ما قلَّ ودلَّ - (7) ما قلَّ ودلّ [201-250]

منذ 2016-04-21

بعض الصالحين: "الدنيا دار غرست فيها الأحزان وذمّها الرحمن، وسلط عليها الشيطان يصل به الإنسان"

201- كتب أبو زيد الطائي إلى صديق له: "اجْعَلِ الدُّنْيَا كَيَوْمٍ صُمْتَهُ، ثُمَّ أَفْطِرْ عَلَى الْمَوْتِ" [1].
202- قال مالك بن دينار: "حلوا أنفسكم من الدنيا وثاقًا وثاقًا [2].
203- بعض الصالحين: "الدنيا دار غرست فيها الأحزان وذمّها الرحمن، وسلط عليها الشيطان يصل به الإنسان" [3].
204- قال ابن القيم: "الْبَخِيل فَقير لَا يُؤجر على فقره" [4].
205- قَالَ مُعَاوِيَةُ: "مَعْرُوفُ زماننا منكر زمان قد مضى، ومنكره مَعْرُوفُ زَمَانٍ قَدْ بَقِيَ" [5].
206- الفتن مثل الطوفان، ولا ينجي منها إلا التمسك بالسنة، ولا يمكن أن تتمسك بالسنة إلا إذا عرفتها [6].
207- قال الشافعي: "أرفع الناس قدرًا من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله [7].
208- قال مالك بن دينار: "مثل المؤمن مثل اللؤلؤة أينما كانت حسنها معها" [8].
209- قال أحمد بن حنبل: "لَا نَزَالُ بِخَيْرٍ مَا كَانَ فِي النَّاسِ مَنْ يُنْكِر عَلَيْنَا" [9].
210- ابن القيم: "لا تجد أتعب ممن كانت الدنيا أكبر همه، وهو حريص بجهده على تحصيلها" [10].
211- قال أبو الدرداء: "لا تكون عالماً حتى تكون متعلماً، ولا تكون بالعلم عالماً حتى تكون به عاملاً" [11].
212- إذا انكشف الغطاء للناس يوم القيامة عن ثواب أعمالهم، لم يروا عملاً أفضل ثواباً من الذكر [12].
213- قال عمرو بن عثمان: "من كان في خلوته عيناً لله على نفسه كفاه الله هم أمره في علانيته" [13].
214- قال ابن حزم: "طُوبَى لمن علم من عُيُوب نَفسه أَكثر مِمَّا يعلم النَّاس مِنْهَا" [14].
215- قَالَ يحي بن معَاذ: "من جمع الله عَلَيْهِ قلبه فِي الدُّعَاء لم يردهُ" [15]. 
216- وهب بن منبه: "الدنيا غنيمة الأكياس، وحسرة الحمقى" [16].
217- قال أيوب السختياني: "وَاللهِ مَا صَدَقَ عَبْدٌ إِلَّا سَرَّهُ أَنْ لَا يُشْعَرَ بِمَكَانِهِ" [17].
218- قال مالك بن دينار: "من لم يكن صادقا فلا يتعن" [18].
219- قال ابن الجوزي: "الزَّمَان أنصح المؤدبين وأفصح المؤذنين فانتبهوا بايقاظه واعتبروا بألفاظه" [19].
220- ابن القيم: "أخسر النَّاس صَفْقَة من اشْتغل عَن الله بِنَفسِهِ، بل أخسر مِنْهُ من اشْتغل عَن نَفسه بِالنَّاسِ" [20].
221- قال سفيان الثوري: "وددت أني حين قرأت القرآن وقفت عنده فلم أتجاوزه إلى غيره" [21].
222- قال أبو بكر الخوارزمي: "لَيْسَ على المكارم حجاب وَلَا يغلق دونهَا بَاب" [22].
223- عبد الذنب موثق، وعبد الطاعة معتق [23].
224- قال الشافعي: "من نمَّ لك نمَّ عليك" [24].
225- قال أبو بكر: "عليك بتقوى الله فإنه يرى من باطنك مثل الذي من ظاهرك" [25].
226- الْخلق الْحسن يذيب الْخَطَايَا كَمَا يذيب الشَّمْس الجليد، والخلق السيء يفْسد الْعَمَل كَمَا يفْسد الْخلّ الْعَسَل [26].
227- قال هرم بن حبّان: "ما آثر الدنيا على الآخرة حكيم، ولا عصى الله كريم" [27].
228- قال مالك بن دينار: "العالم الذي لا يعمل بعلمه بمنزلة الصفا إذا وقع عليه القطر زلق عنها" [28].
229- قال ابن حبان: "فضائل الرجال ليست مَا ادعوها، ولكن مَا نسبها الناس إليهم" [29].
230- قال سفيان الثوري: "زينوا العلم بأنفسكم ولا تزينوا بالعلم" [30].
231- العلم طبيب الدين والدرهم داء الدين فإذا جذب الطبيب الداء إلى نفسه فمتى يداوي غيره [31].
232- قال مالك بن دينار: "لئن أتصدق بتمرة حلال أحب إلي من أن أتصدق بمائة ألف حرام" [32].
233- من عرف نَفسه اشْتغل بإصلاحها عَن عُيُوب النَّاس، ومن عرف ربه اشْتغل بِهِ عَن هوى نَفسه [33].
234- قيل: "من خاف الله تعالى جلّ، ومن خاف الناس ذلّ" [34].
235- محمد بن سيرين: "إِذَا بَلَغَكَ عَنْ أَخِيكَ شَيْءٌ، فَالْتَمِسْ لَهُ عُذْرًا، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ لَهُ عُذْرًا، فَقُلْ: لَعَلَّ لَهُ عُذْرًا" [35].
236- قيل لرجل: "إنّ ابنك قد عشق"، فقال: "عذّب قلبه وأبكى عينه وأطال سقمه" [36].
237- ابن القيم: "لما عرف الموفقون قدر الْحَيَاة الدُّنْيَا وَقلة الْمقَام فِيهَا أماتوا فيها الْهوى طلبا لحياة الْأَبَد" [37].
238- الْفُضَيْلُ: "رَهْبَةُ الْعَبْدِ مِنَ اللَّهِ عَلَى قَدْرِ عِلْمِهِ بِاللَّهِ، وَزُهْدِهِ فِي الدُّنْيَا عَلَى قَدْرِ رَغْبَتِهِ فِي الْآخِرَةِ" [38].
239- قال ابن خلدون: "التاريخ في ظاهره لا يزيد على أخبار عن الأيّام والدّول، وفي باطنه نظر وتحقيق" [39].
240- قال أبو الدرداء: "إِيَّاكَ وَدَعَوَاتِ المَظْلُوْمِ، فَإِنَّهُنَّ يَصْعَدْنَ إِلَى اللهِ كَأَنَّهُنَّ شَرَارَاتٍ مِنْ نَارٍ" [40].
241- قال أبو سليمان الداراني: "قَلَّتْ ذُنُوْبُ القَوْمِ، فَعَرَفُوا مِنْ أَيْنَ أُتُوا، وَكَثُرَتْ ذُنُوْبُنَا، فَلَمْ نَدْرِ مِنْ أَيْنَ نُؤْتَى" [41].
242- أعجز الناس من خشي ما لا يضره ولا ينفعه والله تعالى يقول: {فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي} [42].
243- قال أيوب السختياني: "مَا ازْدَادَ صَاحِبُ بِدْعَةٍ اجْتِهَادًا إِلَّا ازْدَادَ مِنَ اللهِ بُعْدًا" [43].
244- قال ابن القيم: "وَأَدَبُ الْمَرْءِ: عُنْوَانُ سَعَادَتِهِ وَفَلَاحِهِ. وَقِلَّةُ أَدَبِهِ: عُنْوَانُ شَقَاوَتِهِ وَبَوَارِهِ" [44].
245- قال بلال بن سعد: "لَا تَنْظُرْ إِلَى صُغْرِ الْخَطِيئَةِ وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى مَنْ عَصَيْتَ" [45].
246- يَا أَهْل مَعَاصِي اللهِ، لاَ تَغتَرُّوا بِطُوْلِ حِلمِ اللهِ عَنْكُم وَاحْذَرُوا أَسَفَهُ، فَإِنَّهُ قَالَ: {فَلَمَّا آسَفُوْنَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ} [46].
247- قال الفضيل: "إِذَا لَمْ تَقْدِرْ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ وَصِيَامِ النَّهَارِ فَاعْلَمْ أَنَّكَ مَحْرُومٌ مُكَبَّلٌ كَبَّلَتْكَ خَطِيئَتُكَ" [47].
248- قال الحسن بن عبد العزيز: "مَنْ لَمْ يَرْدَعْهُ الْقُرْآنُ وَالْمَوْتُ، ثُمَّ تَنَاطَحَتِ الْجِبَالُ بَيْنَ يَدَيْهِ، لَمْ يَرْتَدِعْ" [48].
249- قال يوسف بن أسباط: "لِلصَّادِقِ ثَلاَثُ خِصَالٍ: الحَلاَوَةُ، وَالمَلاَحَةُ، وَالمَهَابَةُ" [49].
250- قَالَ مُطَرِّفٌ: "كَانَ النَّاسُ فِي الزَّمَانِ الْأَوَّلِ أَفْضَلُهُمُ الْمُسَارِعُ فِي الْخَيْرِ وَإِنَّ أَفْضَلَ أَهْلِ زَمَانِكُمُ الْمُثَبِّطِينَ" [50].

20/4/2016م

 

[1] الحلية [7/343].

[2] الحلية [2/374].

[3] محاضرات الأدباء [2/398].

[4] الفوائد ص50.

[5] أنساب الأشراف [5/31].

[6] شرح رسالة العبودية ص90.

[7] تاريخ دمشق [51/413].

[8] الحلية [2/377].

[9] الآداب الشرعية [1/173].

[10] إغاثة اللهفان [1/36].

[11] اقتضاء العلم العمل ص26.

[12] الوابل الصيب ص78.

[13] محاضرات الأدباء [2/414].

[14] الأخلاق والسير ص96.

[15] الفوائد ص47.

[16] ربيع الأبرار [1/37].

[17] الحلية [3/6].

[18] حلية الأولياء [2/360].

[19] المدهش ص170.

[20] الفوائد ص58.

[21] الحلية [6/366].

[22] يتيمة الدهر [4/226].

[23] هكذا علمتني الحياة ص36، مصطفى السباعي.

[24] السير [10/99].

[25] أبو بكر الصديق أول الخلفاء ص80.

[26] ابن عباس، الفردوس بمأثور الخطاب [2/200].

[27] ربيع الأبرار [1/39].

[28] الحلية [2/372].

[29] روضة العقلاء ص23.

[30] الحلية [6/361].

[31] سفيان الثوري، الحلية [6/361].

[32] الحلية [2/371].

[33] ابن القيم، الفوائد ص57.

[34] محاضرات الأدباء [2/415].

[35] التوبيخ والتنبيه ص53.

[36] محاضرات الأدباء [2/47].

[37] الفوائد ص46.

[38] الزهد الكبير للبيهقي ص74.

[39] تاريخ ابن خلدون ص6.

[40] السير [2/350].

[41] السير [4/616].

[42] سهل بن عبد الله، محاضرات الأدباء [2/215].

[43] الحلية [3/9].

[44] مدارج السالكين [2/368].

[45] الحلية [5/223].

[46] عمر بن ذر، السير [6/387].

[47] الحلية [8/96].

[48] تاريخ بغداد [8/310].

[49] السير [9/170].

[50] الإشراف في منازل الأشراف ص181. 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أيمن الشعبان

داعية إسلامي، ومدير جمعية بيت المقدس، وخطيب واعظ في إدارة الأوقاف السنية بمملكة البحرين.

  • 1
  • 0
  • 5,579
المقال السابق
(6) ما قلَّ ودلّ [151-200]
المقال التالي
(8) ما قلَّ ودلّ [251-300]

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً