مائة وخمسون طريقة لنصرة الأقصى

منذ 2016-03-22

في هذه الوريقات أساليب عملية يحسنها الفرد والمجتمع والحكومات والشعوب، خطوات تسير على قافلة من الأفكار تحملنا إلى حيث الشعور الحقيقي بالعمل لخدمة المسجد الأقصى، لا تستهدف حروف هذه الأسطر بث هم معرفي، أو توثيقاً تأريخياً، أو قراءة تحليلية، أو استدراكاً فكرياً، إنما هي أفكار عملية التقطناها من فم طفل ودعوة أم وصرخة فتاة وطموح شاب وآلام شعب وآمال أمة، جمعناها نبغي من خلالها الارتواء بالقدرة على التأثير والتغيير، حتى ننتقل بأنفسنا من دائرة المشاهدة إلى دائرة العمل.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان، وبعد:

في هذه الوريقات أساليب عملية يحسنها الفرد والمجتمع والحكومات والشعوب، خطوات تسير على قافلة من الأفكار تحملنا إلى حيث الشعور الحقيقي بالعمل لخدمة المسجد الأقصى، لا تستهدف حروف هذه الأسطر بث هم معرفي، أو توثيقاً تأريخياً، أو قراءة تحليلية، أو استدراكاً فكرياً، إنما هي أفكار عملية التقطناها من فم طفل ودعوة أم وصرخة فتاة وطموح شاب وآلام شعب وآمال أمة، جمعناها نبغي من خلالها الارتواء بالقدرة على التأثير والتغيير، حتى ننتقل بأنفسنا من دائرة المشاهدة إلى دائرة العمل.

لا يهم إن كان حجم ما نقوم به يسيراً أو كبيراً، المهم أن نبدأ في واقعنا بصناعة قيم العمل؛ لأن قلوبنا وأجسادنا لن تلامس حجارة المسجد الأقصى وأرضه المباركة إلا إذا سرنا على: {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة: 105].

سنقول عن عمل ما إنه صغير، ولكن لن نقول إنه غير ذي جدوى، فالفسيلة التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تغرس قد لا تصنع شيئاً بالنسبة لمجموع الأمة، ومع هذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بغرسها: «إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَفِي يَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لاَ تَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَغْرِسهَا» (أخرجه أحمد والبخاري في الأدب المفرد).

ولكن لو أن كل أحد حاول أن يصنع شيئاً مما يدخل في دائرة المقدور عليه لرأينا عالماً من الإيجابيات والتحولات الرائعة لا يخطر على بال.

لو بدأ الفرد بإصلاح نفسه وعشرات الأصدقاء كيف سيكون حال شباب الأمة وفتياتها؟ لكن إذا عجز المرء عن إصلاح نفسه فكيف يحلم بالتغيير؟.

من عجز عن إحياء مسجد الحي كيف يفكر في إحياء المسجد الأقصى؟! هذه (150) طريقة لنصرة الأقصى، وهي غيض من فيض مما كتبه المشاركون في برنامج أول اثنين (نداء الأقصى)، وفاضت به عقولهم، وأنتجته قرائحهم، ولم ألتزم فيها بالإشارة إلى كاتبها، حيث الفكرة مكررة من أكثر من شخص، أو مجموعة من أكثر من اقتراح.

فيا أيها الأصدقاء.. هذه بضاعتكم ردت إليكم، فتقبلوها بقبول حسن، واسقوها مجدداً بغيث عقولكم، وعصارة مشاعركم، لتنقلنا إلى أفق أوسع في خدمة أمتنا ونصرة قضاياها، وجزيتم خيراً من أحبة، وبورك مسعاكم.

دور الفرد:

1- الدعاء، وهو سلاح يغفل عنه الكثير، ويستقله البعض، وفي نتيجة استفتاء لبرنامج أول اثنين شارك فيه أربعون شاباً وفتاة تبين أن أعظم عمل أجمع عليه من وقَّعوا على الاستفتاء هو الدعاء، فالدعاء سلاح لا يخيب حامله، لكن يجب ألا نقول: لا نملك إلا الدعاء، بل نملك الدعاء، ونملك معه الكثير، ومن آثار الدعاء تحفيز نفوس الداعين لعمل المزيد.

2- إصلاح الذات والبدء بالنفس وتغييرها حتى يتغير ما حولنا.

يجب أن نتعود على الاستماع الجاد إلى الكلمة التي تقول: لقد نسيت قضية المسجد الأقصى، وعلينا أن نتقبل هذه المكاشفة بصدق.

3- إن الطالب الذي يتفوق في دراسته، ويساعد أمته على النهوض يساهم في تحرير المسجد الأقصى، والموظف الذي يعمل بشرف، والتاجر الذي يبيع بأمانة يسهمان في تحرير المسجد الأقصى، والأم التي تربي أولادها على الحق والفضيلة، وكل من يعمل عملا يساعد على تقدم هذه الأمة يساهم في تحرير المسجد الأقصى.

4- الصبر مهم لتنفيذ ما نريد تنفيذه، ومهم إزاء المشكلات التي لا نملك أمامها حلاً، حتى يأتي الله بالفرج.

5- إن قضية فلسطين جزء من قضية الأمة، فكل ما يُسهم في نهضة الأمة وتقدمها يُعد جزءًا من الحل، وعلينا أن لا نظن أن اليهود هم سبب هزيمتنا، بل تخلفنا من قِبل أنفسنا سبب هزيمتنا في فلسطين وغيرها.

6- حضور المناسبات والأنشطة التي تعنى بفلسطين وقضية الأقصى أو متابعتها على الأقل.

7- من أجل أن نعرف كيف يتحقق النصر لا بد أن ندرك كيف وقعت الهزيمة، ولكي نرسم طريق الخلاص لا بد أن نعرف كيف حدثت المعاناة.

8- لا بد من التفاؤل مهما كانت الأحداث:

يوميات في أجندة من القدس:

السبت: حصار للبيت.

الأحد: احتجاز للشباب.

الاثنين: تدمير منزل.

الثلاثاء: اقتلاع أشجار الزيتون المباركة.

الأربعاء: صوت الرصاص يرعب الرضع.

الخميس: امرأة تبكي على جثمان زوجها وطفلها.

الجمعة: منع المسلمين من أداء الصلاة في الأقصى.

كل يوم يتناقص الطلاب من المدارس وتمتلئ المقابر كل يوم.

هذه يوميات (أم حزينة).

يقابلها يوميات متفائلة:

السبت: قصف بقسام 2.

الأحد: أرق وقلق نتيجة صواريخ ياسين.

الاثنين: مظاهرة مليونية تبعث الرعب في نفوس المحتلين.

الثلاثاء: العيادات النفسية في المستوطنة مكتظة بالمرضى؛ فتردي الأوضاع الأمنية سبب خللاً نفسياً للصهاينة.

الأربعاء: اختطاف حارس المستوطنة في عملية مشتركة بين حماس وسرايا القدس وشهداء الأقصى.

الخميس: المستوطنة شبه خالية.

الجمعة: إعلان فك ارتباط والمستوطنة خاوية على عروشها.

النتيجة: هجرة معاكسة للصهاينة خارج أرض الرباط، هذه صورة وتلك أخرى واستحضارهما معاً يعدل الكفة.

9- وهذه دعوة أخرى للتفاؤل، وتجديد الأمل، والنظر إلى ما نملكه ونقدمه.

هم: يقتلون منا اثنين.

ونحن: ندعو اثنين، ونرجعهم بإذن الله إلى طريق الاستقامة.

هم: يقتلون منا ثلاثة.

ونحن: نقرأ ثلاثة كتب.

هم: يقتلون منا خمسة.

ونحن: نقوم الليل خمس ركعات ونكثر فيها من الدعاء.

هم: يقتلون منا عشرة.

ونحن: نتصدق على عشرة محتاجين.

هم: يهدمون بيتاً.

ونحن: نعمِّر قلباً بذكر الله، أو نعمر بيوت الله بالصلاة.

هم: يقطعون شجرة.

ونحن: نصل رحماً.

هم: يقتلون الأطفال؟

نحن: نربي أطفالنا التربية الجهادية الإسلامية التي تقوم على الدفاع المشروع عن حقوقنا، والعدل حتى مع أعدائنا.

هم: يقتلون الأمهات والآباء والأطفال.

ونحن: نبر الوالدين.

هم: يفجرون سيارة إسعاف.

ونحن: نزور المرضى ونواسيهم وندعو لهم.

هم: يسجنون المسلمين ويعذبونهم.

ونحن: نحرر نفوسنا من الشهوات.

10- تحرير نفوسنا من العبودية لغير الله ومن الأنانية، ومن الأفكار الخاطئة، ومن أسر الشهوات.

11- الاصطلاح مع الله عز وجل {وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} [آل عمران:126]، {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} [غافر:51].

12- كثرة الاستغفار؛ فهو جلاء للقلوب، وتجديد للعزائم، ومحو لآثار الذنوب.

13- البعد عن المعاصي التي هي سبب تسلط الأعداء علينا.

14- نصر العبد لربه، قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد:7]، بتقديم مراد الله، والغضب لله.

15- ذكر الله {إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ} [الأنفال:45].

16- استشعار المسؤولية أمام الله خير من توزيع الاتهامات والمسؤوليات على الآخرين.

17- لا تحقر ما يقوم به الآخرون من أعمال مهما بدت في نظرك صغيرة.

18- استشعر ما يعانيه إخواننا وعايشهم بالروح والنفس.

19- استحضرْ النية الصادقة واستدمها لنصرة المسجد الأقصى المبارك.

20- تحدثْ ل 15 شخصا في الشهر الواحد حول المسجد الأقصى.

21- تقوية معاني الأخوة الإسلامية اليوم، فالله يقول: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات:10] .

22- المحافظة على الصلاة في المسجد.

من لم يعمر بيتاً صغيراً من بيوت الله بالصلاة والذكر وقراءة القرآن أنى له أن ينصر قضية تحرير المسجد الأقصى؟!

23- اقرأ سورة الإسراء أو اسمعها من أحد المقرئين، وتفقَّه في معانيها وأسرارها بالقراءة في تفسير آياتها.

24- اعرف عدوك، اقرأ كتاباً عن الصهيونية وخططها وأهدافها.

25- إعداد الاستطلاعات وأوراق التقويم الذاتي، حيث تكشف عن حقيقة نفوسنا وحقيقة من حولنا وما حولنا.

دور المرأة:

26- سألني أخوات فاضلات: هل يحق للأخت المسلمة أن تستخدم حزاماً ناسفا؟ وأقول: نريد حزاماً ناسفاً لأخطائنا وعيوبنا الكامنة العصية على الإصلاح، ونريد تفكيكاً للمسألة يسمح للمسلمة أياً كانت أن تؤدي دوراً فاعلاً في القضية، دون أن يناط الأمر بالصعب أو المحال، نريد أن يتحول هذا الإحساس إلى شعور إيجابي في تفعيل دور المرأة الذي يعتبر من أهم الأدوار في قضيتنا.

والحقيقة أن انتفاضة الأقصى كشفت عن بسالة المرأة الفلسطينية أماً وزوجة وبنتاً وأختاً.

والمرأة المسلمة لا يستهان بدورها في كل الأوقات، ولا سيما أوقات الأزمات، فدورها في ظل المعركة مضاعف، فهي الحاضن الحقيقي لأطفال الحجارة، وشعلة جهادهم المضيء.

27- المرأة تثبت أبناءها وذويها، وتشجعهم على المضي في الطريق وإن طال.

28- تسعى للوقوف بجوار المنكوبين بالمواساة.

29- تربي أبناءها على حب الله وطاعته، وتغرس بذرة التقوى في قلوبهم.

30- تربيهم على حب الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، فالوطن المغتصب لن يُسترجع إلا بسواعد أبنائه وجهدهم.

31- تدربهم على الصبر والاحتمال.

32- وقوفها مع زوجها، بحيث يشعر الزوج أن بيته وأبناءه في أمان ورعاية، وأن تكون مدداً معنوياً لزوجها أمام معاناة الاحتلال وشدائد المواجهة.

دور الأسرة:

33- تلقين الأمهات وربات البيوت أطفالهم حب الله - تعالى -ورسوله - صلى الله عليه وسلم -، وحب الأقصى، من خلال الكتب المختارة، والشعر، والأناشيد المسجلة بالأشرطة وغيرها.

34- اجعلوا في إجازتكم شيئاً لفلسطين.

35- قلل من كل ما هو استهلاكي من المنتجات ما دام يزيد على ضروراتكم الأساسية، ففي ذلك تطوير لنمط حياتكم..

36- تكوين مجموعة قراءة نشطة في وسط زملائكم وجيرانكم وأقربائكم وكل من هو في محيطكم.

37- تكوين مجموعات اهتمام متخصصة في الدفاع عن القضية الفلسطينية عبر الإنترنت، ودخول المواقع المهمة كموقع منظمات حقوق الإنسان..

38- الإلمام بالمعلومات الموسوعية والموثقة والمركزة حول القضية وتطورها تاريخيا مع تطوير قدراتكم على المحاورة والمناظرة والمجادلة بالتي هي أحسن..

39- إذا كنتم ممن يتسنى له السفر للخارج للدراسة أو السياحة.. يمكنكم الحصول على لقب سفراء، فتطبيقكم لما سبق سيكون ذا طابع دولي..

40- المطالعة النشطة لمواقع الإنترنت المهمة المعنية بالقضية.

41- المطالعة النشطة للصحف الأجنبية، وتسجيل كل ما يكتب عن قضية فلسطين، وذلك لمن لديه القدرة على المتابعة والرصد وتوظيف المعلومة.

42- حضور ما يعقد من ندوات وفعاليات، وتسجيل موجز لما يدور فيها وعرضه وتداوله..

43- استثمروا تلك الروح الرائعة التي سرت في الأطفال من حولكم.. ويمكنكم ممارسة ذلك بين الأطفال في محيط أقاربكم وجيرانكم.. وضعوا لذلك برنامجا يتضمن الهدف والوسائل والبدايات، واجتهدوا في إيصال الحقائق التالية إلى عقولهم..

- أين تقع فلسطين؟

- ماذا عن تاريخها وقضيتها؟

- الصراع مع الصهاينة حضاري.. الانتصار لن يكون إلا بالدرس والعلم والمنافسة في كل الميادين المدنية والتقنية والعسكرية..

44- ويمكنكم إيصال ذلك كله بالقصة والصورة والتمثيلية والنشيد واللعبة مع التبسيط المناسب لإدراكهم.. وتذكروا أنكم بذلك تساهمون في بناء جيل النصر المنشود.. فلربما يكون من بينهم عدد من صلاح الدين..

45- عدم الالتفات إلى قعود القاعدين أو خذلان المتخاذلين، مع توافر نيتكم الصادقة سيوفر لكم الكثير من الوقت والجهد، وسيقوي لديكم روح المثابرة والإصرار..

46- فلسطين قضية أمة.. يجب أن نغرس أهميتها في قلوب الصغار.

47- ربط المواقف التربوية لأبنائنا بأطفال فلسطين.

48- كفالة أيتام المسلمين في فلسطين، كل عائلة عربية تدعم عائلة فلسطينية.

49- تخصيص عشر دقائق من جلسة الأسرة للحديث عن الأقصى.

50- استقطاع مبلغ ولو يسيراً شهرياً لنصرة فلسطين.

51- لعب الأطفال التعليمية، ومنها لعبة الأقصى التي توضح معالمه، وتبين أن قبة الصخرة هي جزء من المسجد الأقصى، وليست هي المسجد.

52- مكتبة صغيرة تحتوي على كتيبات ومطويات ونشرات وصور عن المسجد الأقصى.

53- حماية أبنائنا من المحطات العبثية المخدرة للعقول.

54- وضع حصالة منزلية باسم "حصالة الأقصى" أو حصالة خاصة للأطفال باسم حصالة "صندوق طفل الأقصى".

55- تذكير الأطفال بفضل المسجد الأقصى المبارك من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.

56- إضافة عبارة أو كلمة مأثورة عن المسجد الأقصى لبطاقات المعايدة والأفراح للفلسطينيين والدعوات الشخصية، وإعلانات التهنئة والمواساة في الصحف.

57- أناشيد للصغار يلقنونها ترسخ في عقولهم أهمية الأقصى.

دور العاملين في قطاعات التعليم:

58- إحياء القضية في نفوس الطلاب، وإشراك الطلاب في جو الحديث عن الأقصى ومعاناته، وحفزهم على التفكير والاهتمام.

59- إعطاء الطلاب فرصة التحدث عن الأقصى عبر مواضيع التعبير والإنشاء في المدارس بكافة مستوياتها.

60- تدريس مناهج تبين قضية فلسطين وتاريخها.

61- تأليف كتب عن تاريخ الأقصى وخطورة قضيته.

62- تلقين الطلاب حب الأقصى.

63-تضمين النشاط المدرسي دروساً وبرامج عن المسجد الأقصى.

64- خصص للأقصى وقتاً تقرأ فيه لطلبتك حول المسجد الأقصى.

65- إنشاء جائزة ومسابقة سنوية مدرسية عن المسجد الأقصى بالتعاون مع إدارة المدرسة، أو الكلية، يشترك فيها المجتمع المدرسي والمحلي وأولياء الأمور، ويكرم الفائزون منهم.

66- التربية على التفكير السليم، وفهم السنن الربانية والنواميس الكونية، فهزيمتنا فكرية علمية قبل أن تكون عسكرية، فنحن محتاجون لأن نتربى على النظرة الصحيحة، ونتعرف على طرق تغيير الأفكار.

67- رسومات عن الأقصى، ويمكن تدريب الصغار قبل الكبار عليها، وعمل معارض متخصصة لها.

68- تعليق مجلة حائطية تتحدث عن الأقصى.

دور الإعلام:

69- نشر أخبار المسجد الأقصى وأحواله من خلال المشاركة في برامج البث المباشر وبرامج الفتاوى عبر الإذاعة والتلفاز ومنتديات الإنترنت.

70- توزيع شريط إسلامي يخدم القضية.

71- المشاركة في نقل الصورة من داخل فلسطين لجميع العالم.

72- حملة إعلامية على العدوان.

73- تشكيل مؤسسات إسلامية إعلامية لتسليط الضوء على قضية الأقصى وتعريف العالم بها.

74- دور وسائل الإعلام في إيجاد دعم سياسي ورأي عام دولي ومحلي لخدمة القضية.

75- إنشاء قناة إعلامية إخبارية عالمية باللغة الإنجليزية، الهدف منها وصول صوت المسلمين للرأي العام العالمي.

76- دعم المقالات والتقارير الصحفية بالصورة والأدلة التي توضح حجم معاناة المسجد الأقصى المبارك.

77- الحذر من المصطلحات الملبسة مثل: "الإرهاب"، "المقاومة"، "نجمة داود السداسية"، "المبكى"، "دولة إسرائيل"، وفهم حقيقة معانيها.

78- إنتاج وتوثيق أشرطة سمعية وبصرية تخدم موضوع المسجد الأقصى المبارك.

79- تغطية أخبار الأسرى والأسيرات.

دور المثقفين والأدباء:

80- التحرك نحو المجتمع بكافة فئاته، وعدم تجاهل الوسط الرياضي أو الفتاة المتبرجة، والمبادرة بدمجهم ضمن الهم الإسلامي.

81- الوعي السياسي والاهتمام بالمسلمين غير العرب كالأكراد والفرس والترك وغيرهم، بحيث يشعرون بحجم الخطر من الهوة السحيقة التي صارت تفصل شعوب المسلمين بعضها عن بعض.

82- إنشاء ائتلاف إسلامي من خيرة رجال الأمة لمتابعة القضية.

83- كتابة المقالات في الصحف السيارة عما يتعلق بأحداث تخص المسجد الأقصى المبارك والقدس.

84- تأليف الكتب الموسوعية التي تتحدث عن الأقصى موثقة بالأرقام لتاريخه وحاضره وتطلعاته المستقبلية.

85- تفعيل القضية، ونشر أخبارها وإيجابياتها ومخاطرها.

86- تحويل التفاعل الفردي العشوائي إلى عمل جماعي منظم، ينشأ عنه عمل المؤسسات والجمعيات لتلقف الأفكار الجيدة و رعايتها.

87- تفعيل المقاومة السياسية على أعلى المستويات.

88- التصدي للإعلام الغربي والإسرائيلي، والرد على شبهاته وأباطيله حول المسجد الأقصى.

89- كتابة القصائد المعبرة في المجلات الإسلامية والمواقع، وإقامة الأمسيات الشعرية عن الأقصى.

والشعر ديوان العرب، وما أجمل الشعر حين يكون سجلا لمعاناة الأقصى.

وثمة العديد من الشعراء الذين خلدوا ذكر الأقصى، بل هو خلدهم من أمثال د. عبد الرحمن العشماوي، وعبد الغني التميمي، وأنس الدغيم...

دور الأئمة والخطباء والدعاة والمصلحين:

90- إعداد الخطب وإلقاؤها، أو إرسالها إلى أئمة المساجد.

ولعل هذه الشريحة من الأمة تنقل المشاعر لجموع المسلمين، وبلغة أكبر تأثيراً.

91- حث الناس على المشاركة في حماية المقدسات الإسلامية.

92- استحضار النماذج الخالدة من أبطال المسلمين.

93- الدعوة إلى توحيد الكلمة وتكريس الجهود.

94- الاعتناء بأعمال القلوب.

95- ترابط المجتمع: إفشاء السلام، النصح لكل مسلم، والابتعاد عن النزاع والاختلاف.

96- فهم الإسلام فهماً صحيحاً وتطبيقه.

97- إحياء دور المساجد.

98- ركن خاص بالأقصى في مكتبة المسجد.

99- لتكن منابرنا شقائق لمنابر الأقصى وبيت المقدس.

دور مستخدمي الإنترنت والتقنية.

100- إنشاء المواقع الإلكترونية المتخصصة في قضية الأقصى برمتها.

101- عمل فلاشات منوعة وبلغات مختلفة، والمشاركة بها في مواقع الغربيين ومنتدياتهم.

102- عمل بلوتوث وجوال دعوي، وبواسطة هذه التقنية يمكن التواصل مع قوائم طويلة من شباب الأمة.

103- نشر أسماء الشهداء، وفي المواقع الفلسطينية الكثير من ذلك.

104- عمل وثيقة قابلة للتجديد عبر الإنترنت تستنكر ما يحصل لإخواننا في فلسطين والقدس خاصة.

105- استبدال ألعاب (البلاي ستيشن) بأقراص (CD) عاليه الجودة، وفكرة اللعبة: أن يقوم اللاعب - وهو الطفل في أغلب الأحيان بتجاوز كل الصعوبات والعقبات وصولاً للتتويج بالصلاة في المسجد الأقصى.

106- توظيف مواقع المحادثة والحوار المباشر والمنتديات للحديث عن المسجد الأقصى المبارك.

107- توظيف البريد الإلكتروني؛ إذ يعد وسيلة ممتازة ورائعة النتائج، وذلك بإرسال تقارير وأخبار ودعوات.

108- نشر المقالات المتميزة حول المسجد الأقصى والمساهمة في توزيعها.

109 - رسائل جوال عن (الأقصى) للتذكير بالواجب نحو المسجد الأقصى المبارك.

110- خلفية سطح المكتب تجعلك تتذكر قضيتك الأولى كلما فتحت جهازك.. حاول الاستفادة منها.

111- أضف إلى المفضلة مواقع عن الأقصى تسهل عليك الوصول لأخبار الأقصى بسرعة.

112- تصفح هذا الموقع الرائع، وهو شرح توضيحي للأقصى ومعالمه، وكثير منا لا يفرق بين المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة، فالمسجد الذي يظهر في وسائل الإعلام له قبة صفراء هو مسجد قبة الصخرة، هو جزء من الأقصى وليس هو المسجد الأقصى، أقترح مشاهدة الموقع ووضعه في المفضلة ونشره:

http://nagmoosh.com/aqsa.html

دور الجمعيات الأهلية والنقابات المهنية والتطبيقية والأندية والمؤسسات:

113- تشكيل لجان حالمة تقترح حلولاً بغض النظر عن إمكانية تطبيقها، ثم توضع لها إستراتيجية مرحلية، فأحلام اليوم حقائق الغد.

114- معارض منوعة عن الأقصى، يقول أحد الشباب المهتمين بقضية الأقصى:

من خلال مشاركتي في معرض الكتاب التابع لجمعية الإصلاح في البحرين قبل سنوات كان هناك مجسم لقبة الصخرة، وداخل المجسم صورة من أرض فلسطين، وأحدهم يشرح للزوار عن القدس وقضية فلسطين، وكان الحضور من الأطفال والمدارس الأجنبية في البحرين، وكان التفاعل مع القضية واضحاً وبشكل خاص من الأطفال وبعض الأجانب وخاصة النساء منهم، والمعرض نجح بشكل كبير في إثارة الأهمية الحقيقية للمسجد الأقصى.

115- عمل شعارات مقدسية تنشر وتروج، كما اقترح أ. ناجي سويلم، ومنها:

• أيهدم الأقصى وأنا حي؟!

• الأقصى في خطر.

• يا أقصى ما أنت وحيد.

• القدس لنا.

• أقصانا لا هيكلهم.

• فداك يا أقصى مالي ونفسي.

116- هناك جماعات يهودية تعارض ما يقوم به اليهود ضد الفلسطينيين.. بل وحتى تعارض ما يسمى بدولة إسرائيل، وأيضا جماعات مسيحية حقوقية معارضة لما يتعرض له الفلسطينيون في أرض فلسطين، ولما تتعرض له المقدسات من انتهاكات.. لماذا لا نستفيد منهم ونتعاون معهم إعلاميا لشرح ما يحدث من انتهاكات ضد أماكن العبادة في القدس عبر وسائل الإعلام الأجنبية.

117- إعداد لعب وتصاميم للأطفال، لوحة صورة المسجد الأقصى ومعالمه وقبة الصخرة، ويوجد لعبة تباع تمثل مجسماً للمسجد الأقصى، وتشكل ما ذكر في بند (114).

118- إنشاء لجان للدفاع عن الأقصى، وإنشاء مؤسسة أو صندوق يسمى الصندوق العربي التعاوني الفلسطيني، ويكون له مجلس في كل دولة عربية، ويشرف عليه فلسطيني مشهود له بالصلاح بعيدا عن دهاليز السياسة، هذا الصندوق يدعمه كل عربي بقدر استطاعته، وذلك لإبراز الاقتصاد الفلسطيني، أو لبناء مساجد ومستشفيات وإصلاحات وغيرها..

119- مقاضاة أي أشخاص أو جهات حكومية تسمح بالمساس بمقدساتنا أو ديننا إسلاميًّا وعالميًّا.

120- كشف مخططات ومؤامرات أعداء الإسلام.

121- مراسلة المسؤولين في دولنا العربية والإسلامية ومخاطبتهم، واستثارة مشاعرهم لنصرة الأقصى ولو سياسيًّا، والدفاع عن عروبته وإسلاميته في المحافل الدولية.

122- عقد ندوات ومؤتمرات لصالح القضية الفلسطينية.

123- إقامة مهرجانات باسم الأقصى.

124- المقاومة بالاستعداد لجهاد طويل.

والجهاد له مفهوم عام، ولا يقتصر على أرض المعترك فقط، فالجهاد معنى عام وهو بذل الجهد في إقامة دين الله والدعوة إليه، وبسط سلطانه في الأرض، وإصلاح أحوال الناس الدنيوية، بما يتطلب ذلك من أنواع العلوم والمعارف والأعمال والوسائل، وهذا لا شك واجب متعين على الأمة في مجموعها، ويجب على كل فردٍ منها ما يناسبه، من علمٍ شرعي، أو ديني، أو جهاد بدني.. والمعنى الخاص والمقصود به قتال الكفار المحتلين، وهذا واجب على القادرين من أهل البلاد المحتلة، ويجب على المسلمين مؤازرتهم ونصرتهم وحياطتهم من ورائهم.

125- يظن الكثيرون بأن أهم أسباب الهزيمة: غياب قائد مثل صلاح الدين، ثم يعلقون آمالهم على انتظار خروج هذا القائد، وهذا تفكير هروبي، لماذا لا يحاول كل أحد أن يكون جزءاً من صلاح الدين في حدود ما وهبه الله؟.

126- ترشيد المقاومة: {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم} [الأنفال:60]، كثيرا ما نسمع أصواتاً إسلامية تريد أن تموت وتستشهد في فلسطين، لكن الأصوات التي تدعو إلى تحرير فلسطين ضعيفة، أو بعبارة أخرى ليس الهدف أن نموت ونفنى ونقتل بقدر ما يكون هدفنا تحرير فلسطين بأقل الخسائر وبأكبر النتائج.

127- توسيع المقاومة: بعبارة أخرى أن تكون المقاومة من مقاومة إسلامية إلى مقاومة عالمية، يجب تحريك الضمير العالمي الحي ليهبَّ ضد الصهيونية المتغطرسة.

128- تشجيع جماعات المقاومة التي لها اهتمام بالقضية.

دور الاقتصاد:

129- لن نموت إن لم نشتر من منتجاتهم، ويجب تأكيد هذا الشعور عن طريق الإحصائيات المدروسة عن خسائرهم بالمقاطعة، وهذا دور لجميع أبناء الأمة من أفراد وأسر وجماعات ودول.

130- السعي إلى الكسب من الرزق الحلال.

131- لتجعل البنوك المتناثرة في الدول الإسلامية حسابا ذاهبا إلى المسلمين في فلسطين، ويتم العرض دوما في شبكات التلفزة عن رقم الحساب، وأن تكون هناك حملات تقام كل ستة أشهر لجمع التبرعات..

132- سلاح المقاطعة، وفي مواقع الإنترنت مئات الصفحات من بيانات المقاطعة التي يحسن نشرها وإشاعتها بين الناس، ووضعها في ملفات للتداول.

دور الفلسطينيين:

133- عوِّد نفسك وأهل بيتك على شدِّ الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، من خلال مشاركتك في "مسيرة البيارق".

134- قد لا تكون أنت فاتح الأقصى، ولكنك قد تكون أباه، وقد تكونين أمه، علِّم ابنك الفروسية، واقصص عليه أخبار الأقصى، واذكر له بعض مخططات اليهود.

135- زرع كره أعداء الأمة في نفوس أبنائنا، فهو ليس اعتداء على أشخاص، ولكنه إعلان مواجهة لمغتصبي الأرض المقدسة.

136- الصلاة في المسجد الأقصى.

137- الرباط والتناوب فيه.

138- الاقتطاع من رزقهم اليومي لدعم مشاريع الأقصى.

139- مساندة المدافعين عن الثغور.

140- وحدة الكلمة بينهم.

141- إصلاح البيت الداخلي الفلسطيني، ولنا في صلاح الدين الأيوبي الأسوة الحسنة الذي عرف أن شروط النصر في توحيد الكلمة وجمع الشمل ورص الصف، قال - تعالى -: (قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) (المائدة: 23).

دور الحكومات:

142- تشجيع المبادرات الخاصة لحماية الأقصى.

143- التآزر وتوحيد الموقف مهما تكن الخلافات.

144- اعتبار قضية الأقصى والقدس قضية إستراتيجية لا تقبل المساومة.

145- تفعيل المقاطعة عندما تكون مجدية.

146- تبني قضية الأقصى في المحافل الدولية.

147- دعم الصمود الفلسطيني بالمال والمواقف.

148- تفهم الأوضاع المأساوية للشعب الفلسطيني، والتعاطي معها من خلال اللجان والهيئات والمؤسسات وفتح الأبواب لذلك.

149- عقد المؤتمرات الجادة للتشاور حول القضية.

150- معالجة أوضاع المخيمات الفلسطينية في كل مكان، وتأهيلها تعليميًّا وخدميًّا وإنسانيًّا.

سلمان بن فهد العودة

الأستاذ بكلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم -سابقًا-

  • 18
  • -1
  • 27,573

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً