الجوامع القصار - قاصِمة
منذ 2015-11-08
قاصِمة والله .. فياربّ اغفِر وسَامِح !!
أقرّها الشاطبيُّ رحمه الله :
( حبُّ الرئاسة .. آخر ما يَخرج من قلوب الصِّدِّيقين ).
انظر: الاعتصام
قلتُ :
والرئاسة هاهنا بمعناها العام، في كلّ ما فيه؛ تَرؤُس وإمامة وتَصدُّر وزعامة .. في أمر دينٍ كان أو دنيا !
وليس من وراء ذلك؛ إلا طلب شُهرةٍ أو سُمعة أو جاه !
أمّا ماكان من ذلك، على وجه القُربَى إلى الله، والإصلاح والإخلاص ؛
فأكِرم بها من رئاسةٍ وجَاه !
قال تعالى مادحًا المؤمنين: { واجْعَلنا للمُتّقين إمامًا }.
فاحْذَر حبَّ الرئاسة للدنيا .. فعَلى شَفا جُرُفٍ هَار؛ صاحبُها !
- التصنيف: