اظفَر بِذاتِ الدّينِ تَرِبَت يداك

منذ 2016-05-09

إذا كانت المَرأةُ ذات حُسن ٍ وجمال..
كان لجمالها هيبَةً ومنزلة.. يفرضها سُلطان الحُسن وإكبار كُلّ ما حَسُنَت صَنعَته..

وإذا كانَت بِجانِب الجمال الظاهِر.. لَبيبةً ذات عَقلٍ و فِكر.. ازدادت هَيبتها.. بل ويُخشى جانبها الذي اجتمع فيه قُوة مَظهَرٍ وجَوهَر..!

وإذا كانت ذاتَ مالٍ وعقلٍ وجَمال..
صار خَطَرها محسوسًا وصارَت خَشية إدراكها لمواطن قُوَّتها غير المُرَوَّضة.. عَين يَقين.. !

وإما إذا كانت صاحبة دين.. فَلَسَوف يَجمَعُ ذلك شتات أَمرها .. ويُقصِرُ عن زائف أُمنيات الدُّنيا بصرها.. ويحدوها أن تَطأ بقدميها كُلّ ذلك.. وهي الحَسيبة النَّسيبة الكريمة المُكَرَّمة.. لتلحَقَ بِرَكب الهَيّنات الليّنات القانتات..

صويحبات "لا أَذوقُ غَمضًا حتى تَرضى" .. فاظفَر بِذاتِ الدّينِ تَرِبَت يداك.

بسمة موسى

مهتمة بالقراءة في مجالات مختلفة والمجال الأدبي خاصة بفروعه المختلفة

  • 1
  • 0
  • 3,222

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً