عدل السلف مع اليهود و النصارى
عدل السلف مع النصارى و اليهود :
في عصرنا الحالي يتعمد اليهود و النصارى محاربة المسلمينفي دينهم و تخريب دنياهم و شغلهم بالأحداث المتتالية حتى لا يرفع المسلمون رأساً .
بينما السلف رضي الله عنهم كانوا أعدل الناس مع غيرهم من الملل في زمن التمكين .
وهذا موقف لأحد السلف ..لم يكن والياً و لا حاكماً و إنما رجل صالح تقي كما ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء .
هذا التقي ناصر الذمي على الخليفة المسلم لما تعلمه من العدل و نصرة المظلوم حتى لو كان المظلوم غير مسلم و ظالمه خليفة المسلمين
موقف لعامر بن عبد الله، المعروف بابن عبد قيس:
- مرَّ عامر بن عبد الله برجل من أعوان السُّلطان، وهو يَجُرُّ ذمِّيًّا، والذِّمِّيُّ يستغيث به، قال: فأقبل على الذِّمِّيِّ، فقال: أدَّيت جزيتك؟ قال: نعم. فأقبل عليه، فقال: ما تريد منه؟ قال: أذهب به يَكْسَح دار الأمير، قال: فأقبل على الذِّمِّيِّ، فقال: تطيب نفسك له بهذا؟ قال: يشغلني عن ضَيْعَتي. قال: دعه. قال: لا أدعه. قال: دعه. قال: لا أدعه. قال: فوضع كساءه، ثمَّ قال: لا تُخْفَر ذمَّة محمَّد صلى الله عليه وسلم وأنا حيٌّ. قال: ثمَّ خَلَّصه منه . رواه أبو نعيم في حلية الأولياء .
أبو الهيثم محمد درويش
دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.
- التصنيف:
- المصدر: