زواج القاصرات... مداخلة مع الدكتورة سهيلة زين العابدين
ملفات متنوعة
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ
وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ
وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً}
- التصنيفات: قضايا الزواج والعلاقات الأسرية -
في القلب حرقة والنفس في توتر من كلام الدكتورة سهيلة زين العابدين الذي تحدثت به في برنامج (البيان التالي) في الحلقة التي خصصت لنقاش (زواج القاصرات)، أصلحها الله ونور قلبها..
يقولون: كلام فلان دخل من أذن وخرج من الأخرى!
واليوم أقول: كلام الدكتورة لم يجد عند صاحب الفكر السليم والمنهج القويم منفذاً من أذن أو عين!!
أتكلم من منطلق: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً} [سورة الأحزاب: 36].
أناقش من منطلق: {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [سورة النور: 51].
أتكلم من منطلق أني امرأة وكنت فتاة وقبلها كنت طفلة...
بل أتكلم من منطلق أني دخلت بيت الزوجية وعمري حينذاك 16 سنة وما أجبرني أحد...
وبفضل الله الآن أكبر أبنائي يبلغ 23 سنة، وعشت في وسط من نساء بنفس وضعي وظروفي...
أمد الله لنا وتفضل علينا وبنينا صروحا من العلم والثقافة ومازلنا نسير في الطريق (الفضل لله ثم لأزواجنا) والتكافؤ قائم.. والتفاهم حاصل.
الحاصل.. ما أتيت هنا لأحكي قصة حياتي، إنما أردت توضيح أمر أظنه وضح:
مالنا نحارب... نشجب... نعارض.. نطرح وجهات نظر.. نرد أحاديثاً صحيحة، ونأول نصوصاً صريحة!!، لصالح من كل هذا؟!!!
الجواب... لصالح المواثيق الدولية, والعواطف الإنسانية!!!
بل ما أعجبنا ونحن نناقش قضية شرعية من وجهة نظر (سينمائية)!!!
ضحكت كثيراً والله وبكيت كذلك لحالنا!!
"انتهت المخرجة السينمائية السعودية ريم البيات من تصوير فيلم سينمائي قصير بعنوان "دمية" يروي بتكثيف حكاية انتزاع طفولة بنت صغيرة أجبرت على الزواج من رجل طاعن في السن.
ويبرز الفيلم الذي لم يتجاوز مدته 7 دقائق حالة الذعر العالية التي تنتاب العروس الصغيرة وهي تراقب أحلام طفولتها تتحطم على صخرة الموروثات الاجتماعية التقليدية.
كما يلتقط الفيلم الذي صوّر في مدينة القطيف ردة فعل الأم والأب وما تعكسهما على حال الطفلة لضحية خلال مشاهد الفيلم الذي سيشارك قريبا في مهرجان الخليج السينمائي الثالث في دبي.
المخرجة ريم البيات القادمة للتو من الهند بعد أن شاركت بفيلمها الأول "ظلال" في المسابقة الرسمية لمهرجان العين الثالثة للأفلام القصيرة في بوبي، دعت إلى سن قانون يحدد العمر الملائم للزواج في المملكة.
وأكدت المخرجة السعودية على ضرورة أن نستفيد من تجارب الدول الأخرى خاصة بعد أن شهد المجتمع حالات مؤسفة أدت إلى وأد أحلام كثيرة من الفتيات الصغيرات والقاصرات، موضحة أنها استخدمت تقنية التصوير الفوتوغرافي في صناعة المشاهد ومن ثم تحريكها، حيث يتكون الفيلم من 5000 لقطة فوتوغرافية تقريبا، شعرت بمتعة وأنا أشاهد النتيجة الفنية الرائعة.
وقام ببطولة الفيلم كل من الفنان.... والفنانتان....... و........ وكتب السيناريو الشاعر....... وقام بالمونتاج..........، ومساعد المخرج...... أما الموسيقى فهي للفنانين......... والفنان..........."!!!!
ما أعجبكم يا هؤلاء!!
هكذا أصبحنا نناقش قضايانا الشرعية, من وجهة نظر سينمائية فنية!!!!
"وأكدت المخرجة السعودية على ضرورة أن نستفيد من تجارب الدول الأخرى المتقدمة خاصة بعد أن شهد المجتمع حالات مؤسفة أدت إلى وأد أحلام كثيرة من الفتيات الصغيرات والقاصرات"...
ما شاء الله... نستفيد من تجارب الدول الأخرى المتقدمة ونهمل النصوص الشرعية!!
الدول التي تعاني من انتشار الرذيلة والزنا والتحرش!!
صرح الرئيس الأمريكي (كينيدي) في عام 1962 بأن مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية في خطر؛ لأن شبابها مائع منحل غارق في الشهوات لا يقدر المسؤولية الملقاة على عاتقه، وأن من بين كل سبعة شبان يتقدمون للتجنيد يوجد ستة غير صالحين لأن الشهوات التي غرقوا فيها أفسدت لياقتهم الطبية والنفسية...!!!!
وقد أكدت أحدث الإحصائيات أيضاً أن الولايات المتحدة الأمريكية تمثل أعلى معدل لجرائم الاغتصاب في العالم، وأن أغلب تلك الجرائم لا يتم القبض فيها إلا على حوالي 30 % فقط من الجناة، ولا يقدم للمحاكمة عدد كبير من المقبوض عليهم...
ننتقل من الولايات المتحدة الأمريكية، إلى فرنسا... بلد الحرية حيث نتج عن هذه الحرية في الاختلاط إلى أن مليون رجل وامرأة يعيشون معاً بدون زواج شرعي...!!!
ـ نشرت مجلة (لونفيل أوبزفاتور) الفرنسية أخطر بحث عن العلاقات الزوجية من زواج وطلاق وإنجاب ، وأبرزت فيه من خلال الإحصاءات أن الزواج في فرنسا في خطر...؛ فقد انخفضت معدلات الزواج من 400 ألف حالة زواج في عام 1972 إلى 266 ألف حالة فقط في عام 1986، أي أن نسبة الزواج تنخفض بنسبة 30 % كل عام...
ـ وتؤكد الإحصاءات أن ثلث سكان فرنسا يعيشون بدون زواج أو ارتباط، أما بالنسبة للارتباط بدون زواج شرعي فالنسبة في ارتفاع مستمر وتتزايد بنسبة 3.6 % كل عام، حتى بلغ عدد الذين يعيشون معاً بدون زواج شرعي نحو مليون رجل وامرأة...
وذكرت أيضاً أن في أسبانيا والبرتغال مليون حالة إجهاض سنوياً... وفي بقية أوربا مليون... وفي اليابان ما يقرب من المليون أيضاً... وفي الاتحاد السوفيتي وأوربا الشرقية بضعة ملايين حالة سنوياً... وفي الصين مثلهم...
ـ قررت الحكومات الأوربية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية تعليم الأطفال في المدارس الابتدائية الشئون الجنسية ووسائل منع الحمل حتى يمكنهم تجنب الحمل والإجهاض ما دامت العلاقات الجنسية مشتعلة ولا أمل في إيقافها في المجتمع...
ـ نشرت صحيفة (الهيرالد تريبيون) تحت عنوان (حمل الغير متزوجات يتزايد في الولايات المتحدة الأمريكية): "إن حمل البنات الغير متزوجات ، يتزايد في الولايات المتحدة الأمريكية ، وأن متوسط السن لهؤلاء الأمهات الغير متزوجات هو سن السادسة عشرة"!!!...
هذه الدول المتقدمة والكبرى يا عشاق الغرب وتجاربهم الساقطة!!!
أي دول متقدمة؟!!، وأي بطيخ؟!! (عفوا لكن والله تلك الهلوسات دوخت رأسي).
زواج الصغيرات: {وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ} [سورة الطلاق: 4].
بحثت في 15 تفسيراً لأهل السنة والجماعة ما وجدت مفسرا واحدا يفسر قوله تعالى: {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ} [سورة الطلاق: 4]، بغير الصغيرات!!
ففي هذه الآية بإجماع العلماء زواج الصغيرة قبل بلوغها: جائز شرعاً, فنجد أن الله تعالى جعل للتي لم تحض -بسبب صغرها وعدم بلوغها- عدة لطلاقها وهي ثلاثة أشهر وهذا دليل واضح بيِّن أن الله تعالى جعله زواجاً معتدّاً به.
نقلت لكم بعض أقوال المفسرين في ذلك:
1- {وَاللاَّئِي لَمْ يَحِضْنَ} ، يقول الطبري: "وكذلك عدد اللائي لم يحضن من الجواري لصغر إذا طلقهنّ أزواجهنّ بعد الدخول".
2- {وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ} ، يقول الزمخشري: "هن الصغائر".
3- ويقول القرطبي في الآية: "قال أبو عثمان عمر بن سالم: لما نزلت عدّة النساء في سورة البقرةفي المطلقة والمتوفى عنها زوجها قال أبَّي بن كعب: يا رسول الله، إن ناساً يقولون قد بقي من النساء من لم يذكر فيهن شيء: الصغار وذوات الحمل، فنزلت: {وَٱللاَّئِي يَئِسْنَ} الآية".
4- {وَٱللاَّئِى لَمْ يَحِضْنَ} ، يقول الشوكاني: "لصغرهن، وعدم بلوغهن سن المحيض، أي: فعدتهن ثلاثة أشهر".
5- {وَٱللَّـٰئِي لَمْ يَحِضْنَ} ، يقول البغوي: "يعني الصغار اللائي لم يحضن فعدتهن أيضاً ثلاثة أشهر. أما الشابة التي كانت تحيض فارتفع حيضها قبل بلوغها سن الآيسات"، ففرق بين الصغيرة والشابة...
6- {وَٱللَّـٰئِي لَمْ يَحِضْنَ} ، يقول النسفي: "هن الصغائر".
7- {وَٱللاَّئِي لَمْ يَحِضْنَ} ، يقول الفيروز أبادي: "من الصغر".
8- {وَٱللاَّتِي لَمْ يَحِضْنَ} ، يقول مقاتل بن سليمان: "فكذلك أيضاً يعني عدة الجواري اللاتي لم يبلغن الحيض، وقد نكحن، ثم طلقن، فعدتهن ثلاثة أشهر".
9- {وَٱللاَّئِي لَمْ يَحِضْنَ} ، يقول الثعلبي: "يعني بهنّ الصّغار".
ماأدري إن لم تكن كل تلك الأقوال كافية في بيان إثبات جواز زواج الصغيرة التي لم تحض فما الذي يكون كافيا؟!!!
والمصيبة الأخرى أن يرد حديث في البخاري ومسلم يوضح حال زواج النبي صلى الله عليه وسلم بعائشة رضي الله عنها وقد جاء من عدة طرق وبعدة ألفاظ:
1- أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت ست سنين، وأدخلت عليه وهي بنت تسع، ومكثت عنده تسعا [5133].
2- توفيت خديجة قبل مخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بثلاث سنين، فلبث سنتين أو قريبا من ذلك، ونكح عائشة، وهي بنت ست سنين، ثم بنى بها وهي بنت تسع سنين [3896].
3- أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت ست سنين، وبنى بها وهي بنت تسع سنين [5134].
4- تزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وهي ابنة ست سنين، وبنى بها وهي ابنة تسع، ومكثت عنده تسعا [5158].
5- تقول عائشة رضي الله عنها: "تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين ، فقدمنا المدينة، فنزلنا في بني الحارث بن خزرج، فوعكت فتمزق شعري فوفى جميمة، فأتتني أمي أم رومان، وإني لفي أرجوحة، ومعي صواحب لي، فصرخت بي فأتيتها، لا أدري ما تريد بي فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار، وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي، ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به وجهي ورأسي، ثم أدخلتني الدار، فإذا نسوة من الأنصار في البيت، فقلن: "على الخير والبركة، وعلى خير طائر"، فأسلمتني إليهن، فأصلحن من شأني، فلم يرعني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى، فأسلمتني إليه، وأنا يومئذ بنت تسع سنين" [3894].
6- "تزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وهي بنت ست سنين وبنى بها وهي بنت تسع سنين" [رواه البخاري ومسلم وعنده "سبع سنين"، 1422 في مسلم].
يبقى أن نتسائل... ما هو الضابط في تزويج تلك الصغيرة؟
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: "ولا يلزم من تزوج الصغيرة جواز وطئها، بل لا توطأ إلا إن صارت مؤهلة لذلك؛ ولذلك تأخر دخول النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة رضي الله عنها".
قال النووي: "وأما وقت زفاف الصغيرة المزوجة والدخول بها : فإن اتفق الزوج والولي على شيء لا ضرر فيه على الصغيرة: عُمل به، وإن اختلفا: فقال أحمد وأبو عبيد: تجبر على ذلك بنت تسع سنين دون غيرها، وقال مالك والشافعي وأبو حنيفة: حدُّ ذلك أن تطيق الجماع، ويختلف ذلك باختلافهن، ولا يضبط بسنٍّ ، وهذا هو الصحيح، وليس في حديث عائشة تحديد ولا المنع من ذلك فيمن أطاقته قبل تسع ولا الإذن فيمن لم تطقه وقد بلغت تسعا، قال الداودي: وكانت عائشة قد شبَّت شباباً حسناً رضى الله عنها (شرح مسلم، 9/ 206).
والمستحب أن لا يزوج الوليُّ ابنته وهي صغيرة إلا إذا كانت هناك مصلحة من ذلك.
قال النووي: "واعلم أن الشافعي وأصحابه قالوا : يستحب أن لا يزوِّج الأب والجد البكر حتى تبلغ ويستأذنها لئلا يوقعها في أسر الزوج وهي كارهة، وهذا الذي قالوه لا يخالف حديث عائشة؛ لأن مرادهم أنه لا يزوجها قبل البلوغ إذا لم تكن مصلحة ظاهرة يخاف فوتها بالتأخير كحديث عائشة، فيستحب تحصيل ذلك الزوج لأن الأب مأمور بمصلحة ولده فلا يفوتها، والله أعلم" (شرح مسلم، 9/ 206).
إذًا القضية وما فيها أنه يجب أن يكون هناك ضابط لتلك الزيجة, لكن أن نرد ونلغي ثبوت ذلك في شرعنا ونضعف القول به ونثبت ماأثبته الغرب ولجان حقوق الإنسان والمنظمات العالمية لأنها توافق عواطفنا وميولنا!!، فهذا ما لا يقبله ذوي عقيدة سليمة ولب واع!!
ثم لو سلمنا بخطورة زواج الصغيرة (المنضبط) وما يترتب عليه من مفسدة (زعموا) فهل تعادل هذه الخطورة وتلك المفسدة خطورة ومفسدة تعلق قلب فتاة الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة بالزواج ثم تمنع منه فتلجأ للعلاقات المحرمة والطرق الملتوية حتى يحين دق جرس (الثامنة عشرة)؟!!
ما لكم كيف تحكمون؟!!
أيها الأفاضل ديننا دين واضح بين محجة بيضاء نقية دين الوسطية؛ ولا ضرر ولا ضرار ولا إفراط ولاتفريط، أما أن تعمم الأمور وتؤخذ على إطلاقها فهذا مرفوض...
يا من تنادون بجمع الكلمة وتوحيد الجهود وحيادية الحكم لماذا ترغمون الطرف الآخر دائما على التسليم لكم والانحياز لجانبكم والتزام آراءكم؟؟!!!
تطلبون الذوبان والانبطاح وسمعنا وأطعنا (لكم)، (لأهوائكم)، (لعواطفكم)، (للغرب المتدهور)، لا لحكم الله ولرسوله!!
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ولا تلبسهما علينا فنضل.
Editorial notes: - خلط البعض بين حكم زواج القاصرات وبين جعل الفتاة تباع وتشترى
لأثرياء سواء كبرت في السن أو صغرت بحيث تكون صورة الزواج ناقصة
والسكينة فيها غير متاحة واستقرار الأسرة مشكوك فيه، هذه جريمة في حق
الفتاة .
- أما مشروعية الزواج من القاصرات زواجاً شرعيا طبيعيا تكتمل فيه أركان العقد وظروف تكوين الأسرة المسلمة دون مفاسد محققة، فهذا جائز لا شيء فيه .
- أما مشروعية الزواج من القاصرات زواجاً شرعيا طبيعيا تكتمل فيه أركان العقد وظروف تكوين الأسرة المسلمة دون مفاسد محققة، فهذا جائز لا شيء فيه .
المصدر: سوزان بنت رفيق المشهراوي - مجموعة الدكتور عبد العزيز قاسم البريدية