خاطرة : رمال متحركة
محمد علي يوسف
- التصنيفات: دعوة المسلمين -
الباطل كبركة الرمال المتحركة كلما تحركت فيها وضربت بقدميك كلما ازددت غوصا بداخلها أكثر فأكثر
وطريق الباطل لا ثبات فيه ولا وقوف في المحل .
فإما أن يتغمدك الله برحمة تتدارك بها نفسك وتخرج منه لتنجو بدينك وإما أن تتمادى وتتفنن في ألوان ذلك الباطل متقلبا في دركاته مترديا في هاويته السحيقة حتى تبلغ نهايتها المشئومة فتُلقى فيها وتُترك مذموما مخذولا
{وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ}