اللسان من أعظم أسباب دخول الجنة أو النار
اللسان قد يكون من أعظم أسباب دخول الجنة إذا حفظه صاحبه من السوء، وجعله رطبًا من ذكر الله تعالى. وقد يكون سبب دخول النار كلمة يقولها الإنسان ولا يهتم لها، بل ربما ينساها بعد دقائق، وقد جلبت له شقاء الأبد، وما كان يظن أن تبلغ ما بلغت، وهذا يبين لنا أهمية الكلمة، ومدى خطر اللسان.
- التصنيفات: الموت وما بعده - الحث على الطاعات - النهي عن البدع والمنكرات -
اللسان من أعظم أسباب دخول الجنة:
اللسان قد يكون من أعظم أسباب دخول الجنة إذا حفظه صاحبه من السوء، وجعله رطبًا من ذكر الله تعالى.
فعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «البخاري؛ برقم: [6474]).
» (صحيح
اللسان من أعظم أسباب دخول النار:
وكما أن اللسان من أعظم أسباب دخول الجنة إذا حفظه صاحبه، فإنه كذلك من أعظم أسباب دخول النار إذا لم يقيده صاحبه بأحكام الشرع، فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ؟، فَقَالَ «
». وَسُئِلَ عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ؟، فَقَالَ: « » (سنن الترمذي؛ برقم: [2004]).وقد يكون سبب دخول النار كلمة يقولها الإنسان ولا يهتم لها، بل ربما ينساها بعد دقائق، وقد جلبت له شقاء الأبد، وما كان يظن أن تبلغ ما بلغت، وهذا يبين لنا أهمية الكلمة، ومدى خطر اللسان.
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «صحيح مسلم؛ برقم: [2988]).
» (لذلك كان أخوف ما يخافه رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم على المسلم اللسان، ولم لا وهو الذي يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ.
فعَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ حَدِّثْنِي بِأَمْرٍ أَعْتَصِمُ بِهِ. قَالَ: «
». قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَخْوَفُ مَا تَخَافُ عَلَيَّ؟ فَأَخَذَ بِلِسَانِ نَفْسِهِ ثُمَّ قَالَ: « » (صحيح الترمذي؛ برقم: [2410]).وعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ فَأَصْبَحْتُ يَوْمًا قَرِيبًا مِنْهُ وَنَحْنُ نَسِيرُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ. قَالَ: «تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة من الآية:16]، حَتَّى بَلَغَ {يَعْمَلُونَ}، ثُمَّ قَالَ: « ». قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: « ». ثُمَّ قَالَ: « ؟». قُلْتُ: بَلَى يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ قَالَ: « ». فَقُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ فَقَالَ: « » (سنن الترمذي؛ برقم: [2616]).
». ثُمَّ قَالَ: « ». قَالَ ثُمَّ تَلاَ: {
سعيد مصطفى دياب