أقوال تصنع الرجال 5

ما قل ودل من كتاب " سبيل الرشاد إلى نفع العباد"
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، أما بعد:
قال مؤلف كتاب " سبيل الرشاد إلى نفع العباد" أحمد الدمنهوري في المقدمة: هذه كلمات قليلة مشتملة على فوائد جليلة، قد التقطتها من كلام أهل الأدب لتكون وسيلة في المعاش والمعاد لحصول الإرب.
كتاب صغير الحجم عظيم النفع، قليل العبارات كثير الدِّلالات، التقطت منه وانتقيت ما قل من الكلمات ودل من المعاني العظيمات، نسترشد بها لتنير دربنا في دنيا الفتن والملذات، فقد ألفيتها أقوال تصنع الرجال، لمن تأملها واستذكرها في الحل والترحال.
 
حرف السين
( ص22-23 )
 
• سيرة المرء تنبئ عن سريرته.
• سلامة الإنسان في حفظ اللسان.
• ست خصال تعرف في الجاهل:
الغضب في غير شيء يستقبله منه مكروه ولو كان حيوانا غير عاقل، والكلام في غير نفع دنيوي أو أخروي، والعطية في غير موضع، بأن لا يكون له فيها أجر، وإفشاء السر عند كل أحد، والثقة بكل أحد، وأن لا يميز صديقه من عدوه.
• ستة تقبح وهي في ستة أقبح:
البخل في الأغنياء، والفحش في النساء، والصبوة في الشيوخ، والزمانة في الأطباء، والغضب في العلماء، والكذب في القضاة.
• ستة لا ثبات لها:
ظل الغمام، وخلة الأشرار، والمال الحرام، وعشق النساء، والسلطان الجائر، والثناء الكاذب.
• سبعة أشياء تحبط الأعمال:
الاشتغال بعيوب الخلق، وقسوة القلب، وحب الدنيا، وقلة الحياء، وطول الأمل، وظالم لا ينتهي، والحسد.
• ستة أشياء تنقص الحزن:
استماع كلام الحكماء، ومحادثة الأصدقاء، والمشي في الخضرة، والجلوس على الماء الجاري، ومرور الأيام، والتأسي بذوي المصائب.
• سرورك في الدنيا غرور.
• سوء التدبير سبب التبذير.
• سلطان غشوم خير من فتنة تدوم.
• السلامة في الدين ترك الطمع في المخلوقين.
• سبعة ينبغي لذي اللب أن لا يشاورهم:
جاهل، وعدو، وحسود، ومراء، وجبان، وبخيل، وذو هوى.
• سفلة الناس الذين يتعيشون بدينهم.
• سلوك الطريق المستقيم موصل إلى الجنة والنعيم المقيم.
 
حرف الشين
( ص24-25 )
 
•شحيح غني أفقر من فقير سخي.
• شرط الألفة ترك الكلفة.
•شيئان إذا حفظتهما لم تبال بما بعدهما:
درهمك لمعشاك، ودينك لمعادك.
• شفيع المذنب إقراره، وتوبته اعتذاره.
• شفاء الجنان قراءة القرآن.
• شر الناس من ينصر الظالم ويخذل المظلوم.
• شر إخوانك من لا يعاتب.. شر الأخلاء خليل يصرفه واش.. شر الناس من لا يبالي أن يراه الناس معيبا.
• شهادات الفعال أعدل من شهادات الرجال.
• شر العلوم ما طلب للمراء، وأذل العلماء من يطرق باب الأمراء، فيفتيهم بالزور والحيل، ويفتنهم بالزيغ والميل، يتأول المنصوص مترخصا، ويقول على الله متخرصا، هلك السائل والمسؤول، ولعن القائل والمقول.
• شكر النعم أمان لزوالها.
• الشقي من جمع لغيره وضيق على نفسه.
• شيآن لا يعرف فضلهما إلا من فقدهما: الشباب والعافية.
• الشره على الطعام من أخلاق الطغام.
• الشفاعات زكاة المروءات.
• شرط الولي أن يكون باطنه أفضل من ظاهره، وشرط العالم استواء ظاهره وباطنه، وعلامة الجاهل كون ظاهره أفضل من باطنه، ولذا لا ينصف من نفسه ويطلب الإنصاف من غيره.
•شر البرية من لا يهتم بمراعاة الشريعة المحمدية.
 
حرف الصاد
( ص25-27 )
 
•صدق المرء نجاته.
•صبرك يورث الظفر.
• صلاح الإنسان في حفظ اللسان.
• صاحب الأشراف وتجنب الأطراف، فإن الأشراف إن صاحبتهم رفعوك، وإن احتجت إليهم رفدوك، وإن تظلمت نصروك، وإن تكلمت سمعوك، والدنيء إن سارته وضعك، وإن أمنته خذلك، وإن اطلع على سرِّك فضحك، وإن رأى منك شيئا شكرك، وإن استغنى عنك تركك.
• صحة البدن بالصوم.
• صمت الجاهل ستر.
• صلاح الدين في الورع، وفساد الدين في الطمع.
•صمت تسلم به خير من نطق تندم عليه.
• صدرك أوسع لسرِّك.
• صبرك عن محارم الله أيسر من صبرك على عذاب الله.
• صدور الأحرار قبور الأسرار.
•صحة الجسم خير من شرب الدواء، وترك الذنب خير من الاستغفار، وكظم الشهوات خير من كظم الحزن، ومخالفة الهوى النفساني للانكسار خير من دخول النار.
• الصبر على المصيبة مصيبة على الشامت.
• صعود الآكام وهبوط الغيطان، خير من القعود بين الحيطان.
• الصفح عن عثرات الإخوان من الفتوة، والكريم إذا قدر غفر، وإذا رأى زلة ستر.
 
حرف الضاد
( ص27-29 )
 
•ضل سعي من رجى غير الله.
• ضرب اللسان أوجع من طعن السنان.
 
حرف الطاء
( ص29-31 )
 
• طوبى لمن رزق العافية.
• طلب الأدب أولى من طلب الذهب.
•طعن اللسان كوخز السنان.
• طاعة اللسان ندامة.
• طوبى للتقي الخامل، الذي سلم عن إشارة الأنامل، وتعسا لمن قعد في الصوامع، ليشار إليه بالأصابع.
• طوبى لمن عقل لسانه وفكه، وأطلق بالخير بنانه وكفه.
•طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس.
•طوبى لمن طال عمره وحسن عمله.
• طوبى لمن خاتمة عمره كفاتحته، ليست أعماله بفاضحته.
• طالب نفسك بإكرامك للناس، ولا تطالبهم بإكرامهم لك، لا تكلف إلا نفسك.
• طول التجارب زيادة في العقل.
•طعام البخيل داء، وطعام الجواد دواء.
• طوبى لمن عمل بعلمه، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله.