مسلمو الصين.. الانفراج بعد المحنة

منذ 2010-01-21

إن المطلوب من المسلمين تحرك أكثر لمساندة حقوق إخوانهم في الصين الذين يزيد عددهم على 200 مليون مسلم يعانون الحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية والدينية والسياسية.

 

وردت إلينا تقارير من مصادر مطلعة من داخل مناطق غرب الصين المعروفة بتركستان الشرقية التي شهدت احتجاجات من قبل مسلمي الصين حاولت الحكومة المركزية الصينية سحقها آنذاك، تفيد هذه التقارير أن هناك إيجابيات عديدة حصلت بعد هذه المحنة العظيمة، وتتمثل هذه الإيجابيات بالآتي:

1) كسر الحاجز النفسي والخوف الذي كان يسيطر على مسلمي الصين ويمنعهم من المطالبة بحقوقهم.

2) إعادة الأمل لدى الشباب المسلم هناك بأن فجر الحرية حتماً سيطلع، وأنه من خلال القليل من الجهد يستطيع مسلمو الصين تنفس الصعداء.

3) على الرغم من محدودية التفاعل الإسلامي إلا أن بيان العلماء لنصرة مسلمي تركستان والدعوة لدفع الزكاة لهم، وأيضاً التلويح بالمقاطعة الاقتصادية للمنتجات الصينية ادى الى شعور مسلمي الصين بوقوف الأمة الإسلامية معهم، وإزعاج الحكومة الصينية، الذي اعتبرته تحولاً خطيراً، وقامت بإرسال بعض السفراء لمقابلة العلماء ومنظمة المؤتمر الإسلامي.

4) حصلت هجرة عكسية من الصينيين عن مناطق المسلمين التي قدموا إليها لخلخلة التركيبة السكانية فيها وقاموا ببيع بيوتهم بنصف السعر.

5) ازدياد الإقبال على التعليم الشرعي والإسلامي على الرغم من الإمكانات المحدودة حيث لا توجد فضائيات أو إذاعات لشرح العلم الشرعي لعامة المسلمين هناك..

إن المطلوب من المسلمين تحرك أكثر لمساندة حقوق إخوانهم في الصين الذين يزيد عددهم على 200 مليون مسلم يعانون الحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية والدينية والسياسية.

***


المسلمون في رواندا.. تضاعف عددهم بسبب انجذاب الناس للإسلام:

أخبرني الأخ الفاضل سعود العمار الذي يمثل الصندوق الكويتي للتنمية ولديهم مشاريع في رواندا بأن هذا البلد ذا العشرة ملايين نسمة شهد حرباً أهلية بين قبيلتي الهوتو والتو ستي أدت الى مقتل مليون إنسان من الجانبين، بأن عدد المسلمين تضاعف من نحو 150 ألفا الى 500 ألف خلال السنوات الأخيرة فقط، بسبب موقف المسلمين من الفتنة القبلية حيث كان المسلمون من القبيلتين من الهوتو، والتوسني يرأف بأبناء القبيلة الأخرى حتى ولو كان غير مسلم، ويرعى ذمة جاره، مما جعل الإسلام ينتشر بشكل كبير بسبب سلوك المسلمين هناك إبان الحرب الأهلية.. فالحمد لله على نعمة الإسلام والإيمان.

 

المصدر: الوطن الكويتية
  • 0
  • 0
  • 3,583

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً