الجوامع القصار - على يديك .. وإلا فعلَى يد غيرك

منذ 2015-12-22


إمَّا نصرٌ على يديك .. وإلا فعلَى يد غيرك !
والمحروم مَن حُرِم !

قال ابن تيمية رحمه الله، في الفتاوى:
( فإن الله سبحانه، لا بدَّ أن يَنصر رسولَه والذين آمنوا، في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد !
فمن كان النصر على يَديه؛ كان له سعادة الدنيا والآخرة !
وإلا جعل الله النصرَ على يد غيره، وجازَى كلَّ قوم بعملهم، وما ربُّك بظلام للعبيد !
والله سبحانه، قد وعَد أنه لا يزال هذا الدين ظاهرًا، ولا يَظهر إلا بالحقّ .. وأنه مَن نَكل عن القيام بالحقّ؛ استبدل مَن يقوم بالحقّ !
فقال تعالى : 
{ إلا تَنفِروا يُعذِّبكم عذابًا أليمًا ويَستبدل قومًا غيرَكم ولا تَضُرُّوه شيئًا والله على كل شيءٍ قدير } .

ياربّ استعملنا واستبدلنا، ولا تستبدل بنا !
أبوفهر المسلم

أبو فهر المسلم

باحث شرعي و أحد طلاب الشيخ سليمان العلوان حفظه الله

  • 1
  • 0
  • 1,759
المقال السابق
وهذا الجيل
المقال التالي
لهذا خُلِقتَ .. ولأجلِه رُزِقتَ !

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً