فكيف بنا وبأمثالنا؟
أبو فهر المسلم
- التصنيفات: الزهد والرقائق -
قال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: "ما كنتُ أرى أحدًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ يريد الدنيا.. حتى نـزل فِينا يوم أُحُد: {مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الْآخِرَةَ} [آل عمران:152].
انظر: تفسير الطبريّ
قلتُ : فيَا لَلّه .. إن كان هذا شأن السَّادة المَرضِيّ عنهم.. فكيف بالمُتعثِّرين التَّائهين المُتخبّطين من أمثالنا؟!
فإلى الله المُشتكَى، ممّا صرنا إليه !
إقبال على الدنيا وزينتها، بحبٍّ سرَى في الدماء والعروق!
مع ادّعاء حقارتها، والزُّهد في متاعها!
فياربّ .. انزع حبَّها من قلوبنا!
واجعلها تحت أقدامنا!