مُستَبشِرون رغْم الألَم
مُستَبشِرون رغْم الألَم .. والله المُستعان !
حكَى شيخ الإسلام، عن جماعة من العُدُول، قالوا :
( كنّا نحن نحصر الحِصن أو المدينة، الشهر أو أكثر من الشهر، وهو مُمتنع علينا، حتى نكاد نيأس منه !
حتى إذ تعرَّض أهلُه لسَبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، والوقيعة في عرضه؛ فعَجلنا فتحه وتيسَّر !
ولم يكد يتأخر إلا يومًا أو يومين أو نحو ذلك، ثم يُفتح المكان عُنوة !
ويكون فيهم ملحمةٌ عظيمة ... !
حتى إن كنّا لنتباشَر بتعجيل الفتح، إذا سمعناهم يَقعون فيه، مع امتلاء القلوب غيظًا عليهم بما قالوا فيه ).
انظر: الصارم المَسلول
قلتُ :
ونحن كذلك علِم اللهُ الذي في السماء .. !
كلّما نالَنا من الظالمين أو طواغيت الأرض ، نَيلٌ، أو أذًى، أو قَتلٌ، أو حزَن ؛
تباشَرنا ولله الحمد، بكلّ خير لأمّتنا، وديننا، ومُجاهدِينا، ومَظلومينا !
رغم امتلاء قلوبنا غيظًا عليهم، بما بَغوا علينا، وأصابوا منّا !
لكنّنا على يقينٍ تامّ بوَعدِه :
{ فعسَى الله أن يأتيَ بالفتحِ أو أمرٍ مِن عِنده }.
اللهم انصر عبادك المستضعفين من المسلمين في شتى بقاع الأرض و حكم شرعك يا منان
أبوفهر المسلم
- التصنيف: