دُروبُ القلب
منذ 2015-12-05
والبعض يمشي في دروب حياتك.. فلا تدري.. أين كان وكيف كان .. وما كان حالك معه.. فهو لم يترك أثراً إلا كما تترُك ذرة رمل ذراها الريح فوق سطح بحيرة.. لا تراها العين.. ولا يلحظها القلب..!
والبعض يمشي واثقا.. في دروب القلب.. وكأنما أقسم ليتركنّ فوق كل شبرٍ وطأه ذكرى.. ولينقُشنّ فوق كل جدارٍ مرّ بجانبه اسمه..!
وبين التضاد بين هذا وذاك.. تحني حسابات العقل رأسها.. وتُضرب عقارب الساعات عن اللدغ والتأنيب.. وتُسلّم الرايات لذاك الذي يُبصِر ولو كان في غيابات الجُب.. ويسمع دبيب الحبيب.. ولو كان بينهما بُعد المشرقين..!
- التصنيف:
- المصدر: