وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ
إيذاء المسلم بغض النظر عن مسماه أو اتجاهه
اتهام المسلم و تشويهه
الحرص على النيل من مسلم موحد لله ( أي كان اسمه أو انتمائه أو جماعته )
إلصاق الأوصاف و الاتهامات الجزافية و نشرها و الفرح بها
كل هذا من أسباب التعاسة و الإثم و سواد القلوب
التي ينبغي لها المبادرة بالتوبة إلى الله عز وجل :
قال سبحانه : {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا } [ الأحزاب: 58].
قال ابن كثير: (فقد احتملوا بهتانًا وإثمًا مبينًا، وهذا هو البهت البيِّن أن يحكي أو ينقل عن المؤمنين والمؤمنات ما لم يفعلوه، على سبيل العيب والتنقُّص لهم، ومن أكثر من يدخل في هذا الوعيد الكفرة بالله ورسوله، ثم الرافضة الذين يتنقصون الصحابة، ويعيبونهم بما قد برأهم الله منه، ويصفونهم بنقيض ما أخبر الله عنهم . [تفسير ابن كثير] .
فهل رجعنا إلى ربنا و انتهينا عن إيذاء كل مسلم و احتفظنا بألسنتنا داخل الأفواه .
أبو الهيثم
أبو الهيثم محمد درويش
دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.
- التصنيف: