لو جمعنا تلك الشروط الذهبية لنجحنا

لو جمعنا تلك الشروط  الذهبية لنجحنا :

هي بيعة بايعها الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم جمع فيها كل الخير 
فيها صلاح الدنيا و صلاح الدين معا :

عن عبادة بن الصَّامت رضي الله عنه قال: «بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السَّمع والطَّاعة في العسر واليسر، والمنْشَط والمكْرَه، وعلى أَثَـرَة علينا، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله، وعلى أن نقول بالحقِّ أينما كنَّا، لا نخاف في الله لومة لائم » .   [متفق عليه] .

السَّمع والطَّاعة في العسر واليسر: فلا تكاسل عند اليسر و لا ضيق أو نفور عن العسر ..وهذا يعني الرضا التام .
والمنْشَط والمكْرَه : العمل في ساعة الشرة و النشاط يمتد ليشمل العمل وقت المكره و التعب و الفتور .
و على أَثَـرَة علينا : فالكل له حقوق على الكل و الأخ يؤثر أخاه المسلم مما يضمن تكافل و تناغم المجتمع .
وعلى أن لا ننازع الأمر أهله : طالما فوقنا من يطبق فينا شرع الله فعلينا السمع و الطاعة و عدم المنازعة و إن خالفناه في الرأي .
وعلى أن نقول بالحقِّ أينما كنَّا، لا نخاف في الله لومة لائم ... و هنا تعرف العالم الرباني و تميزه عن غيره .
اللهم أصلح أحوال المسلمين
أبو الهيثم