أفيقوا يرحمكم الله
أبو الهيثم محمد درويش
- التصنيفات: دعوة المسلمين - الواقع المعاصر -
عودوا إلى الدعوة والتربية والعلم والتعليم من جديد... فالمجتمع شرب من الشبهات التي تبث ليل نهار حتى أضحى في أشد الحاجة لمعرفة ألف باء إسلام من جديد.
كلنا في أمس الحاجة للارتباط بالقرآن و بسيرة النبي العدنان عليه الصلاة والسلام، الذي يُشتم ويُسب ولا يتحرك في المستمعين ساكن ولا يطرف لهم جفن.
من كثرة التشوية أصبح أي مظهر إسلامي مكروه في المجتمع (لن أقول اللحية والنقاب) بل حتى مخاطبة الناس عن المواظبة على الصلاة والأذكار أصبح مشكوكاً فيها.
المشتغلون بالدعوة تفرغوا لمتاهات سياسية لم يكونوا على أدنى استعداد لها.. وصدقنا ادعاءات بعضنا بأننا جاهزون لكل شيء ثم فوجئنا بضعفنا الشديد.
قالوا نواجه ثم عمت المفاسد.. لأن المواجهة كانت بدون أي حساب أو موازنة صحيحة (للمصالح والمفاسد).
أفيقوا يرحمكم الله.