لماذا أيها الشاب؟
ملفات متنوعة
- التصنيفات: قضايا الشباب -
الشباب بطبعه يحب روح التحدي، وأنا أدعو كل قارئ وخاصة الشباب أن لا
تنثني عزائمهم إزاء قراءة هذا المقال وأنا على يقين بأنكم لن تخسروا
.
لمــــــاذا ؟ لمـــــــاذا ؟ لمــــــاذا ؟ لمـــــــاذا ؟
يركض في المعلب ويجوبه طولاً وعرضاً جرياً وراء الكرة .. ولايقوى على أداء الصلاة. لماذا؟
يدَّعي الإسلام، والإسلام منه بريء؛ فهو إسلامي المنشأ، و تارك الصلاة كافر، وإن كان يظن أنه مسلماً فهو مسكين.
و رغم أن المسجد كله خطوات، لكن لا تراه في صفوف المصلين. لماذا؟
يهتزُّ طرباً ونشوة عند سماع الأغاني، وهي وحي الشيطان ومزاميره، ولا يحتمل أن يسمع القرآن وهو كلام الله وشفاء القلوب ورحمة وهدى للناس. لماذا؟
أسماء المغنين والفنانين واللاعبين يحفظهم عن ظهر غيب، ويعرف ميولهم ورغباتهم وأخبارهم بل ويعرف أسماء زوجاتهم وأبنائهم، ولا يعرف الله، وهو إنما خلق لعبادة الله. فلماذا؟
يقرأ في كتب الشعر الماجن والروايات الباطلة، ويطالع المجلات الداعية لك رذيلة، وتمضي الشهور وهو ما لمس القرآن. لماذا؟
يسمع الموعظة ولا يتعظ، ويرى الحق ولا يتبعه، ويصغي للناصح ولا يطبق ما يقوله. لماذا؟
لا تقول النَّفْس.. فأنت تستطيع أن تطوعها للخير وتخالف هواها حتى تسيطر عليها، لا تقل لا أستطيع دفع الشيطان؛ لأن الله قال عنه: { إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً } فبإمكانك مخالفته والتقوي عليه لأنه لا يتمكن إلا من الضعفاء البعيدين عن الله، ولا تقل لا أستطيع تغيير جلسائي؛ فهذا لا يكاد يصدق.
أتدري ما الجواب عن "لماذا" في الاستفسارات السابقة؟
الجواب: لأن النفس غير متصلة بالله، والقلوب متعلقة بحب الحرام وكل شهوة، والإيمان ضعيف إن لم نقل معدوماً.
وهذه قاعدة الإيمان الضعيف، لا يقدر على إزالة حب المحرمات والتعلق بها لأنه ضعيف.
فيأتي هنا سؤال متوقع، وهو كيف نستطيع تقوية الإيمان ليكون قادراً على إزالة المحرمات وتجنبها؟
وللجواب على هذا السؤال، وحتى نصل إلى قطف ثماره وجني الفائدة، بدلاً من قراءة السطور وأنت مسافر البال ومشغول الذهن.
أقول لك هل فعلاً أنت مهتم بهذا الأمر، هل صحيح تعي لماذا خُلقت؟
هل صحيح تخاف عذاب القبر و أهوال المحشر، وتطاير الصحف ونصب الميزان وعبور الصراط؟
هل فكرت بالنار أم أنها خلقت لغير البشر؟! أم أنك قد ضمنت دخول الجنة ووعدت بها؟!
هل تريد الإجابة على التساؤل السابق؟ (كيف تتغلب على متعلقات القلب والشهوة المحرمة)
الحل بسيط ومقدور عليه إن شاء الله، ولكن قبل ذلك أقول لك قف مع نفسك وقفة صدق ومحاسبة..
قل لنفسك إلى متى العصيان؟ إلى متى يانفس وأنت تسمعين أنه في كل يوم يقال فلان مات، والله يانفس ليأتي اليوم الذي يقولون فيه الناس أني مت..
قل للنفس أن الجنة تحتاج إلى صدقٍ مع الله..
قل للنفس ما سبب أن فلان اهتدى؟ قل للنفس ماذا ينقصني حتى أُحرم الرجوع إلى الله والتلذذ بطاعته؟
وإليك الحل بمشيئة الله..
1-الزم الدعاء واسأل الله أن يعينك على الهداية والقبول، وأن يتقبلك تائباً وانكسر بين يدي الله وابك على خطيئتك، وعليك تحيُّن أوقات الإجابة مثل: الثلث الآخر من الليل، وحين السجود، وما بين الأذان والإقامة.
2-تخلص من كل شيء يذكرك بالمعصية، واحتسب الأجر أن ذلك لوجه الله. تخلص من أشرطة الغناء، من الدش، اعتزل الإنترنت إن كان استخدامك له استخدام خاطئ، تخلص من المجلات والصور و...، وتذكر أن من ترك شيئاً لله، عوضه الله خيراً منه.
3-احرص على قراءة القرآن يومياً، وحافظ على الأذكار فهي حفظ من الله ضد الشيطان، مع القيام بالفرائض ونوافل الطاعات.
4-لا بد أن تجالس الأخيار فهم خير معين، والفتاة تلتزم الخيِّرات فالشيطان مع الواحد، واسألهم عما قد يعترض في طريقك.
5-تجنب أصحاب الماضي؛ فهم يذكرونك بالمعصية واهجرهم تماماً، ثم مسألة دعوتهم لطريق الهداية تأتي في مرحلة متقدمة، بعد أن يشتد عودك في الدين وتقوى حجتك وتستطيع الرد على الملابسات، و يكون ذلك بتحيُّن الفرص المناسبة وتخولهم بالموعظة كل على حدة.
6-اجعل لنفسك وقتاً للاستماع إلى الأشرطة الدينية؛ ففيها تقوية للإيمان وربط بالله وتقوية الصلة به، مع زيادة معلوماتك الدينية والتفقه في دين الله.
7-إذا وجدت تثبيطاً ممن حولك، فأشفق على حالهم أنهم ضلوا الطريق السوي، وأسأل الله الهداية للجميع.
وتذكَّر أن الجنة لا تدخلها إلا نفس مؤمنة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى: { وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ } واعلم أن أمامك موت ثم حساب، فإلى جنة أو إلى نار.
جعلنا الله ممن يستمع القول فيتبع أحسنه.
لمــــــاذا ؟ لمـــــــاذا ؟ لمــــــاذا ؟ لمـــــــاذا ؟
يركض في المعلب ويجوبه طولاً وعرضاً جرياً وراء الكرة .. ولايقوى على أداء الصلاة. لماذا؟
يدَّعي الإسلام، والإسلام منه بريء؛ فهو إسلامي المنشأ، و تارك الصلاة كافر، وإن كان يظن أنه مسلماً فهو مسكين.
و رغم أن المسجد كله خطوات، لكن لا تراه في صفوف المصلين. لماذا؟
يهتزُّ طرباً ونشوة عند سماع الأغاني، وهي وحي الشيطان ومزاميره، ولا يحتمل أن يسمع القرآن وهو كلام الله وشفاء القلوب ورحمة وهدى للناس. لماذا؟
أسماء المغنين والفنانين واللاعبين يحفظهم عن ظهر غيب، ويعرف ميولهم ورغباتهم وأخبارهم بل ويعرف أسماء زوجاتهم وأبنائهم، ولا يعرف الله، وهو إنما خلق لعبادة الله. فلماذا؟
يقرأ في كتب الشعر الماجن والروايات الباطلة، ويطالع المجلات الداعية لك رذيلة، وتمضي الشهور وهو ما لمس القرآن. لماذا؟
يسمع الموعظة ولا يتعظ، ويرى الحق ولا يتبعه، ويصغي للناصح ولا يطبق ما يقوله. لماذا؟
لا تقول النَّفْس.. فأنت تستطيع أن تطوعها للخير وتخالف هواها حتى تسيطر عليها، لا تقل لا أستطيع دفع الشيطان؛ لأن الله قال عنه: { إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً } فبإمكانك مخالفته والتقوي عليه لأنه لا يتمكن إلا من الضعفاء البعيدين عن الله، ولا تقل لا أستطيع تغيير جلسائي؛ فهذا لا يكاد يصدق.
أتدري ما الجواب عن "لماذا" في الاستفسارات السابقة؟
الجواب: لأن النفس غير متصلة بالله، والقلوب متعلقة بحب الحرام وكل شهوة، والإيمان ضعيف إن لم نقل معدوماً.
وهذه قاعدة الإيمان الضعيف، لا يقدر على إزالة حب المحرمات والتعلق بها لأنه ضعيف.
فيأتي هنا سؤال متوقع، وهو كيف نستطيع تقوية الإيمان ليكون قادراً على إزالة المحرمات وتجنبها؟
وللجواب على هذا السؤال، وحتى نصل إلى قطف ثماره وجني الفائدة، بدلاً من قراءة السطور وأنت مسافر البال ومشغول الذهن.
أقول لك هل فعلاً أنت مهتم بهذا الأمر، هل صحيح تعي لماذا خُلقت؟
هل صحيح تخاف عذاب القبر و أهوال المحشر، وتطاير الصحف ونصب الميزان وعبور الصراط؟
هل فكرت بالنار أم أنها خلقت لغير البشر؟! أم أنك قد ضمنت دخول الجنة ووعدت بها؟!
هل تريد الإجابة على التساؤل السابق؟ (كيف تتغلب على متعلقات القلب والشهوة المحرمة)
الحل بسيط ومقدور عليه إن شاء الله، ولكن قبل ذلك أقول لك قف مع نفسك وقفة صدق ومحاسبة..
قل لنفسك إلى متى العصيان؟ إلى متى يانفس وأنت تسمعين أنه في كل يوم يقال فلان مات، والله يانفس ليأتي اليوم الذي يقولون فيه الناس أني مت..
قل للنفس أن الجنة تحتاج إلى صدقٍ مع الله..
قل للنفس ما سبب أن فلان اهتدى؟ قل للنفس ماذا ينقصني حتى أُحرم الرجوع إلى الله والتلذذ بطاعته؟
وإليك الحل بمشيئة الله..
1-الزم الدعاء واسأل الله أن يعينك على الهداية والقبول، وأن يتقبلك تائباً وانكسر بين يدي الله وابك على خطيئتك، وعليك تحيُّن أوقات الإجابة مثل: الثلث الآخر من الليل، وحين السجود، وما بين الأذان والإقامة.
2-تخلص من كل شيء يذكرك بالمعصية، واحتسب الأجر أن ذلك لوجه الله. تخلص من أشرطة الغناء، من الدش، اعتزل الإنترنت إن كان استخدامك له استخدام خاطئ، تخلص من المجلات والصور و...، وتذكر أن من ترك شيئاً لله، عوضه الله خيراً منه.
3-احرص على قراءة القرآن يومياً، وحافظ على الأذكار فهي حفظ من الله ضد الشيطان، مع القيام بالفرائض ونوافل الطاعات.
4-لا بد أن تجالس الأخيار فهم خير معين، والفتاة تلتزم الخيِّرات فالشيطان مع الواحد، واسألهم عما قد يعترض في طريقك.
5-تجنب أصحاب الماضي؛ فهم يذكرونك بالمعصية واهجرهم تماماً، ثم مسألة دعوتهم لطريق الهداية تأتي في مرحلة متقدمة، بعد أن يشتد عودك في الدين وتقوى حجتك وتستطيع الرد على الملابسات، و يكون ذلك بتحيُّن الفرص المناسبة وتخولهم بالموعظة كل على حدة.
6-اجعل لنفسك وقتاً للاستماع إلى الأشرطة الدينية؛ ففيها تقوية للإيمان وربط بالله وتقوية الصلة به، مع زيادة معلوماتك الدينية والتفقه في دين الله.
7-إذا وجدت تثبيطاً ممن حولك، فأشفق على حالهم أنهم ضلوا الطريق السوي، وأسأل الله الهداية للجميع.
وتذكَّر أن الجنة لا تدخلها إلا نفس مؤمنة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى: { وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ } واعلم أن أمامك موت ثم حساب، فإلى جنة أو إلى نار.
جعلنا الله ممن يستمع القول فيتبع أحسنه.
المصدر: شبكة الفجر