عمل القلب - الفريضة الغائبة - [03] درجات الناس في القيام بأعمال القلوب

منذ 2015-11-09

يقول الله عز وجل: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ} [فاطر:32].

يقول الله عز وجل: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ} [فاطر:32].

وهذه الثلاث هي درجات العباد في أعمال القلوب والجوارح.

يقول ابن تيمية: "والناس فيها يعني أعمال القلوب على ثلاث درجات كما هم في أعمال الأبدان...

ظالم لنفسه: وهو العاصي بترك مأمور أو فعل محظور.

مقتصد: مؤدي للواجبات وتارك للمحرمات.

سابق: المتقرب بما يقدرعليه من فعل واجب ومستحب والتارك للمحرم والمكروه". (مجموع الفتاوى).

خالد أبو شادي

طبيبٌ صيدليّ ، و صاحبُ صوتٍ شجيٍّ نديّ. و هو صاحب كُتيّباتٍ دعويّةٍ مُتميّزة

  • 3
  • 0
  • 3,857
المقال السابق
[02] الطاعات القلبية: حكمها وأمثلتها
المقال التالي
[04] واقع كثير من الناس

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً