وانتصر أسطول الحرية

منذ 2010-06-03

نعم هكذا قرر جميع المحللين لهذا الصراع وأنه انتصار ساحق لجميع الشرفاء وأحرار العالم، وخسارة كبرى لدولة صهيون الغاشمة المعتدية التي أفلست نظمها، وتخبطت تخبط العشواء في ظلمة الليل البهيم.


نعم هكذا قرر جميع المحللين لهذا الصراع وأنه انتصار ساحق لجميع الشرفاء وأحرار العالم، وخسارة كبرى لدولة صهيون الغاشمة المعتدية التي أفلست نظمها، وتخبطت تخبط العشواء في ظلمة الليل البهيم.


لم يتصور أحد أن تكون ردة فعل اليهود هكذا بهذه السذاجة والتخبط ولكنه أمر الله تعالى ليزدادوا فضيحة أمام العالم بأسره وله سبحانه الأمر من قبل ومن بعد.

ومن سوء قدرهم أن جميع الضحايا من الأتراك أحفاد محمد ابن القاسم وأبطال جيشه الذين فتحوا تلك البلاد، نقول هذا ونبكي على حال العرب الذين هم أولى الناس بحماية هذه القضية ولكنها سنة الله التي لا تُحابي أحدا، فلما تخلى العرب عن دورهم وذهبوا يجرون ويلهثون أمام سراب السلام الخادع، استبدلهم الله تعالى بأحفاد هؤلاء الأبطال الأشاوس، وأجزم أن كل متابع للأحداث يحدث نفسه أن معنى الضحايا من الأتراك أنها لن تمر هذه الأحداث مرور الكريم مادام أن ورائها رجال أمثال رجب طيب أردوغان والعثمانيين الجدد نصرهم الله.
أسطول الحرية قدم دروسا عملية للمتخاذلين، وأن النصر لابد فيه من ضحايا ودماء، وأما الكلام فكل أحد يُحسنه ويُنمقه، وأما الأفعال فلا يُحسنها إلا الأبطال والصادقون.
 
 
أسطول الحرية علمنا أن الحق يعلوا ولايُعلى عليه، وأن الله يهيئ له من خلقه من شاء، أبطال من أربعين دولة قهرهم الظلم والضيم الذي لحق إخواننا في غزة، فقرروا نصرتهم ولو على حساب أرواحهم ودمائهم، والاستعداد تجري على قدم وساق لتسييرقافلة أخرى وستتبعها قوافل للشرفاء في الأيام القادمة، ولئن بكيت فابكي على حال (المستنكرين للجريمة الشاجبين لفعل العدو) هكذا هو أقوي ما يملكون، ولئن بكيت فابكي على الدول المحيطة في فلسطين التي بنت الجدر والسدود لمنع لقمة الطعام وقطرة الماء والضروري من الأدوية حتى لا تصل إلى أهل غزة وأطفالها الجوعى، و يا ويلهم من التاريخ الذي سيسطر مداد خزيهم وستقرأه الأجيال، لقد عاقب الله امرأة بحبس هرة "حيوان"، لمنعها حقها المشروع، فكيف بحبس آدميين من أهل الإسلام الذين يتجاوز عددهم المليون والنصف - اللهم إليك نشكو جلد الفاجر وعجز الثقة-.
 

وبعد :
أين دورك - أيها الشريف من أحرار أهل الأرض - في هذه المحنة ؟
أين تقع محنة إخوانك من قلبك ؟
أين سعيك في كفالة أيتامهم، ورعاية أراملهم ؟ وهناك جهات خيرية ترعى وتُوصل هذه المساعدات.
أين نشرك لقضية المحبوسين من إخوانك - أهل غزة - في كل محفل ومكان يمكن أن تصل إليه ؟
لا تقل ليس بيدي شيئ ولو أن كل واحد قال مثل قولك لما أُحييت القضية في العالم، ولكن لمّا قام الشرفاء أصبحت القضية حية.
 

هذا الأسطول فجر قادم بإذن الله تعالى، وسنة سنها الشرفاء من بني الإنسان مسلمهم وكافرهم.
لقد مدح نبينا عليه الصلاة والسلام حلف الفضول لمشركين عبدوا الأوثان ولكنهم أبوا الظلم والضيم لبني البشر، ولأنه يدعوا إلى رفع القهر عن المستضعفين، وقال قولته المشهورة لودُعيت له في الإسلام لأجبت.
شكراً لكل من كان على ذلك الأسطول، وأيده ونصره، وجزى الله شهداء المؤمنين من تلك الدماء المنازل العليا وجعلهم في منازل الشهداء، والفجر قادم بإذن الكريم ولو كره المشركون.

 
المصدر: عادل عبد العزيز المحلاوي - موقع نور الإسلام
  • 1
  • 0
  • 2,892
  • الشافعى احمد

      منذ
    كيف حالك يا فضيله الشيخ حسام فوزى جبر لقد شاهدتك الامس فى برنامج فضفضه مع الشيخ سالم ابو الفتوح وانتظرتك الاحد الماضى فى رحاب ايه ولكن كان هناك برنامج اخر اذيع فضيله الشيخ حسام فوزى قال عليه السلاه والسلام ستفترق امتى على ثلاث وسبعون فرقه كلها فى النار الا واحده وفى روايه قيل ومن الناجيه قال ما انا عليه واصحابى هكذا يا شيخ حسام حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان كل الفرق التى ستاتى من بعد كلها فى نار جهنم ثم قضى الا واحده منهم هى الناجيه والفائزه والسعيده منهم جميعا التى اهتدت واتبعت وصارت على هديه هو واصحابه هكذا حكم رسول الله وهكذا قضى على امته جميعا وكل من سياتى من بعده من امته الى يوم القيامه قال سبحانه وما كان لمؤمن ولا مؤمنه اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيره من امرهم ومن يعصى الله ورسوله فقد ضل ضلال مبينافما صح عن رسول الله عليه الصلاه والسلام فى الاقوال والافعال والطاعات والعبادات والمناسك والهدى وعن اصحابه رضى الله عنهم فهو الطريق الصحيح والصراط المستقيم الذى يبحث عنه كل مسلم الان لينجوا بنفسه من عذاب الله وغضبه ونار جهنم فى الاخره ويفوز بالقرب من الله ومعيته فى دار الدنيا و رسول الله عليه الصلاه والسلام واصحابه ابو بكر وعمر وعثمان وعلى وجميع الصحابه ما تركوا فى دين الله ولا فى كتاب الله حكم او قضاء او تفسير الا وبينوه ووضحوه واخبروا به كل من سياتى بعدهم الى يوم القيامه فقد اكتمل الدين وتم اوله واخره ظاهره وباطنه على عهدهم وبين ايديهم وفى حضرتهم قال سبحانه اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى فمن ياتى بدين غير دينهم او راى غير رايهم او فهم غير فهمهم او طريق غير طريقهم فاستعذ بالله من نار جهنم وغضب الله ومقته وانتقامه

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً