يا هذا : انتبه
أبو الهيثم محمد درويش
- التصنيفات: دعوة المسلمين -
يدب على الأرض دباً
...مختالاً فخوراً
....منوعاً شحيحاً
مرتفع الصوت دائما و كأنما خلق الناس فقط من أجل الاستماع له و الاهتمام بأمره ...
ينظر إلى الناس باستعلاء و كأنه ليس من البشر
يا هذا :
قال الله تبارك وتعالى: {وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ} [لقمان: 19].
هذه إحدى وصايا لقمان الحكيم لابنه وهو يعظه، وفيها أمرٌ بالسَّكينة والوَقَار حال مَشْيه بين النَّاس، قال البغوي: (أي: ليكن مَشْيك قصدًا لا تخيُّلًا ولا إسراعًا. وقال عطاء: امش بالوَقَار والسَّكينة، كقوله: {يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا} [الفرقان: 63]) .
وقال الخازن في لباب التأويل : (أي: ليكن في مِشْيتك قصدٌ بين الإسراع والتَّأنِّي، أمَّا الإسراع فهو من الخُيَلاء، وأمَّا التَّأنِّي فهو أن يُرَى في نفسه الضَّعف تزهُّدًا، وكلا الطَّرفين مذمومٌ، بل ليكن مَشيك بين السَّكينة والوَقَار)