انتهازية المواقف والأحداث
محمد علي يوسف
من أسوأ ما أفرزته السنوات الأخيرة = ما أسميه بانتهازية المواقف والأحداث..
أن يتحول أي حدث أو موقف مهما بلغت درجة تأثيره إلى مجرد وسيلة لمدح أو ذم المخالف والموافق على السواء!
بمجرد حدوث الشيء فإن طرق الاستفادة منه تسارع إلى رؤوس وأقلام ووسائل تواصل كثير من المصريين لتسبق تفاعلهم وتأثر قلوبهم التي يفترض أنها مجبولة على مشاعر أخرى بخلاف الانتهازية.
- التصنيفات: الواقع المعاصر -
من أسوأ ما أفرزته السنوات الأخيرة = ما أسميه بانتهازية المواقف والأحداث..
أن يتحول أي حدث أو موقف مهما بلغت درجة تأثيره إلى مجرد وسيلة لمدح أو ذم المخالف والموافق على السواء!
بمجرد حدوث الشيء فإن طرق الاستفادة منه تسارع إلى رؤوس وأقلام ووسائل تواصل كثير من المصريين لتسبق تفاعلهم وتأثر قلوبهم التي يفترض أنها مجبولة على مشاعر أخرى بخلاف الانتهازية.
الجديد في الأمر هو افتعال أزمات ومواقف لم تحدث بشكل واضح وليس لها حضور مؤثر في الواقع = ليظل معين المكايدة متجدداً، وليجد من يهوون استغلال الأحداث مزيدًا من الفرص التي يجيدون اقتناصها وتشعرهم أنهم دوماً كانوا على صواب.
في خضم كل ذلك تتهوه الحقائق وتطمس الفطر وينسى كثير منا ما ينبغي أن يقال ويفعل، والأهم ما ينبغي أن يشعر، هذا إن كان لم يزل بعد يشعر!
اللهم ارحم من قضوا وصبِّر أهلهم وأخرجنا من هذه الدنيا على خير غير ضالين ولا مضلين ولا فاتنين ولا مفتونين.