلاً} [النساء: 84].

قاتل في سبيل الله إذا تعينت المقاتلة سبيلًا لأداء الحق، والدفاع عن الحرمات، قاتل ولو كنت وحدك، فليس عليك إلاّ نفسك، قاتل وحرِّض المؤمنين، والتحريض هو الحثُّ والإحماء، والتحريض فريضة كفريضة القتال سواء بسواء، لا يؤتي أُكَلَه إذا كان القلب بالفنون الهابطة وأمثالها من المحرمات فاسدًا.

وإذا كان لكل فريضة شروط لا تصح بدونها، وأركان لا تتحقق إلاّ باستيفائها، فإنّ من شروط سلامة سلاح التحريض ـ وهو ليس بالأمر الهيِّن إذا صدقت عنده وله العزائم، وهي كلها ممكنة لكل غيورـ، مخاصمة معالم العبث، و اللهو، وأنديتها، وقنواتها، ومجالسها، وأصحابها.

فإنّ ذلك كله ممّا يتَوَسَّلُ به عدوُّنا للنفاذ به إلى قلوبنا، مع غيره من المعاصي والمخالفات من مثل تحليل الحرام، وتجريم أداء الواجبات، وتحريم الحلال، ومن ثم تصرف الهمم عن معالي الأمور بسفسافها وقبائحها،واستباحة المحرمات، فإنّ الرجاء في الله لا يستقيم مع المحادة له، والانصراف عنه، والانشغال بما يفسد القلوب ويسكر العقول، ويعطل المواهب، ويلغي معالم الشريعة الحقة، وبذلك تستحق الأمة كلها ما لايليق إلاّ بعدوها من ضربها بالذل والهوان.

عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذُلًا لاينزعه؛ حتى ترجعوا إلى دينكم». [رواه أبو داود، (3464)، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، (3462)].

والعيْنةُ نوعٌ من أنواع الاحتيال على إباحة الرّبا، بأن يبيع شيئًا من غيره بثمن مؤجل، ويسلمه إلى المشتري، ثم يشتريه قبل قبض الثمن بثمن أقل من ذلك القدر يدفعه نقدًا، ويبقى الباقي على المشتري الأول في الذمة.

وهو أقل قبحًا ممّا يدعو إليه الآن وفي هذا الظرف أحد المتفيهقين من إباحة فوائد وربا البنوك بعد أن قال بتحريمها من قبل، وفي هذا الوقت! وبعد أن خرص هو ومن معه عن الحديث عن حق المستضعفين في غزة إلاّ من عبارة أتت منه على استحياء، لاتقدم ولا تؤخر منه لا من شيخه، وبعد أن هُتِك سترُ الفائدة، ولم يعد يخفى على أحد ما جرَّتْه على العالمين من ويلات وكوارث يأتي المتفيهق ليقول بتحليل خبيثها.

إنّ الشيخ وشيخه لايغيب عنهما حقيقة المعركة، فالمعركة ليست معركة أسلحة وخيل ورجال وعدة وعتاد، وتدبيرحربي فحسب، بل إنّها معركة تشمل الأحكام والقوانين، وتدور رحاها في القلب والضمير مع الأوضاع التنظيمية، والسياسات التعليمية، والعسكرية، والاقتصادية، ولأمر ما لم يخف على الشيخين جعلَ الله حديثه عن الرّبا يأتي عقب حديثه عن فضله على المسلمين في معركة بدر في سورة آل عمران، لأنّ النصر لايأتي على أمة لاتُحَرِّم ما حرَّم الله قال تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} [محمد:9]، وهذا هو حديث الله عن الرّبا لا حديث المتفيهق.

{إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ (124) بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةُ مُسَوِّمِينَ (125) وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (126) لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ (127) لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (128) وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (129) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (130) وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (131) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [آل عمران: 124- 132].

ولهذا لم يكن غريبًا أن يأتي الشيخ الآن والأمة كلها في حالة هذا الزحف الشرعي الذي يُفرض فيه الصمت عن كل حديث غير الحديث عن الجهاد ودواعيه، فإذا به يسعى في غضب الله بتحليل ماحرَّم الله، ويدعَ الحديث عن فريضة الجهاد لأنّ شيخه إلى الآن لايزال يجهل أنّ غزة محاصرة!

أخرج الطبراني بإسناد حسن عن أبي بكر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما ترك قوم الجهاد إلاّ ذلُّوا».

عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من لم يغزُ، أو يجهِّز غازيًا، أو يخلُف غازيا في أهله بخيرً أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة». [رواه أبو داود، (2505)، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، (1391)]، وما أكثر القوارع الفاضحات التي نزلت ولا تزال تنزل في الأهل، والشرف، والمال، وقد لُوِّثت بها عرصات المحاكم وموجات الأثير.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من مات ولم يغز، ولم يُحدِّث به نفسه مات على شعبة من شعب النفاق». [رواه مسلم، (5040)].

إنّ استنهاض الهمم، واستجاشة العزائم للجهاد فريضة من الله تعالى على كل مسلم، لا يعذر فيها أحد، لأنّ كلفتها غير شاقة، ونتائجها إن شاء الله ليست بالضعيفة، فالمؤمنون به أكفاء لعدو الله وعدوهم، لأنّ أعداءهم قوم لا يفقهون {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ} [لأنفال: 65].

فالفئة المؤمنة هي التي تفقه، تفقه الحقائق، وتدرك معنى الإيمان، فتستعلي به، وتخِفَّ له، وتدعوا ولو بدمائها وأشلائها إليه، وتثق في موعود الله تعالى لها {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} [غافر:51].

ومن هذا الفقه يأتي رعاية حقِّ التحريض، والإعداد المناسب له، ومطاردة مفسداته من الركون إلى مواطن العبث، والإخلاد إلى أسباب الدعة، تلك المفسدات التي يزينها شياطين الساسة، ويروجها أبالسة المتفيهقين، فينتج عن ذلك أشرُّ أنواع العبوديات، عبودية القلب لمطالب الهوى وجنوده، فيضيع بذلك الرجاء في الله، لأنّ الذنوب والسيئات تضر الإنسان أعظم ممّا تضره السموم. [مجموع الفتاوى 8/ 348].

إنّ الحرية هي حرية القلب من سلطان الأهواء، وغلبة الذنوب، وقهر المطامع الرخيصة، وذل المناصب والألقاب التي أتتهم بغير رصيد.


يقول الإمام الشافعي رضي الله عنه: "أَمَتُّ مطامعي فأرحتُ نفسي فإنّ النفس ما طمعت تهون والقلب المشغول بالمعاصي قلب مسترق، لا تدعه المعاصي وحيدًا بغير أن تشغله بأخواتها، وتحبب إليه الفجور الذي فيه هلاكه وضياعه وضياع من معه".

يقول الإمام ابن القيم: "تزوجت الحقيقة الكافرة بالبدعة الفاجرة فتولد منهما خسران الدنيا والآخرة".

وقال شيخه ابن تيمية: "تزوجت بدعة الأقوال ببدعة الأفعال، فاشتغل الزوجان بالعرس، فلم يفجأ المسلمين إلاّ أولاد الزنا يعيثون في بلاد الإسلام، تضج منهم البلاد والعباد". [مدارج السالكين 1/175].

ومن هذا المنبت الخبيث تأتي الثعالب وتتوالد الخفافيش، الخفافيش التي يقتلها دائما النور، ويُحييها الظلام، فلا تفتأ تتخابث وتمكر، استكبارًا في الأرض، وعبثًا بالحق، واستمتاعًا برضاب الآثمين، ومثلها إن مُكِّن لها ـ ولا يكون إلاّ عن غفلة من الأمة وتقصير ـ لا يخرج منها إلاّ الرخيص من الأفعال، والساقط من منكر الأقوال وزورها، ممّا يُفسد على فريضة التحريضِ عملها، ويُبْطِلُ سعي المُحَرِّضين في تحريضهم.

فليس يصلح عليها التَلّبُسُ بشيء من مسكرات الفنون، ومخدرات العصبيات التي بالغوا فيها حتى استنبتوا بها في الأمة كل مسترذل ومستقبح، وفضحت به المعالم، وسقطت الأقدار.

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه البخاري في صحيحه عن أنس رضي الله عنه: «المنافقون ليس لهم همٌّ إلاّ أنفُسهم، أجبنُ قومٍ وأَرغبُه، وأخذلُه للحق». [رواه الترمذي، (3279)، وصححه الألباني في صحيح جامع الترمذي، (3008)].

نُعيذ أمتنا بالله أن يكون فيها من يرضى لنفسه بالهوان، "فإنّ شرَّ النّاس من ينصرُ الظلومَ ويخُذلُ المظلوم" فاحتسبوا أنفسكم أيّها المسلمون جميعا على الله، لاتحرموا أنفسكم شرف الشهادة بطلبها، وأخذ الأهبة لها كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "كرُم المؤمن تقواه، ودينُه حسَبُه، ومروءتُهُ خُلُقُه، والجبانُ يَفِرُّ عن أمه وأبيه، والجريء يقاتل عما لايؤوب به إلى رحله، والقتلُ حَتْفٌ من الحُتُوف، والشهيد من احتسب نفسه على الله".

{فاتقوا الله وأطيعون (150) وَلا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ (151) الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ} [الشعراء: 150ـ 152].


صدر عن جبهة علماء الأزهر


السادس من المحرم 1430هـ
الموافق 3 من يناير 2009م








المصدر: موقع الجبهة
  • 27
  • 0
  • 38,334
  • حسين عبدالغنى

      منذ
    [[أعجبني:]] اتساق أطراف المقالة وأركانها مما يؤهلها لأن تؤتى ثمارها المرجوة والأمل فى الله كبير. اللهم هيئ للمسلمين أمر رشد يعز به ولبهم ويذل به عدوهم.اللهم آمين.وصلى اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين [[لم يعجبني:]] عند ذكر اثنين من الصحابة كتبتم كلمة النصارى فهل اللفظ صحيح؟ سامحونى وباركو لى إن نسخت شيئا أثرى به موقعى أو مدونتى المتواضعين.أكدوا هذا برسالة على بريدى المذكور . أشكركم. والحمد لله رب العالمين
  • أبوجويرية

      منذ
    [[أعجبني:]] ان هناك اناس يذبون عن دين الله [[لم يعجبني:]] ان هناك اناس لايزالون يحاربون دين الله وهم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا.الى الله المشتكى
  • عبد الرحمن نموس

      منذ
    [[أعجبني:]] بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاو والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد: فلإنه من المعلو ضرورة أن دور العلماء هو الدور الفاعل الأول في توعية الأمة وتبصيرها بما هو من مصالحها الشرعية وبيان ماهو ليس كذلك وإن الكشف عن ممارسات بعض الشيوخ الذين باعو أنفسهم لأنظمة الذل والهوان هو واحد من المهام الواجبة على علماء الإسلام ،وإن تغافل هذه الشريحة (شريحة علماء السلاطبن )عن ما يجري إخواننا في غزة خصوصا وفي فلسطين عموما وفي أرجاء البلاد الإسلامية بشكل أعم لهو من الطامات التي لايمكن السكوت عليها ، وبالتالي فنرى أنه من الواجب شهر الأقلام ورفع الأصوات في وجه أمثال هؤلاء فجزاكم الله خيرا على ماسددتم من ثغرة وأوضحتم من بيان /أبو صهيب [[لم يعجبني:]] إن المسألة ليست أن أعجب أو لا أعجب ، إنها ضرورة البيان بالحال التي وصلت إليه الأمة من وجه وضرورة بيان أن الشعوب الإسلامية التي كبلها حكامها تتحمل قسطا من المسؤولبة برغم محاولات الأكثرين بذل ما يستطيعون من جهد فتقبل الله منهم وأثابهم وجعل ماقدموا منكلمة طيبة أوثمرة فما فوقها في ميزان حسناتهم ، ووجه التقصير أنه على الأمة عموما وعلى العلماء خصوصا أن يقوموا بالدور الذي يهتك ستر هذه الأنظمة التي رأت أن تصطف في الصف المقابل للإسلام والمسلمين وتهاترت فيما بينها فكانت نتيجة أعمالها مباركة لما يقوم به العدو الصخيوني الغاصب من مجازر بحق أهلنا في الوطن المغتصب الحبيب ، وذلك ببيان أنه لاعذر لأحد بالسكوت على مايجري في بلادالإسلام وأنه مهما تضاءل الدور ولكن الإمكانية موجودة لفعا الأفضل والأصلح فنسأل الله أن ييسر لهذه الأمة أمر رشد يسر فيه الصديق ويساء فيه العدو وأمر الرشد هذا بعد دعاء الله وتوفيقه منوط بالعلماء، فلينظر العلماء أن يحيوا حياة تليق بهم وبعلمهم أو فليموتوا ميتة تقهر أعدائهم ، وإلا فليقضي الله أمرا كان مفعولا
  • ابو الحسين

      منذ
    [[أعجبني:]] والله لقد أثلجتم صدورنا بهذا البيان وأسأل الله أني يشرفكم بأن تكونوا بوابة العبور إلى أرض الرباط وأن يقمع المنافقين ويرد كيدهم في نحورهم
  • عبد الحليم

      منذ
    [[أعجبني:]] أالسلام عليكم. انا لست عالما لكن هل من حقي أسأل علماءنا عن حقوق الله و حقوق المسلمين التي إنتهكها حكامنا الذين يقومون مقام أمير المؤمنين و أنظمتهم الملتوية .إن لم يكن من حقي إذن أن أسألكم هذا السوؤال فهل أستطيع أن أسأل فقط هل أستطيع الحصول على رخصة من دولنا للجهاد وإقتناء السلاح لمحاربة إسرائيل المعترف بها دوليا من الدول الإسلامية العربية أيضا; أو مع إخواننا في الشيشان او ... .إذن يبقى من حقي أن أسأل هل هذه الدعوة للجهاد دعوة للأفراد المسلمة في بلاد المسلمين أم في العالم او دعوة لأمراء المؤمنين الذين إغتصبوا الحكم والإمارة و أذلو الإسلام و عباد الله المسلمين.
  • زائر

      منذ
    [[أعجبني:]] الحق ابلج والباطل زبد لجلج . جزاكم الله خيرا .ومزيدا من الدعم للمجاهدين في ارض الرباط .
  • Mohammed.Shehab

      منذ
    [[أعجبني:]] ما شاء الله، انتظرنا مثل هذه التصريحات كثيرا من شيوخ الأزهر، العلماء الربانيين اللذين علمنا انهم على خير بالرغم من أنه لا يظهر منهم - وللأسف - إلا كل من يرائي السلطة الخائنة جزاكم الله خيرا على التوضيح وحث الناس على الفريضة الغائبة ونرجو من الله أن تنال اهتمام الناس ويتحركوا لأجلها
  • ابو عبده

      منذ
    [[أعجبني:]] اقول ان العلماء ورصة الا نبياء/ فهمافيو برئيهم فى الجهاد [[لم يعجبني:]] ما يفعلهو السهينا بغزه لحبيبه/ولا املك الا ان اقول حسبنا الله ونعم الوكيل بعدد انفاس البشر/في الصهينه الملعنون/ الهمافعل بهم كما فعلت بشرون وذيد عليهم صخطق يا الله امين امين اميناميم
  • السيد حسن المصري

      منذ
    [[أعجبني:]] موقف شافينز [[لم يعجبني:]] الا يتخذ الحكام العرب موقف شافينز وهو على حق
  • سمير مصيلحي

      منذ
    [[أعجبني:]] جزاكم الله خيرا يا رجال الازهر،هذا عهدنا بكم دائما،وفقنا الله واياكم لنقوم بالفريضة الغائبه(الجهاد)

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً