الجوامع القصار - هي رَحابة الإسلام لا أنا .. !
منذ 2016-04-21
سألني :
إلى أيّ مدَى تتحمَّل خلافَ أخيك، وتَحلُم عليه، ويتَّسع صدرك له .. ؟!
فأجبتُه :
إلى الحدّ الذي يظنّ هو عنده؛ أنِّي ضِقتُ به ذَرعًا وصدرًا .. !
هنالك يبدأ حِلمي، وسَعة صدري ..
أي أني أتحمله و أتحمله و لا أشعره بحرج بل يبدأ حلمي يتسع و يزداد عندما يستحي هو من نفسه و يظن أني قد ضقت به ذرعا ً.
أبو فهر المسلم
- التصنيف: