هل ضحك الروس على مصر؟
هل ضحك الروس على مصر في موضوع الضبعة لصالح إسرائيل؟
ما نشره موقع البوابة المحسوب على السلطة اليوم عن مشروع الضبعة والمحطة النووية التي ستبنيها روسيا أخطر ما نشر عن المشروع منذ الإعلان عنه، وهو يكشف عن خدعة من الروس لمنع المصريين من مجرد التفكير في المشروع لمدة طويلة (من عشرة أعوام إلى 30 عاما)، وإعطائنا كبسولة مغلقة وبيع الكهرباء للمصريين، ولا صلة لنا بالمحطة غير ملكية الأرض.
روسيا ترفض مشاركة العلماء والخبراء المصريين في إدارة وتشغيل وصيانة المحطة، أي أن مصر ليس لها صلة بالمحطة؛ فلا تكنولوجيا نووية ولا حتى الاستفادة من علمائنا.
أخشى أن يكون هذا المشروع نهاية لأحلامنا في حيازة التكنولوجيا النووية وليس بداية كما يروج من أعلنوا عنه.
هذا نص الخبر: الضبعة.. مشروع نووي مع إيقاف التنفيذ
أرجع مصدر رفيع المستوى، تأخر توقيع عقد إقامة أول مفاعل نووى مصرى بموقع الضبعة، بالتعاون مع روسيا الاتحادية، إلى تشدد الجانب الروسى فى إرجاء نقل التكنولوجيا النووية الروسية إلى مصر فى المرحلة الأولى لتشغيل المحطة.
وأوضح المصدر لـ«البوابة»، أن رفض روسيا الطلب المصرى بمشاركة خبرائها فى تشغيل المحطة وصيانتها، من البداية يتعارض مع الشروط المصرية فى بداية مراحل التعاقد، لافتا إلى أن مصر اشترطت فى مواصفات التعاقد مع أى دولة لإقامة مفاعلها النووى أن يكون تشغيل المفاعل بأيدٍ مصرية ١٠٠٪.
وكشف عن إرجاء سفر المهندسين المصريين فى مجال الطاقة النووية للتدريب على عمل التصميمات الهندسية للمفاعلات النووية فى روسيا، نتيجة استمرار المفاوضات بين الجانبين على فترة مشاركة المصريين فى تشغيل المفاعل، مشيرًا إلى أن مواصفات التعاقد مع الجانب الروسى أكدت التزام روسيا بتدريب الفنيين المصريين فى فترة تصميم المفاعل وإنشائه وتشغيله وصيانته ونقل الوقود النووي.
- التصنيف: