أربعوا على حماس ، وارحموا الأنصار

منذ 2009-08-20

وغل في الخطأ من لا يريد أن يتعامل مع ما وقع في غزَّة أنه فتنة يجب السعي لإصلاح ذات البين فيها ، والكفّ عن إهراق الدماء من الطرفين ، كما الكفّ عن نقـل الإتهامات المتبادلة ، وعن التحريش بين المؤمنين .


أوغل في الخطأ من لايريد أن يتعامل مع ما وقع في غزَّة أنه فتنة يجب السعي لإصلاح ذات البين فيها ، والكفّ عن إهراق الدماء من الطرفين ، كما الكفّ عن نقـل الإتهامات المتبادلة ، وعن التحريش بين المؤمنين .

وأبعـد منه من يدعو إلى إستمرار إثارة الهرج ضد حكومة غزة ، منكراً الدعوة إلى إعذارها في اجتهادها السياسي ، والإداري ، وإلى التعاون معها ضدّ من يتربّص بغـزّة من عدوّ الله ، والإسلام .

فهل يريد هؤلاء أن تقتـحم بعد هذا الهـرج ، مدرّعات سلطة عباس التي أهداها لها دايتون ، تقتـحم على حطامِ هرجٍ أعمـى ، وليقول دعاتـه بعد أن يُسقط في أيديهم : كانت والله سياط حماس تلك ، أهون من جحيم عباس هــذا !

ورحم الله قتادة إذ قال : ( لو أنَّ الناس كانوا يعرفون منها ـ يعني الفتنة ـ إذ أقبلت ما عرفوا منها إذ أدبرت لعقل فيها جيلٌ من الناس كثير) .


لسنا هنا ننكر على من ينتقد حماس ، وقد أنكرنا عليها من قبل ـ وسنبقى ـ حتى أغلظنا ، فوجدناها رحبة الصدر ، مُلقية السمع ، إذْ كنـّا ننقد بلسان ، نعطي منه أكثر مما ننقد ، وكان في إطـار التناصح بين الحركات الإسلامية ، التي تبقى دائما بينها رابطة الأخوة الإسلامية إطـاراً يجمعهـا ، ولا يفرّقهـا .

ولكن المستنكر والله كلّ المنكر ، هذا التداعي إلى إعلان غـزّة الجريحة ، المحاصرة ، التي يعاني أهلها الجوع ، والفقر ، وكلَّ أنواع البلاء ، التداعي إلى إعلانها ساحة حرب جديـدة ، يتفـرَّج فيها الصهاينة على الضحايا يسقطون باليد الفلسطينية ، ليقولوا للناس : انظروا هؤلاء الذين أشفقتم عليهم من صواريخنـا ، إنهم لايستحقون غيرها .


وأما سلطة دايتون القابعة في غزة ، فسيتخذون ألسنة دعاة هذه الفتنة ، سيوفا يذبحون بها في غزة ، من عجـزوُا عن ذبحـه في سجون الضفة ، وسيجعلونها جسراً يعبرون عليه إلى حيث كانوا يتآمرون على فلسطين وأهلها .

ولا يستبعد أنّ ثمّـة مكـرٍ خفيِّ وراء ما جرى في رفـح ، ولم يكن هؤلاء الشباب فيه إلاّ وقـوداً له ، وهـم لايدرون من يقدح زنـاده وراءهــم ، كما يحدث في مواطـن أخـرى !

وأيها القوم إنَّ غـزَّة تختلف عن كلِّ ما سواها من مواطن الجهاد ، وإنَّ معادلة فلسطين أعقـد من أنْ يقودهـا ، أويُترك الرأي فيها ، لكلّ أحـد .


إنـّه مكر بني صهيون بكلِّ ما فيـه ، يمـدُّه الغرب بأسـره بكل ما يعطيـه ، وينفذه أزلام السلطة الخائنة ،

وقد تراكمت عنـد حركة المقاومة الإسلامية خبرة عظيمة في التعامل مع هذه المعادلـة ، وأثبتوا أنَّ قدرتهم على الصمود أقوى من الدول ، وعلى المواجهة المسلحة أشدُّ من الجيوش النظامية ، فهم أدرى بمكة وشعابها ، وأعرف بأرضها ، وضرابها.

والصهاينة بالإتفاق مع سلطة عباس دايتون ، يعدُّون لحرب قادمة لإجتياح غـزة ، بعدما فشلت الحرب الماضية ، فشلا ذريعا ، في أعادة دحلان وأزلامه الذين كانوا ينتظرون في رفح المصرية ليتسلَّموا غزة كلَّها من ( مسجد ابن تيمية ) إلى آخر مصلى فيها ، بعد قصف صهيوني جحيمي لايبقى ولايذر ، حتـَّى رماهم الله بالخزي ، فارتدُّوا على أعقابهـم خاسئين ، وأنزل الله نصـره .


وما استمرار الحصار إلاّ لأجل هذه الحرب القادمـة ، والصهاينة غير خافٍ عليهم أنَّ حماس إنما تريد أن تكسب الوقت بالتهدئة ، لتعيد تنظيم الصفوف في هـدوء ، بعيدا عن بهارج الإعـلام ، ولإدخال السلاح ، استعداداً لتلك الحرب ، حتى دخلت صواريخ تصل إلى تل أبيب ، وأنَّ هدف حماس من فك الحصار ، إثبـات قدرة المقاومة على حلِّ القضية الفلسطينية ، وفشل مسارات الوهم التي تُسمـَّى : السلام ،

فالمعادلة إنما تدور على هذه الفكـرة ، التي قادها الشيخ أحمد ياسين ، وهي :

(المقاومة هي الحـلّ الوحيـد إلى الحقوق ، غير أنها تواجه عدوَّا واسع التأييـد ، عظيم القدرات ، فهـي بحاجـة إلى مشروع متكامل ، شعبي ، إعلامي ، إداري ، سياسي ، عسكري ، معنوي ، مادّي ، ولـن تصل إلى هدفها إلاَّ عبـر مراحـل ، كما أنهـا تحتاج إلى صبـر ، وستضطـرّ إلى المناورة السياسية ، ما قد يبدو تنازلا وليس كذلك ، وفي قصة الحديبية قـدوة ، وفي سيـر السابقيـن أسـوة) .

وإنَّ الفوضى ، والإرتجالية ، والعشوائية ، والقفز على المراحل ، كما يحدث في بعض مواطن الجهـاد ، لـن تصنع شيئا في مقاومة الصهاينة في فلسطين ، إلاَّ القضاء على مشروع التحرير الفلسطيني ، ثـمَّ البكـاء عليه .


إنَّ حكومة غـزّة لم تُحاصر ، ولم يُستهدف قادتها ، ولـمْ يُزج بأنصارها في سجـون الضفـَّة ، حتـَّى صاروا بين قتيـلٍ ، وأسـير ، ومن هو تحت التعذيب ، ولم تتآمـر عليهم الأنظمة العربية الخائنة ، ولم يقـدِّم قادتها أنفسهم ، وأبناءهم ، وإخوانهم ، وأموالهم ، رخيصـةً دفاعا عن الأقصى ، لم يحـدث هذا كلُّه لهـم ، لأنهَّم خونـة ، يقاتلون في سبيل الدنيـا !!

لـم يحـدث هذا لهـم إلاّ لأنهّـم حركة إسلاميـّة ، تربـَّت في محاضن القرآن ، وتعلَّمت كتب الفكر الإسلامي ، ونشأت في بيوت الله ، فصامت ، وزكـَّت ، وصلَّت ، وحجَّبت نساءها ، وحفَّظت أولادها القرآن ، وجاهدت حتى قدمت آلاف الشهداء ، و الأسرى ، والجرحى .

هذه هي صورتها في أعين الأعداء ، وهذه هي حقيقتها ، ومنكر هذا كلَّه أعماه التعصّب ، وأغلق عليه الحسد رؤية الفضـل .

فلأيِّ شيء لعمري هذا التداعي إلى حربها سوى الدعوة إلى فتنة لن يجنـي منها إلاَّ الصهاينة ، وسلطـة الخبثاء الجواسيس في رام الله ، مالـم يجنوه بدباباتهم ، وجيوشهم ، وطائراتهم ، ومكرهم الليل ، والنهار ؟!


ثمَّ إنها رأت أنَّ من أهم أولوياتها رفع الحصار عن شعب يعانـي أشـدَّ المعاناة منه ، حتّى صار 40% من مواليد غزة مصابـين من فقـر الدم ، رفعـه مع الحفاظ على ثابت إستمرار المقاومة ـ وليت شعري ـ إنَّ هذا تحقيق هذا التوازن أشـقَّ من حمل الجبال الرواسي ، إذ كان هدف الحصار إنـّما هـو فـضّ الناس عن خيـار المقاومة أصلا ، حتَّى يركعوا للمشروع الصهيوني الذي لن ينتهي دون إهدار كلِّ الحقوق الفلسطينية وعلى ظهر سلطة دايتون في الضفة .

فكيف إذا أضيف إلى هذه المهمـّة الشاقّـة ـ وفي نفس الوقت ـ سعي حماس لصناعة مشروع التغيير الإسلامي الشامـل في غـزّة ، بحيث يبقى شعبها الجائع ، المحاصر ، محافظاً على المقاومة ، ومتقبـِّلا لمشروع الحكـم الإسلامي ؟!!


أفلاَ يسعهم ما وسع الخليفة عمر بن عبدالعزيز رحمه الله ، كما نقل عن الذهبي في تاريخه ، عن ميمون بن مهران ، سمعت عمر بن عبدالعزيز يقول : ( لو أقمت فيكم خمسين عاما ما استكملت فيكم العدل ، إني لأريد الأمر من أمر العامة ، فأخاف ألاَّ تحمله قلوبهم ، فأخرج معه طمعا من طمع الدنيا ، فإن أنكرت قلوبهم هـذا ، سكنت إلى هذا ) تاريخ الذهبي 4/170

وفي البداية والنهاية ( وإني لأريد الأمر ، فما أنفذه إلاَّ مع طمع من الدنيا ، حتى تسكن قلوبهم ) 9/200، وإنّ هؤلاء المتعجّلين يريدون أن تقيم حماس في يوم ما يعجز عنه عمر بن عبدالعزيز في خمسين عاما !


ألا فدعوهم ـ ويحكم ـ وما تأوَّلوه فيما تحملـُّوه ، من النقلة بالناس شيئا فشيئا إلى سماحـة الإسلام ، وكفـُّوا عن القوم ماداموا في وجاهة أشـدّ الناس عداوةً للذين آمنـوا ، فوالله إنَّ الذين يرمون سهامهم على حماس ، لايقدرون على إنجاز عشر معشار ما أنجزوه حتى الآن ، في ظلِّ ظروفهـم .

فما أسهل أن تتكئ على أريكتك منتقداً قوما محاصريـن ، تكالب عليهم الأعداء من كلِّ حدب وصوب ، فأسراهم بالآلاف ، وقتلاهم مثلهم ، وكلَّ يوم يُزفّ عليهم نبأ شيخ قتيل تحت تعذيب أزلام دايتون ، أو أسير في يد الصهاينة ، أو غارة صهيونية عليهم ، ما أسهل أن تفعل هذا وتنسى ما هم فيه من البلاء العظيم !


أما جند أنصار الله ، فندعو حماس إلى القيام بواجب الراعـي المشفق على رعيّته ، لا العـدوّ الممعن العداوة !

ففي الحديث : «شـرُّ الرّعاء الحطمة» ، والله تعالى سيسأل عن دماءهم ، كما لا يصح البتـّة تشويه سمعتهـم ، فحتـَّى أهل الجاهلية كانوا يكفـُّون عن مثـل هذا ، فكيف ونحن ندعو إلى الخلـق الإسلامي !


وإذا ملكت فأسجـح ، والبغي من ذي السلطة أقبح ، فإن أراد به أن يحسَّن صورته ،فسينقلب عليه شينـاً في أعين الناس ، وتلك ـ والله ـ سنة الله ، لايعاجزها أحدٌ إلاّ هـوى .

كما يجـب عليها أن تأخذ المخالفين لها من السلفيين ، وجماعة الجهـاد ، وغيـرها بالرفق ، واللين ، والأخوة الإيمانية ، وتعامل الجماعات الأخرى بالحُسـنى ، وأن تدع للناس مراحـا يستريحون فيه في دعوتهـم على إختلاف مشاربهم ، فإنـَّه ما ضيَّق أحـدٌ واسعـا إلاّ ضيّق الله عليه ، وما شقّ راعٍ على رعية إلاَّ شقَّ الله عليه .

وأن تراعي تعطش الشباب للجهـاد ، لاسيمـا في ظـلِّ ما يقع على الأمـّة من مصائب ، وأن تسلك معهم سبيل الحوار ، لإقناعهم بالإبتعاد عن الشذوذ ، والغلوّ ، الذي انتشر في بعض ساحات الجهاد الأخرى ، فإنَّ سبيل العنف في حـلّ هذه المعضلة سيزيدها أوار نارِهـا .


ولهذا أقـترح أن يتمَّ تشكل لجنة من العلماء من داخل فلسطين وخارجها ، في مساع حميـدة لطيّ صفحة ما جرى من الفتنة ، وإخراج كلِّ الشباب من السجون ، ومعالجة الجراح ، وأن يُودى القتلى ، ويُدعى لهم ، ليفضي الناس بعد نزغ الشيطان ، إلى رحابة الأخـوّة ، وبعد صورة الدماء ، إلى سلامة الصدور ، لتتحد البنادق كلُّها نحو العدوّ ، وليخسأ دعاة الفتـنة ، ويرتد كيدُهم في نحورهـم ، ويأوي الناس إلى جماعة ورحمة ، قبل أن تأخذهـم سيوف فتنة ، لا يفيقون بعدها إلاّ في أحضان بني صهـيون.

والله حسبنا ونعم الوكيل ، نعم المولى ، ونعم النصيــر.
المصدر: موقع الشيخ حامد العلي

حامد بن عبد الله العلي

أستاذ للثقافة الإسلامية في كلية التربية الأساسية في الكويت،وخطيب مسجد ضاحية الصباحية

  • 19
  • 9
  • 21,444
  • خلدون

      منذ
    [[أعجبني:]] ارجوو نشر تعليقي السابق كاملا [[لم يعجبني:]] ارجو ان يصل تعليقي الي كاتب هدا المقال وارجو من ادارة موقع طريق الاسلام ان لا تقبل بهكدا مقالات سياسية من شأنها ان تؤدي الي فتنة موقع طريق الاسلام اكبر من هداا شكرا
  • خلدون

      منذ
    [[أعجبني:]] واللهي لم يعجبني كل ما قلت فقد انصفت من لا ينصف وبرأت من اوغل في هدر دم المسلم وبرغم انك تعرف حقيقة حماس وانصارها الا انك تنتقدهم انتقاد سطحي ولا تبين حقيقتهم وتعريهم امام المسلمين جميعا لانهم اناس قتلو واوغلو في قتل المسلمين [[لم يعجبني:]] حتي سلطة دايتون كمان تسميهاا ما اوغلت في قتل المسلمين واتباع السلفية هكدا اتقي اللهيا شيخ وانا انتقدك مهما علي مركزك فهناك الكتير من ينصبون انفسهم علما للمسلمين ما هم بمسلمين اصلا كيف تتغني بحماس وقد اوقفت الجهاد ومنعت المجاهدين من اداء واجبهم كما سجون سلطة دايتون كما تسميها بداخلهاا عناصر حماس فسجون حماس تكتظ بعناصر ابناء فتح المقاومين وعناصر السلفية بفلسطين بكل تشكيلاتهم والكتير من الجماعات الفلسطينية لما لم تتكلم عن هدا يا شيخ لماااادا لم تتكلم عن رئيس مكت حماس الذي قال افغانستان شأن داخلي لما لم تتكلم عن من يوادد اهل البدع الرافضة ويحاببهم في حين انة يبغظ اهل السنة والسلفية منهم اتقي الله اتقي الله عندما راجعت مقالاتك وجدت الكتير منها ما هو نافع ولكن هنا اخطأت خطأ كبيرا فأرجو ان تنظر الي الاامور بعيون مفتوحة
  • أبوبكر

      منذ
    لم يعجبني: إن حماس وما تتستر وراءه من زي الإسلام قد آن آوان فضحه وكشف زيفه والله أعلم فهم من أول يوم إستلموا فيه الحكم بالطريقة المشبوة (الديمقراطية)وهم يتحاكمون الى الشريعة الدولية ويحاكمون الى قوانين وضعية ..واذا قيل لهم حكموا الشريعة واقيموا الحدود قالوا إن المرحلة ليست مناسبة او قالوا نريد ان نعرض قانونا لإقامة حدود الله على المجلس التشربعي ( ليصوت عليه اما بالقبول واما بالرفض) بينما وجدنا من (نحسبهم والله حسيبهم)يقاتلون في العراق مثلا قد اقاموا حدود الله بعد معركة الفلوجة الثانية ثم ماذا على حماس (الإسلامية)إذ دعت هذه الجماعة الى تحكيم كتاب الله ان قالوا لهم نعم ونعمة ...ولكن حماس تعلم ان ذلك ســيـغـضــب الشرعية الدولية
  • ahmed41

      منذ
    [[أعجبني:]] ذكره لجماعة جند الله انهم مسلمون وليسوا خوارج كما أومأ من قبلض [[لم يعجبني:]] يا شيخ اتقوا الله في دماء التي سفكت علي أيدي أصحاب الديمقراطية الكذابون الذين يقولون عن شباب المسجد تكفيريون خوارج ويحاربونهم ويسجنونهم يا شيخ في بداية الحادثة خرجت بسرعة وقلت عن هؤلاء الشباب متهورين متسرعين يخدمون مشروع دايتون من حيث يشعرون او لا يشعرون حسب ما قسمتهم يا شيخ قعدت لهم من قبل تفند فيهم وتنتف أشعارهم وتقطع في جلودهم وهم أهل التقوي والجهاد نحسبهم والله حسبهم يا شيخ مكثت من قبل تتستر علي حكومة الديمقراطية والمفاوضات اليهودية وتبرر لها مقتلة المسلمين بحجة الدفاع او الرد الطبيعي يا شيخ اتهمت هؤلاء الشباب بالتهور والتدهور المنهجي فحسبنا الله ونعم الوكيل فيما قلت وها أنت الآن قد عدلت قليلا بقولك انها فتنة لكن يبقي أن تعلم انها ليست فتنة بل هو عدوان اخوان الخناس أرباب الديمقراطية والكراسي علي أصحاب المنهج "المتشدد" في التعامل مع العدو .. لا مداهنة يا شيخ حماس قعدت في مقعد أخواتها في العراق وافغانستان والشيشان والتاريخ يشهد والله خير الشاهدين وحسبنا الله ونعم الوكيل
  • محمد الحربي

      منذ
    [[أعجبني:]] بارك الله فيك شيخنا وندعو الله أن يوحد بين صفوف شعبنا على كتاب الله وسنته، وليس على موائد الساسة، ولا عن طريق إملاءات الغرب لنا. ونرجو من حضرتكم ومن جميع مشايخنا في كل بقاع الأرض أن يتم إنشاء هيئة عالمية لكل علماء الأمة حتى يبصرو لنا الحق، ولا تظهر أبواق للسالطين الظالمين.
  • عبدالله ابو معاذ

      منذ
    [[أعجبني:]] عبارة سيدنا عمر [[لم يعجبني:]] العجب ان من اهل غزة ضد حماس ويقولون دائماانهم علي نهج فتح وللأسف
  • Hatem Refaat

      منذ
    [[أعجبني:]] مقاله صائبه وفي وقتها
  • يوسف عبد

      منذ
    [[أعجبني:]] محاولة درأ الفتنة من قبل الشيخ [[لم يعجبني:]] عدم التبصر بواقع حماس داخليا حيث أنها تنبذ كل مسلم مالم يكن حمساوي الإنتماء هذا نهج وعقيدة الإخوان والله لا يوجد مسجد في غزة إلا وفيه ما يدعى "صوت المرابطين" هذه المجلة التي تمرض قلوب المسليمن بما فيه من أوغار للصدور وحسبنا الله ونعم الوكيل

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً