خواطر سياسية - تنوع الوجهات السياسية
تنوع الآراء مفيد والصواب قد يتعدد
وجهات النظر حول القضايا السياسية تظل وجهات نظر، وأتعجب من البعض الذي لا يحترم تنوع واختلاف الآراء ويريد أن يفرض رأيه على الآخرين أو يريد من الآخرين أن يكتبوا ما يراه هو.
الآراء ليست كلاما مقدسا، والكاتب يكتب في ضوء ما لديه من معلومات وما يملكه من عقل وملكات، وما يعتقده، والبيئة التي يعيش فيها والزمن، وأشياء كثيرة تؤثر على ما يراه، وقد يغير رأيه في نفس اليوم وربما بعد ساعة مما كتب في ظل الأحداث المتلاحقة.
فلنتعلم احترام التنوع، ولنتعلم أدب الحوار، حتى نستفيد ونتلاقى بدلا من الجدل العقيم والتعارك بالكلمات، والإساءات التي توغر الصدور.
أكتب هذه الكلمات لأني رأيت بعض أصحاب العقول الذين أحترمهم لم يتحملوا الإساءات من أشخاص، معهم في نفس الطريق، وقد يعرفونهم، فقرروا التوقف عن الكتابة وبعضهم أغلق صفحته!
"رب كلمة يقولها العبد لا يلقي لها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً"
مجرد خاطرة أردت تسجيلها.
- التصنيف: