خواطر سياسية - من يهن الله فما له من مكرم
منذ 2016-03-14
من يهن الله فما له من مكرم
طلبوا من أحمد الزند تقديم الاستقالة فرفض، ودعا نادي القضاة لإصدار تأييد له، ولكن الشعب الغاضب أجبرهم على التخلص منه وعزله بطريقة مهينة، ليخرج من الوزارة مطرودا ليعيش في ذل باقي حياته إلى أن يلقى الله.
هل يفهم الرسالة من يحاربون الله ورسوله؟
هل يعتبروا ويتوبوا أم سيكابروا ويسيروا خلف الشيطان؟
ها هو الزند سقط وهو في قمة غروره وخذله الشيطان ولم تنفعه خيوط العنكبوت.
ما حدث عبرة لمن يعتبر، ومن لم يعتبر فسنرى فيه العبر.
{ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}
- التصنيف: