نصيحة لردع المستكبرين
مقالي نصيحة لهم لأنهم يحملون الخير والحق ويضحون من أجله.
النصيحة على الملأ نعم فضيحة ... لكن للمستكبرين لردعهم. حديث تميم الدارى عن رسول الله صلى الله عليه الدين النصيحة ثلاث مرات حديث في صحيح مسلم ومشهور ومعروف، لكن معلوم أن الطواغيت والظالمين يرفضون كلمة الحق.
لكن أيضًا الجماعات الإسلامية بنسب متفاوتة تكره النصيحة كلها سواء إخوان أو جماعات سلفية أوجهادية بل وتحارب الناصح لأنه يكشف الأخطاء التي يسترونها، والناصح محب لهم في علاجها لأن ترك الأخطاء يؤدي إلى استفحالها وانفجارها بل وانقسام الجماعة إلى ثلاثة والمتضرر من كل ذلك هم المسلمون والإسلام، وكل ذلك بسبب تضخم الأنا عند الجماعة وغلبة سيطرة الشعور أنهم الحق كله وكلما كثر أتباعها وأموالها وانجازاتها جهادية أو سياسية أو إعلامية أو علمية كلما عبست وتولت أكثر فى وجه الناصحين، ويروجون كذبًا وتضليلاً أن النصيحة في الملأ فضيحة وﻻتجوز وهذا قمة التضليل، كيف؟
مثال جماعة تقتل مسلم أو تدعم قتل مسلم تحت تأويل المصلحة لها، أو تسكت على إجرام أتباعها، أو تشارك الكفر في سياسته أو عقيدته أو قتله للمسلمين، أو تخطئ أخطاء فاحشة علانية وأضرارها على المسلمين عامة ثم لا تريد أن يجهر أحد ويقول لها قف مكانك أخطأت فى حق الإسلام والمسلمين!!
يلومون على الطواغيت منع الحق ودفع الأتباع للتصفيق للظلم وهم غير بعدين عن ذلك، النصيحة نعم في السر للأشخاص في أخطائهم الشخصية واجبة، والنصيحة فى العلن واجبة للجماعات والكيانات والأشخاص فى تعرضهم لمصالح الأمة، وهي فضيحة نعم للمتكبرين عن قبول الحق لردعهم.
مقالي نصيحة لهم لأنهم يحملون الخير والحق ويضحون من أجله.
- التصنيف: